الاثنين، 28 يونيو 2010

الصباح والحرية من يمول ! !

تواجدت هذا الشهر في تجمع الأندلس وكذلك العقيلة لمناصرة محمد الجاسم ودفاعا عن الحريات وعدم تكميم الأفواه , ولكن ما أثارني هذا الشهر أيضا هو( الحرية والصباح) وهما جريدتان توزعان بالمجان وهدفهما الأول هو ضرب التجمع الشعبي والتيار الوطني وأي معارضة بالكويت وتهميش الحياة الديمقراطية

العجيب في الأمر أن الحرية والصباح توزعان بالمجان يوميا في أماكن عدة لا تتوقع أن تتوفر فيها ,مثلا تذهب إلى جميع مخافر الشرطة في الكويت تجدهما وفى الوزارات, وفى جميع أفرع البنوك المحلية وجمعيات النفع العام, لهذا السؤال من يدفع كل هذه الأموال لمحاربة أية أصوات معارضة ومدافعة عن الدستور والحريات ,ومحاولة غسيل مخ المواطن البسيط من اجل أن يصل إلى مرحلة الكفر بالمشاركة والديمقراطية ووضع الدستور على الرف, وان نكون كبقية الدول العربية مجالس صورية لا دور لها .

لهذا نقول من يمول ألف مرة هذه الصحف والقنوات المشبوهة !!!!!

النفيسى والمهرى خالف تعرف ! !

جدال عقيم يدور بين الدكتور النفيسى والمهرى, وكل شخص يثير قضية من أين قدم هل من البحر سباحة أم على ظهر جمل .

طبعا علينا أن نعترف بأن المواطن يقاس بما يقدم لوطنه وليس من أين قدم أجداده, والأمم الحية هي التي تتنوع أطيافها ودليل على هذا فالصوماليون هم من قبيلة واحدة وجنس واحد ولكن هم يتقاتلون من أكثر من عقدين من الزمان وحفلة سفك الدماء مستمرة بينهم بلا سبب.

في هذا السياق اعرف حكاية طريفة وهى أن مواطن كويتي ابيض البشرة( ومن بطنها كما يقال ) عندما كان في أجازة في أحدى الولايات بأمريكا أراد على سبيل التجربة أن يجرى فحص DNA لمعرفة من أين قدم أجداده, رغم معرفته إنهم قدموا من وسط الجزيرة العربية, وبعد انتهاء الفحص في احد المعامل التجارية جاءت النتيجة غير متوقعة , النتيجة الصاعقة تقول أن اصل أجدادك من إفريقيا ,وبالتحديد بقرب بحيرة فكتوريا وبعدها هاجر أجدادك إلى أثيوبيا ومن ثم اليمن وبعد ذلك وسط الجزيرة العربية حتى وصلوا الكويت ,

أخر الأخبار تقول أن السيد المهرى يقول أن أصولهم من الجزيرة العربية بينما النفيسى يقول جاء سباحة من إيران لهذا أتمنى لو نوقف الحياة في الكويت ونجرى اختبار لكل منهما ونحسم الأمر مع الاحترام لكل منهما.

ALHAMAD225@HOTMAIL.COM

الأربعاء، 23 يونيو 2010

أنا والرياضة و ميسى ! !

رياضة

لم اعرف أن هناك لاعبا أسمة ميسى ألا قبل شهرين, والسبب اننى هجرت الاهتمام بلعبة كرة القدم بعد دخولي الجامعة عام 1973 ,ولكن قبل ذلك كنت من المولعين بها حيث أعانى من القلق إذا كانت هناك مباراة ستقام بين القادسية و العربي , ولكن ألان تحسرت على الوقت الذي اهدرتة بمتابعة كرة القدم وكان أولى أن اهتم بأمور أخرى أهم

هذه الأيام تابعت جزء من مباراة وحيدة في كاس العالم بين الأرجنتين واليونان وشدني أداء اللاعب ميسي , ولكن تحسرت على الأزمة الكروية في الكويت , وأستطيع أن أقول أنها ليست أزمة اتحاد كرة قدم بل أنها أزمة حكم مستقبلية فإذا كان أبناء الآسرة الشباب لا ينصاعون لقوانين الدولة ولا أوامر شيوخ الآسرة الكبار, لا بل يقدمون شكاوى بالخارج ضد حكومة الكويت, فهذا خطر محدق بالكويت في المستقبل القريب وينذر بأزمة حكم قادمة الذي سيكتوي بنارها أهل الكويت والكويت بأسرها , ومن يقول غير هذا الكلام لايعى ما يقول .

