حكاية وحدة اعرفها اسمها !!
@ عادي
طبعا لم أكمل اسمها فهي ( الكويتية ) أعني الخطوط الجوية الكويتية , في هذا الصباح قرأت خبر عودة الكويتية من رحلتها إلى لندن إلى مطار الكويت بعد إقلاعها لمدة ساعة في الجو في رحلة مرعبة كما وصفت الصحف, ونفت الكويتية أن يكون السبب في عودتها اضطراري ولكن (عادي ) , بينما ذكرت القبس بان هبوطها العادي هذا كان ليس عاديا فقد كان بانتظارها على مدرج الهبوط 4 مراكز إطفاء ,مركز اطفاء المطار العسكري والمدني والفراوانية وجليب الشيوخ .
المهم أنا لي حكاية مع التي اسمها الكويتية فقبل 3 سنوات كنت مع العائلة في رحلة إلى العمرة وفي مطار جدة بانتظار العودة الساعة 2 ظهرا علمنا أن هناك تأخير ولم تقلع الطائرة للعودة للكويت إلا الساعة 11 ليلا وبعدها قطعت علاقتي مع تلك التي اسمها !!!.
بعد أن تم اتخاذ قرار بتحويل الكويتية إلى شركة خاصة والحكومة تماطل وتمدد , حتى وصلنا قي هذه الأسابيع إلى أحداث مرت على خير .
السؤال لا اعرف لماذا التأخير وتسليمها إلى القطاع ليتحمل مسئولية أرواح البشر بدلا من أن تتحمله حكومة , لا اعرف ,الأمر ليس لعبة كرة قدم النتيجة غالب أو مغلوب , الغالب يضحك والمغلوب يقال له (هارد لك) الأمر اخطر من ذلك لا سمح الله.
أضيف إلى أن أي مسئول كويتي هذه الأيام يريد أن يذهب في مهمة رسمية إلى الخارج يجب أن يسافر على الكويتية , واذكر عندما كنت أمينا لرابطة الأدباء أكثر ما يشغلني هذا الهم , فإذا أردت السفر فهناك بهدلة فقد يكون (الروت ) غير مناسبا لك لكن أنت مجبر وحتى لو ( تنلطع ) في المطارات ساعات وساعات .
وأتمنى احد يسأل أمين عام الرابطة الحالي الأستاذ خالد الشايجي عن رحلته الأخيرة إلى طرابلس ., وسأحاول احكيها بعد معرفة تفاصيلها لكن كما سمعت مزعجة بالانتظار في المطارات .
لكن هذه الأيام كل شي عند الحكومة أصبح ( عادي ) , حتى التلاميذ صاروا يغيبون عن الدروس لأنة صار عادي إذا كانت الحكومة تغيب عن الجلسات .
@ التبرع بالتومان
قبل يوم فاز منتخب الكويت ببطولة كاس الخليج , وحتما الفوز أتى من جهود طاقم التدريب واللاعبين وتفانيهم , ونبارك لهم ولكن الفوز الأكبر كان لليمين الشقيق الذي نظم البطولة باقتدار فيشكرون على ذلك .
أمس ما أزعجني هو أن صاحب السمو حفظة الله تبرع بمليون دينار للاعبين بالدينار الكويتي العملة الوطنية ويستاهلون , أما البقية فتبرعوا بالدولار ليش شفية ديناركم , تقبضون قيمة المناقصات والرواتب بالدينار و و و المواقف وتتبرعون بالدولار !!!.
أخشى أن يعلن تاجر أخر بأن سيتبرع بخمسة مليارات تومان , ليش ما فيها شي , لكن لا اعرف كم مليار تومان بالدينار الكويتي ,أحسبوها عند صاحبنا أبو القنوات
وسلامتكم
_____________
من مدونة حمد الحمد
الثلاثاء 7- 12-2010 س 9 و10 د ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق