مقال الدعيج الذهبي ( الكويت لا تحتمل اللعب بالنار ) !!
@ لعب
تلقيت صباح أمس اتصالا من شخص من الأسرة الحاكمة , وهو صديق عزيز وقال ( قريت مقال الدعيج ؟) ويعني الدكتور احمد عبدالعزيز الدعيج , وهو كاتب في جريدة الوطن , قلت ( أنا لا اقرأ كل الصحف ولا أتابع مقالات هذا الكاتب لأنني غير مشترك بالجريدة ولا أتذكر أن له مقالات لفتت انتباهي).
ورحت للعم جوجل أبحث عن المقال ,وفعلا وجدت المقال بعنوان ( الكويت لا تحتمل اللعب بالنار ) في جريدة الوطن الكويتية عدد الثلاثاء 7-12-2010 والصحيفة يملكها شيخ أيضا .
قرأت المقال الذهبي الذي يحلل , لماذا ظهر الجويهل في السنوات الأخيرة ومعه كشوفات (يمكن الرجوع للمقال بالبحث عن اسم الكاتب في جريدة الوطن الكويتية في جوجل).
ورحت أتمعن بجميع أسطر المقال , حيث سرد الكاتب تسلل تاريخي لماذا تم تجنيس بعض (القوم) بالستينيات والسبعينيات ضد الحضر اليساريين المعارضين , وألان بما معناه أن (القوم ) أصبحوا (قوم ) معارضين ومزدوجين ويحتل أولادهم وأحفادهم مناصب هامة بالدولة , وبما معناه بدلا من مقاومتهم وجها لوجه ,خُلق الجويهل وجويهلات أخرى هنا وهناك في صحفنا المحلية وقنواتنا التلفزيونية لمواجهتهم .
وبما معناه , وهذا تحليلي : اليوم في صحفنا من كتاب المقالات ظهر بشكر واضح اصطفاف مجتمعي (حضري شيعي ضد القوم ) وهذا خطر عظيم , وبعض الكتاب في صحفنا لا يعي ما يكتب ولكن يكتب لإظهار أنة مع الحكومة على طول الخط .
والدكتور الدعيج لأنة يعي ما يكتب , وتعب في كتابة المقال الذهبي, فهو خائف على الكويت كما صديقنا الشيخ الذي اتصل بي , وكذلك صاحب الصحيفة الشيخ الذي سمح بنشر المقال خائف , وصاحب هذه المدونة أيضا خائف من اصطفاف مجتمعي لاتحمد عقباة.
كتب الدكتور احمد الدعيج جملة عميقة ويقال ناقل الكفر ليس بكافر, وهي كالتالي كنصيحة في أخر مقالة انقلها كالتالي: ( إلى الحكومة المحترمة ولن أقول الرشيدة , بان لا يغيب عن بالها خطورة اللعب بالنار, فالكويت عزيزة على الكويتيين بجميع أطيافهم وطوائفهم )
وختاما.
هنا تذكرت مسرحية كويتية عرضت في الثمانينيات واعتقد اسمها طماشة للمخرج عبدالعزيز الحداد لها مقدمة غنائية جميلة ومعبرة , كلمات الأغنية تحكي عن أسرة جلبت إلى المنزل فيل صغير جميل وقامت بتربيته داخل المنزل, ولكن الفيل مع مرور الزمن كبر بسرعة وصار خطر على الأسرة ويحطم الجدران, لهذا (ابتلشت ) الأسرة بالفيل , فليس بالإمكان أخراجة من باب المنزل لكبر حجمه !!! .
وسلامتكم
ولكن الإطلاع على المقال ضروري لكل كويتي لمعرفة خطورة القادم من الأيام وأن الأمر ليس لعبة كما يتوهم ويخطط البعض .
______________
من مدونة حمد الحمد _ 8-12-2010 يوم الأربعاء س 5 ود 52 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق