الأحد، 19 أغسطس 2018

بين شيعة وسنة ضاعت لحانا !!



بين شيعة وسنة ضاعت لحانا !!
كتب : حمد الحمد
_______________
بين شيعة وسنة ضاعت لحانا ، عنوان قد يكون به أثارة لكن ما اعنيه بالتفصيل هو أن "بين مُغامرات الأحزاب الشيعية والسنية الدينية في بلاد العرب وغيرها ضاعت لحى أهل الخليج "، وهذا ما يحصل بين فترة وأخرى حيث تستدرجنا هذه الكيانات إلى حروب وأحداث كبرى وينخرط بها جماعتنا بلا تفكير تدفعهم العواطف الدينية والقومية .
أول هذه الكيانات هو حزب الله وهي حزب لبناني شيعي أصولي هدفه هو محاربة إسرائيل ونذكر عندما اُستدرج لحرب عام 2006 مع إسرائيل واستمرت الحرب 34 يوماً ، وراح معظم أهل الخليج سنة وشيعة يناصرونه وبل يفرحون لهكذا حرب ،رغم أن لا منطق بها ،فلم نسمع في التاريخ أن حزب يحارب دولة وينتصر ،وفعلا كانت نتيجة الحرب دمار بشري وبنية تحتية للبنان، واذكر كنت أنا ومجموعة من الأصدقاء نتجاذب الحديث أثناء تلك الحرب وكان معظمهم يناصر حزب الله وكنت أقول : يا جماعة هذه حرب عبثية ستدمر لبنان بلد وشعب، وكانوا يصمون أذانهم بمقولة انصر أخاك ضالما أو مظلوما تدفعهم عواطفه الدينية والقومية بلا تفكير ، وانتهت الحرب ولم يجني أهل الخليج منها آي شيء سواء أن دول الخليج وشعوبها تكفلت بأعمار ما تم تدميره حيث قصفت الجسور وبنى تحتية لبنانية وشُرد أكثر من 600 ألف من أهل الجنوب غير الشهداء والجرحى .
ومن جانب أخر نجد حزب الأخوان  وهو حزب ديني سياسي سني وفي تركيا هو حزب العدالة والتمنية ، هذه الأيام تدفع جماعات أهل الخليج لدعم تركيا ودعم اردوجان بالذات بلا وعي ويطالبون بدعم الليرة التركية ويروجون آن هناك مؤامرة غربية ضد النموذج الإسلامي التركي ، وهذا عبث حيث أن أزمة تركيا ليست أزمة عابرة أو مُحدثة أنما هي أزمة سياسية وأزمة مالية لا يعالجها إلا أهل الاقتصاد ، ومضحك آن نُطالب البسطاء من المسلمين أن يذهبوا لمحلات الصرافة لشراء الليرة وهل هذا العمل العاطفي سينقذ اقتصاد دولة فأزمة تركيا هي أزمة ديون يجب أن تُسدد للبنوك العالمية ومنها البنوك الاسبانية والفرنسية وغيرها ، والآن تركيا اردوجان بحزبه الديني في أزمة كبرى ومُطالب أن تتدخل دول الخليج وشعوبها لإنقاذها ، طبعا كلنا نحب تركيا كبلد إسلامي وبلد جميل ولكن المحبة فقط لا تصحح كيان حيث تغير نظامه السياسي بلمحة عين من نظام برلماني إلى رئاسي و أصبح اردوجان هو الزعيم الفرد ،وهذه الفردية وارتباط دولة بشخص فرد هي ما جلبت لدولنا العربية الدمار والأزمات .
مضحك ما نجده من تغريدات أساتذة جامعات من تيارات دينية وكذلك شيوخ دين في الكويت والخليج  وهم يطالبون عامة أهلنا في الخليج بدعم الليرة ..هل بهذه السذاجة والدعوات والتمنى يمكن أن تُنقذ اقتصاد بلد.. طبعا لا .. ، وأمس أطلعت على نموذج بسيط يدل على السذاجة في الطرح والاندفاع العاطفي الذي ضيع أكثر أهلنا في الخليج حيث قرأت التالي من أحدى الحركات الدينية في الكويت ولا اعرف حجمها حيث نُشر في جريد القبس عدد 18 أغسطس 2018 ص 3  التالي : ( دعا رئيس الحركة الشعبية الوطنية فلان بن فلان الدول العربية والإسلامية إلى تقديم الدعم إلى تركيا واصفا ما يمر به الاقتصاد التركي اليوم من تدهور للعملة المحلية بأنه سحابة صيف زائلة وقال رئيس الحركة الشعبية الوطنية في تصريح صحفي أن تركيا تعتبر الرجل الحديدي الذي لا يقهر بإرادته وبحكمة الرئيس رجب طيب اردوجان ، وكلنا ثقة بقدرته على تخطي المحنة التي تريد دمار الجمهورية التركية ) .
وفعلا باندفاعنا ينطبق علينا المثل الشعبي " بين حانا ومانا ضاعت لحانا " حيث اننا في اخر الامر يجب أن تفتح دولنا جيوبها لإصلاح ما يمكن أصلاحه وترامب هذه الايام يطالبنا بالأمر المباشر ان ندفع تكاليف ما خربته داعش وغيرها في سوريا والعراق ومرحلة قادمة اعمار سوريا لكن كما يقال:
" الشق عود "، وكل مغامرات الأحزاب الدينية في تاريخنا الحديث لا تجلب إلا الخسارة والدمار وهناك أمثلة كثيرة ولكن لا يمكن أن نتوسع حيث المقال لا يحتمل.
___________________
من مدونة حمد الحمد   في 19 أغسطس 2018 س 8 و د 37 ص

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

صدور كتابي الجديد ( موسوعة تراث الشعر الوطني والحماسي في الكويت ) يتوفر في مكتبة العجيري في حولي


حمد الحمد
موسوعة تُراث الشعر الوطني والحماسي
في الكويت

مُختارات من قصائد الشعر الشعبي في ذِكر الوطن وحكام الكويت
 من عهد الشيخ مبارك الصباح إلى عهد أمير البلاد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الشيخ نواف الأحمد

2018
منشورات # حمد_ الحمد
الكتاب يباع لدى مكتبة العجيري في الكويت ت 22618415
____________________________________
مقدمة الكتاب
     يأتي إصداري هذا مُكملاً لإصداراتي السابقة في توثيق تراث الشعر الشعبي في الكويت ، وكان آخرها كتاب " موسوعة تراث الشعر الغنائي في الكويت " ، وفي هذا الكتاب " موسوعة تراث الشعر الوطني والحماسي " أتت فكرة رصد ما نُشر من قصائد وطنية وحماسية في الوطن وحكام الوطن من عهد الشيخ مبارك الصباح إلى عهد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد و ولي عهده الشيخ نواف الأحمد حفظهما الله .
   لم تكن هذا المهمة التطوعية يسيرة ، بل كانت شاقة وفردية حيث تتبعت لفترة طويلة قصائد شعراء الشعر الشعبي المتوفرة في إصدارات خرجت على شكل دواوين شعر لشعراء من الكويت ومن الجزيرة العربية منذ فترة الستينيات أو حتى قبلها إلى بدايات العقد الأول  من الألفية الجديدة وفي مُجملها تشيد بالوطن وبحكمة حكامه وتوثق مراحل مُهمة وحاسمة في التاريخ الكويتي ، وقد تم اختيار المرحلة التاريخية منذ عهد الشيخ مبارك الصباح حيث يندر أن تتوفر قصائد في نفس هذا الموضوع قبل ذلك اللهم إلا أبيات محدودة في بعض القصائد .
    وكان اعتمادنا في مادة كتابنا هذا على ما حصلنا عليه من إصدارات منها القصائد الموثقة والمنشورة فقط ، لهذا لم نعتد بما يُبث عبر الإذاعات أو ما يُغنى من قبل الفرق الشعبية حيث الكثير من تلك القصائد قد طال بعضها التغيير في الكلمات أو أن شعراءها غير معروفين ، وهذا لا يعني أن الكتاب يشمل كل ما صدر للشعراء أنما فقط ما وقع في يدنا أثناء مرحلة البحث .
   وللأسف هناك من لا يعطي الشعر الشعبي أية أهمية رغم أنه تراث أصيل يجسد حركة المجتمع في فترات معينة ويوثق مُفردات اللهجة وتطورها، وكذلك مصدراً يتمتع بثقة لأحداث لها تاريخ من معارك وأحداث سياسية كان للشعراء دور مهم في توثيق مجرياتها في فترة حدوثها ، وفي الكتاب ما يقارب من 400 قصيدة وهناك ذكر لعدد 100 شاعر ، والكتاب من ما يقارب 700 صفحة .
    وقد قسمنا كتابنا هذا إلى عدة فصول أولها فصل قوافي الشعر في الحضور والغياب حيث الباب الأول في الحضور ونعني به مديح حكام الكويت ويليه القصائد التي قيلت في الرثاء بمسمى الغياب ، وفصل ثانٍ من بابين الباب الأول القصائد الوطنية وكلماتها تشيد بالوطن وتاريخه و بحكام الوطن في مناسبات الأعياد الوطنية وغيرها ، أما الباب الثاني فنعرض فيه للقصائد الحماسية والتي لها وقع حربي، ونعني بها القصائد التي تُنشد من قبل فرق "العرضة"
   ويأتي فصل ثالث مُهم ومكون من عدة أبواب وهو يعرض للقصائد التي قيلت في أحداث جِسام مُهمة مرت على الوطن وبقيت في الذاكرة،  حيث وثق الشعراء تلك الأحداث في حينها بأشعارهم و منها حرب الصريف إلى حرب الجهراء إلى  فترة تهديد عبدالكريم قاسم عام 1961 م إلى محاولة الاعتداء على موكب الشيخ جابر الأحمد ، رحمه الله 1985 م، إلى الحدث الجلل الأكبر وهو مرحلة غزو الكويت عام 1990 م واحتلالها وفترة التحرير ، وأحداث أخرى منها الرقعي والصامتة وتفجيرات المقاهي الشعبية وخطف الجابرية ومشاركة الجيش الكويتي في الدفاع عن الأمة العربية .
    وأخيراً-  علينا تقديم شكر وتقدير لزملاء أعزاء كان لهم دور مهم في تقديمهم لي الكثير من الإصدارات من مكتباتهم الخاصة والتي كنت أجهلها من دواوين شعر ومنهم الأستاذ عادل العبدالمغني والأستاذ صالح المسباح ، وكذلك شكر وتقدير خاص للأستاذ عبدالمنعم المزيعل الذي حدد لنا القصائد الحماسية وذلك لخبرته العملية في هذا المجال ، وشكر كذلك للدكتور خليفة الوقيان الذي لم نكن نستغني عن استشارته في مواضيع عدة أثناء مرحلة إعداد هذا البحث الذي أخذ من وقتي أشهر عديدة من البحث والطباعة والمراجعة والتصحيح والتنسيق حتى يزُف للمطبعة ، ونتمنى عند خروجه للقراء أن يلقى القبول .
حمد عبدالمحسن الحمد
 Alhamad 225@hotmail.com
المحتويات
ضوء جديد / المقدمة   
الفصل الأول  /ب/1 قوافي الشعر الوطني ب2/  قوافي الشعر الحماسي الفصل الثاني / قوافي الشعر في حكام الوطن
الشيخ مبارك الصباح /الشيخ جابر المبارك /الشيخ سالم المبارك /الشيخ أحمد الجابر / الشيخ عبدالله السالم / الشيخ صباح السالم
الشيخ جابر الأحمد /  صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد
الشيخ نواف الأحمد / ولي العهد
الفصل الثالث / قوافي الشعر في الوقائع والأحداث
معركة الصريف  / معركة الجهراء  / الرقعي  /ادعاءات عبدالكريم قاسم  / حادثة الصامتة /الاعتداء على موكب الشيخ جابر الأحمد
تفجيرات المقاهي الشعبية  /خطف الجابرية  / كارثة الغزو العراق لدولة الكويت عام 1990 .
الفصل الرابع : الموسوعات  / الشعراء  /المعاني  /المراجع

