الخميس، 24 يناير 2013

مقترح لحل مشكلة القروض مقدم من مواطن

مقترح


صندوق الدعم الاجتماعي لمعالجة مشكلة القروض الاستهلاكية

_____________________________________

مقدم من : حمد عبدالمحسن الحمد

إلى السيد /........... عضو مجلس الأمة

¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬¬ _____

مقدمة

تتداول الأوساط السياسية الكويتية وكذلك الإعلامية موضوع إسقاط القروض منذ عدة سنوات بدون توفر أية حلول منطقية تخفف أثار الأعباء المالية التي تترتب على الأسر الكويتية وخاصة من ذوي الخل المحدود , لهذا نرى أن أية حلول لا تأخذ بالاعتبار العدالة عن تقديم أية مشاريع قوانين تعتبر لا مصداقية لها أوان تكون مخالفة للقوانين والنظم المالية , وأيضا يصعب تطبيقها على ارض الواقع , لهذا ما سنقدمه هو بمثابة تخفيف العبء المالي على المقترضين وخاصة الأسر من ذوي الدخول الثابتة المحدودة (نعني الطبقة المتوسطة بالمجتمع ) وليس حل للمشكلة.

الهدف

نهدف من المقترح هو التخفيف على المقترضين جراء قروض استهلاكية وليس كما يطرح البعض إسقاط القروض أو إسقاط الفوائد, فما يعرض هو تبسط لقضية مالية كبرى مرتبطة بالقطاع المصرفي والمالي .

لهذا كيف يتم التعامل بعدالة مع جميع المواطنين حيث هناك مواطن لديه قرض بألف دينار وأخر بسبعين ألف وأخر لم يقترض ,وهناك قروض من بنوك وشركات وبنوك أسلامية و من اشترى سيارة بالإقساط يعتبر مقترض ,وأيضا كيف تتعامل مع إسقاط فوائد لفئات مختلفة أو رسوم مرابحة أو من سدد قروض كانت مستحقة , نرى أن إسقاط القروض أو الفوائد كما يطرح حاليا هو ضرب من الخيال كما ذكر ذلك مصرفي أجنبي بأحدي الصحف.

المقترح

هو أنشاء صندوق الدعم الاجتماعي المالي للمقترضين , هذا الصندوق تساهم به الحكومة والمؤوسسات المالية الكويتية والجمعيات الخيرية وشركات القطاع الخاص والمقتدرين من المواطنين أو الحكومة بمفردها .

كيف ندعم المقترض

نؤمن أن هناك ألاف المقترضين لديهم قروض تثقل كاهلهم وتؤثر سلبا على حياة أسرهم وان البعض تأثر ماليا وقد لا يستطيع أن يفي بالتزاماته والبعض ترتب علية قضايا بالمحاكم ومنع سفر لهذا يجب دعم هذا المقترض ليس بإسقاط القرض أنما بتخفيف حجمه وبالتالي حل جزء من المشكلة وليس المشكلة بأكملها .

كيف يعمل صندوق الدعم الاجتماعي .

يعمل الصندوق بعد أن يحدد له رأس مال وهو تحت الإدارة الحكومية بالتعاون مع جهات مصرفية مهنية ,بتقديم صك مالي بمبلغ محدد لكل مواطن كويتي غير قبل للصرف نقدا وإنما يكون الصك لإسقاط جزء من الدين للجهة المقرضة .

ويعمل كالتالي :

يدفع الصندوق صك بمبلغ محدد لكل مواطن ( كمثال1000 دينار ) وفقا للاتي :

- يحق لكل مواطن كويتي أن يتقدم للحصول على الدعم المالي للمبلغ المحدد لكل فرد وهو عبارة عن صك (أداة خصم مالية ) من الصندوق لإسقاط جزء من قرض لدية للجهة المقترض منها ( مثال أسرة من 6 أفراد بما فيها الأب والأم يقدم لها صك بمبلغ 6000 ألاف دينار بإمكانها تقديم الصك للبنك الدائن أو الجهة الدائنة لإسقاط جزء من قرض لديها من نسبة خصم هذا على أن المبلغ المستحق للأبناء القصر يعود للمعيل وهو الأب أو للحاضن ) .