عزاء

هذا الأسبوع تألمت عندما علمت بوفاة الشيخ باسل الصباح في تلك الظروف ,وتألمت أكثر لان ما حدث سيكون له الوقع الجلل داخل أسرته ,لكن عندما تقع المصيبة لا يكتوي بنارها ألا الأهل لهذا أعانهم الله ورحمة الله على الفقيد فهو حفيد أمير عزيز على قلوبنا وهو الشيخ صباح السالم رحمة الله.

وتألمت كذلك عندما مررت للعزاء على ديوانية بجانب منزلي وهى ديوانية السريع وعرفت أن المتوفى شاب في الواحدة والعشرين من عمرة وهو طالب في الجامعة الأمريكية وتوفى غرقا وتألمت أكثر عندما عرفت أنة الذكر الوحيد لوالديه ولدية شقيقة واحدة .مصاب جلل لا يكتوي بناره إلا الأب والأم والأقرباء , وهنا لا مفر من مما كتب الله وما على الآسرة ألا الصبر والصبر و الصبر , تألمت لكوني شخصيا مررت بما تمر بة تلك الآسرة حيث فقدت أبنى سليمان رحمة الله قبل سنتين وثمانية شهر بسبب مرض السكر رحم الله الفقيد وأعان أفراد أسرته على هذا المصاب الجلل.

Alhamad225@hotmail.com


 

الخميس، 17 يونيو 2010

النملة وحكومتنا الرشيدة

من مدونة الكاتب حمد الحمد

hamad-al-hamad.blogspot.com

الأسبوع الماضي استمعت إلى حكاية طريفة ومعبرة عبر أحدى القنوات بإذاعة الكويت , الحكاية تقول أن رجلا كان يجلس في الصحراء , وبينما هو ينظر للأرض, شاهد نملة تسحب رجل جرادة , ولكن النملة توقفت بعد آن عجزت عن السحب بمفردها , لهذا تركت رجل الجرادة وذهبت بعيدا إلى جماعتها النمل تطلب المساعدة.

هنا الرجل وهو يراقب, مد يده و أخفى رجل الجرادة عندما شاهد النملة قد جاءت مع النمل لمساعدتها , ولكن الحيرة وقعت عندما لم تجد النملة رجل الجرادة, وبحثت و بحثت أمام نظرات جماعتها النمل خشية أن تتهم بالكذب, وبعد تعب عاد النمل وصاحبتهم النملة والخيبة تخيم عليهم.

صاحبنا رأى النملة عادت مرة أخرى بمفردها لتبحث عن رجل الجرادة الذي اختفى, وهنا قام الرجل وبحركة خبيثة بوضع رجل الجرادة في مكانة, وعندما قدمت النملة رأت رجل الجرادة واستغربت وفرحت, وعادت مرة أخرى لجماعتها النمل لتخبرهم بأن رجل الجرادة موجود و أنها لم تكذب عليهم , وهنا جاء النمل معها للمرة الثانية وقبل قدومه بقليل قام صاحبنا بإخفاء رجل الجرادة مرة أخرى.

وعندما قدمت النملة مع جماعتها لتؤكد صدقها, لم تجد رجل الجرادة وهنا راحت تنظر باستغراب وتبحث هنا وهناك ومعها النمل ولكن في أخر الأمر لا وجود لرجل الجرادة ,

ذلك الرجل كان ينظر لما يجرى, ولكن ما حدث كان مؤسفا فقد اتهمت النملة بالكذب من قبل النمل بسبب صاحبنا, لهذا قام النمل بالهجوم علي النملة المسكينة وتقطيعها أربا لكونها ارتكبت جريمة كبرى وهى الكذب ومخالفة القوانين.

هذه الأيام في الكويت مخالفات ترتكب في وضح النهار, ولكن لا احد يحاسب , ففي جانب المال و الأعمال نكتشف الفساد فهناك شركات ورقية ولا يعرف أين ذهبت أموال المواطنين المساكين ولا حساب لا حد , وفى الرياضة شيخ يضرب بالقوانين عرض الحائط ويحتل مؤسسة حكومية ويأتي أبناء الأسرة يباركون له فعلته والحكومة تفاوضه ,وهناك فساد في شراء مولدات مضروبة ضربتنا في عز الحر, وفى الجانب السياسي نكتشف بان عدد من أعضاء المجلس المنتخبين هم بالحقيقة معينين ويدافعون بشراسة عن ما يرتكب من مخالفات أكثر من أعضاء الحكومة وهنا نتأكد من قوة المال السياسي الذي جلبهم لنا.

لهذا هل ننصح حكومتنا الرشيدة بان تعين نملة كمستشارة أو وزيرة لتبيان كيفية معاقبة الخارجين على القوانين ونقتدي بحكومة النمل التي عاقبت نملة على خطا لم ترتكبه ولكن فقط ليرتدع البعض .

Alhamad225@hotmail.com

الثلاثاء، 15 يونيو 2010

نحن والمطاوعة والنار


بقلم : حمد الحمد

استوقفني حكم احد المحاكم الكويتية مؤخرا بحكم بطلان الفائدة وفقا للشريعة الإسلامية ,وقد اثأر الحكم الاستغراب لكونه أول حكم يصدر في الكويت ويرجع للدستور وليس للقانون التجاري.

عموما لا انتقاد لأحكام القضاء, رغم أنة حكم درجة أولى و بالإمكان آن ينقض , ولكن سنتحدث عن نظام البنوك الإسلامية الذي لا استسيغ أن يطلق (دين) على نظام اقتصادي, كون الاقتصاد متغير بتغير الأحوال والأزمان ,والغرب رغم أنهم ابتدعوا النظام المصرفي منذ أكثر من 600 سنة ألا أننا لم نسمع ببنوك مسيحية أو يهودية أو بوذية.

نظام البنوك الإسلامية لا علاقة له بالإسلام ,أنما هو اجتهاد مسلمين من جنسيات مختلفة ,والاجتهاد ليس قران منزل ,وبالإمكان أن ينقض ,ومن الأمور التي لا نستسيغها في الشكل المصرفي, فعندما تذهب إلى بنك تقليدي وتطلب قرضا فيدفع لك المبلغ المطلوب نقدا مع تحديد الفائدة وفقا لنظام البنك المركزي, أما البنك الاسلامى فيرفض أن يسلمك المبلغ نقدا بعد أن يحسب الفائدة أنما يقول نحن لا ندفع نقدا أنما نبيعك (حديد) مثلا رغم انك ليس بحاجة لحديد ,وأنت تستلم من الشركة التي تبيع الحديد التي بدورها تبيع (حديدك) لشخص أخر وتسلمك المبلغ نقدا وهذا يطلق علية نظام (التورق).

وفى هذا السياق رجعت إلى ما كتبة الأستاذ سليمان المنديل في مقالته التي نشرها بالوطن السعودية عدد14 فبراير 2010 تحت عنوان المصرفية الإسلامية, يقول المنديل بين أقواس (عملت مديرا عاما لأحد البنوك السعودية التقليدية وقدم لي عرضا عن عمل الوحدة المصرفية الإسلامية ,وبعد العرض ثبت لي أن الإجراءات المتبعة هي ذات المصرفية التقليدية باستثناء عملية التغليف والتعبئة بسعر أعلى ,واعترف المسئول بذلك وذكرني بالمقولة الشائعة ( خل بينك وبين النار مطوع )

أنا شخصيا احترم نظام البنوك الإسلامية, ومن يعمل بها و أتعامل معها و أنها تفيد ولا تضر, ولكن اشعر أن الفرق بينها وبين البنوك التقليدية يتطابق مع المثل الشعبي القائل (خميس اخو سعيد)


Alhamad225@hotmail.com


 


 

من الدولة إلى الإمارة

بقلم : حمد الحمد

سمعت عن كتاب للدكتور احمد الخطيب بعنوان ( الكويت من الدولة للإمارة ), في الحقيقة لم اطلع علي محتواة ولكن العنوان شدني كثيرا , لان بعض ما حدث مؤخرا يوحى بملامح للعودة نحو نهج سابق للدستور,حيث يستمد الحكم سلطته من الأعراف السائدة الغير مدونة,والملامح هي قد تبدو غير ذات أهمية للبعض ألا أنها جوهرية .

ومنها أولا: استخدام احد أفراد الأسرة الحاكمة بقصد أو بدون قصد وهو الشيخ طلال الفهد في مقابلة تلفزيونية مصطلح ( التلسيب ) ضد قيادي في الدولة ,وهو مصطلح كان يستخدم قبل أقرار القوانين ويعنى الضرب بالعصي كعقاب بقصد الإهانة لمن خالف , وقد أوقف هذا الأسلوب منذ زمن طويل ومنع حتى في المجال التربوي .

أما الملح الثاني :فهو توجيهات اللواء الشيخ على الصباح بتنفيذ أوامره, كما ذكرت احد الصحف (الوطن) مؤخرا بحلق رؤوس الشباب المتسكعين أمام كليات البنات و الأسواق ,ولا اعرف على أي قانون استند, حيث نعرف أن مهمة وزارة الداخلية هي القبض على المخالفين, وليس تنفيذ العقوبات عليهم مباشرة ,أنما أحالتهم للقضاء لإصدار الأحكام وفق القوانين ,و الأمر الطريف أن احد كتاب الصحف السعودية أثار الموضوع بمعنى أن هيئة الأمر والمعروف بالسعودية قد أوقفت قص شعور الشباب منذ أكثر من عشرين عاما لكونه يتعارض مع حقوق الإنسان !.