شُعراء الكتاب
إبراهيم الديحاني / اجعيلان الدقباسي /أحمد المطيري / الملا علي الموسى السيف
أحمد الذويخ / أحمد مطر الهاجري / بجاد بن لهاب المطيري / بديوي غانم / جاسم الخراز / جمعان الرشيدي / حباب الرشيدي / حجي الحربي / حزام الشاهين / حمد العزب / حمد المغلوث / حمود الناصر البدر / حمود البغيلي / حميد فحيمان الرشيدي / حيلان الديحاني / خالد الشيباني / خالد الوزان / خالد نحيطر الصليلي / دخيل الزناتي / راشد دخيل المريخي / رجا القحطاني / رفاع عبيد الجرمان / رومي الفهد الديحاني / زيد الحرب / زيد عقيل بن غيام / سالم تويم الدواي / سالم سيار العنزي / سعيد الربان / سعود سالم الرشيدي / سعود سعد الردعان / سعود سعد الغريب / سعود فهاد العتيبي / سليمان الهويدي / سمير بن صليهم / شاعر مجهول / شامان الرشيدي / شباط الظفيري / شبيب الدقباسي / شنوف جاسم / صقر النصافي / طلال السعيد / عامر بن نوطان المري / عبدالرحمن الشلاحي / عبدالعزيز القطان / الشيخ عبدالعزيز السعود الصباح / عبدالعزيز العمار / عبدالعزيز الفدغوش / عبدالعزيز المعتوق / عبدالله الحبيتر / عبدالله اللوغاني / عبدالله العتيبي / عبدالله الفرج / عبدالله بن غصاب / عبدالله بن هولان المطيري / عبدالله حنيف المزيعل / عبدالله الدويش/ عبدالله مرشد البذال / عبدالمحسن الرفاعي / عبدالمحسن الفوزان البدراني / عبيد غازي العتيبي / عطيه سلامة الرشيدي / عوض بن خضير الهاجري / غازي مهنا الشيباني / غانم الجفناوي / فالح محمد الهاجري / فلاح مطلق الوسمي / فهاد بن جافور / فهد الشختلي/ فهد الخشرم  / فهد بن فردوس / فهد بو رسلي / كريم الظفيري / لماس سند هديسان / مبارك الطومي / متعب السعيد / مجبل الحشاش / محمد الهطنفل السعيد / محمد بن حزاب / محمد بن مشعي الدوسري / محمد عبداللطيف السعيد / محمد القراوي / مرزوق قعيد العتيبي / مرشد البذال / مسعود بن سند بن سيحان / مسلم البحيري / مطلق بن طليحان / مفرح الظمني / مناور الجنفاوي / منصور البناق السعيد / منصور الخرقاوي/ منصور جليعيد الرشيدي / منيرة العبيدي / نجا الرشيدي / هيكل الشمري . 
________________
الكويت في 14 أغسطس 2018