الملمح الثالث: والأخير الذي لم نستوعبه كمجتمع كويتي متحضر, هو العودة إلى أسلوب الأجلاء الذي كان متبعا قبل ظهور النفط حيث بإمكان الحاكم أن يطلب من أي إنسان سواء مواطن أو أجنبي أن يجلى من البلد بمعنى يتركها ,وهذا اتبع مؤخرا مع الإخوة المصرين الذين تجمعوا لمناصرة البرادعى, حيث ابعدوا رغم أن بإمكان من اتخذ القرار أن يتبع أسلوب أفضل,و رغم تحفظنا على هذا التجمع فأن القرار الغير عقلاني شوه سمعة الكويت كبلد لدية قوانين ودستور , وذكرنا بأسلوب تعسفي كان يستخدم قبل أقرار القوانين والدستور.

ما نعنيه ,هل هذه مؤشرات للحنين والعودة لنهج سابق لمرحلة الدولة التي ننشدها.

Alhamad225@hotmail.com

الأحد، 13 يونيو 2010

مسيحيون في مكة!
كتب حمد الحمد

هذا عنوان كتاب صدر في لندن عام 1908، اي قبل مائة عام، وترجم للعربية أخيرا، وهو من تأليف اغسطس رالي، وبما انني من هواة اقتناء الكتب التي تتحدث عن الجزيرة العربية، فقد استمتعت بقراءته.
في الكتاب سيرة ما يقارب 17 من الرحالة المسيحيين الذين ادعوا أنهم مسلمون، وتمكنوا من دخول مكة والمدينة وسجلوا رحلاتهم في مذكرات طبع بعضها.
المؤلف سجل مغامرة أولئك الغربيين الذين غامروا بحياتهم، اما لأهداف شخصية، وإما لدعم من مؤسسات بحثية، والغريب في الامر ان بعضهم سجل ادق التفاصيل عن حياة اهل مكة والمدينة: ماذا يلبسون، وماذا يأكلون، وحتى ما ألوان غرف منازلهم وحياتهم الشخصية.. وأحد هؤلاء ادعى انه من سلالة العباسيين وسجل معاناة الحجاج في الوصول الى الديار المقدسة، حيث يتكالب عليهم قُطّاع الطرق والأمراض الفتاكة.
ولكن افضل الرحالة هو جون بيركهارت في كتابه «رحلات الى شبه الجزيرة العربية»، صدر الكتاب عام 1829.
يقول بيركهارت انه دخل الى جدة في رحلة لأداء فريضة الحج في يوليو 1814، اي قد يكون مضى على رحلته فترة تقترب من 200 عام، ورغم المشاق التي واجهته وخطورة ان يكتشف انه مسيحي والأمراض التي كادت تقضي عليه، فانه استمر ليسجل معلومات ثرية عن مكة والمدينة.
حتما لا نستطيع ان نعرض لما كتبه الا انه اكد ان اكبر تاجرين في مكة هما من اصل مغربي، الاول من عائلة جيلاني، والآخر من عائلة سقاط، وان اغلب سكان جدة من الاجانب من الهند ومصر وسوريا واليمن والملاوي والبرابرة، فاغلب سكانها العرب قد هاجروا ولم يبق الا الأشراف.
بيركهارت يذكر كل شيء، فيقول ان هناك خمسة من بائعي الفول المدمس، وخمسة من بائعي السكاكر، وهناك متجران لبيع الكباب، ومن ينو. الحج في ذلك الزمان فعليه ان يشتري إحرامه، -وأيضا- قماشا ابيض كفنا، فلا يعرف هل يعود لأهله ام لا؟!
هذا المقال يتزامن مع رحلة قمت بها بمفردي وبسيارتي الخاصة بتاريخ 15 مارس 2010 وقطعت مسافة تتجاوز 3000 كيلو متر، من الكويت مرورا بحفر الباطن والدوادمي وعفيف وظلم ومكة المكرمة والمدينة المنورة والقصيم والزلفى، والعودة الى الكويت بتاريخ 19 مارس، وخلال الرحلة في اراضي المملكة لم توقفني اي نقطة تفتيش، ولم أتلق الا الترحاب وما شاهدت الا الأمن والسلام يخيم على تلك الربوع، لهذا علينا ان نحمد الله اننا نعيش في زمن يحل فيه السلام والرخاء على الجزيرة العربية.
31/3/2010