- الصك المالي ليس مستحق لكل كويتي أنما فقط من يتقدم بالطلب رسميا للصندوق خلال فترة محددة بمعنى المقتدر قد لا يتقدم ولكن هو مستحق أن تقدم حيث بإمكانه أن يحول الصك إلى مقترض أخر هو بحاجة للمساعدة .

- هناك مواطن ليس لديه قروض , هنا هو مستحق للصك فقد يستخدمه في فترة لاحقة محددة عند اقتراضه أو دفع مستحقات لديه لجهات حكومية مثل وزارة الكهرباء أو غيرها أو أن يحول (يجير ) الصك لأحد أفراد أسرته كمثال أن يحول الأب الصك لأحد الأبناء من أفراد الأسرة من تجاوز السن القانوني أو لقريب له أو يحول مقتدر الصك لصديق بحاجة للمساعدة .

- تقوم الجهة المقرضة سواء بنوك أو مؤسسات بتقديم الصكوك عند استلامها من المقترض للصندوق لتحصيل أموالها مع نسبة خصم لصالح الصندوق .

ايجابيات المقترح

- أن الأموال المقدمة عبر الصندوق بدعم حكومي لا تقع في يد الأفراد نقدا وبالتالي تعود إلى السوق الكويتي مرة أخرى عبر البنوك المحلية ولا تتسرب خارج البلاد عبر السفر السياحي كما يحدث في صرف المنح أو شراء كماليات غير ضرورية .

- المقترح لا يهدف إلى إسقاط القروض أنما خفض مقدارها المالي وفقا لحجم الأسرة وهنا عدالة في الاستحقاق وفق حجم الاسرة.

- المقترح قد يشجع البنوك أو غيرها على خصم على نسبة من القرض للمقترض نتيجة الدفع المقدم لجزء من الدين عند استلام الصك .

- المقترح يساعد القطاع الصرفي في تحصيل جزء من ديونه مقدما أو من تعثر من المدينين .

- المقترح مخصص للأسر ذات الدخول المحدودة في المقام الأول وبهذا فئة الميسورين قد لا تستفيد أن لم تتقدم رسميا بطلب رغم أنها مستحقة لهذا الصكوك .

- أطلقنا على الصندوق صندوق الدعم الاجتماعي كونه بالنهاية يخدم الأسرة التي هي أساس المجتمع ويساعدها في وسط تنامي أسعار السلع والحاجيات الأساسية .

- قد يقول البعض أن هذه منحة نقول نعم منحة من الدولة لتخفيف حجم القروض وليس إسقاطها بالكامل كما يتوقع البعض .

- المبلغ المتوقع للرأس مال الصندوق مليار 300 مليون دينار .

هذا مختصر للمقترح مع التنويه أنه سبق أن نشر من قبلي في جريدة ألان قبل سنة وكذلك أرسل لعضو مجلس امة سابق ولكن لم نتلقى رد , وأنا أقدم المقترح حيث كنت سابقا أعمل بأحد المصارف ولكن في الجانب الإداري وليس المصرفي .

وشكرا

مقدمه

حمد الحمد

Alhamad225@hotmail .com

تنويه : تم تقديم المقترح لأحد أعضاء مجلس الأمة السابق قبل عام ونشر بجريدة الآن, وكذلك قدم في شهر يناير الحالي لأحد أعضاء مجلس الأمة الجديد .

_____________

الكويت في 8 يناير 2013

الأحد، 20 يناير 2013

هل الدين مخدر !!!!

هل الدين مخدر !!!


بقلم : حمد الحمد

_________________

0 قبل فترة كان لرواد ديوانيتي لقاء مع أستاذ فاضل , وكان حديثه لساعة ونصف بدون مقاطعة عن الرسول ص وعن الإسلام كيف ينتشر في أوروبا والعالم , وهكذا , نعم طوال الوقت لم يخرج الحديث عن هذا الموضوع , واعترف أننا كرواد وأنا احدهم نشعر في تلك اللحظات بسعادة غامرة وفرح كبير فالحديث مبهج لنا جميعا , فلم كأيام سابقة حيث كان هناك جدال بيننا وخلاف على مواضيع سياسية داخلية وخارجية تعكر المزاج , نعم كان الأستاذ يتحدث ونحن في فرح وسعادة لان الحديث لا يخرج عن فضائل رسولنا الكريم او أمثلة لإقبال غير المسلمين على الإسلام وكان المتحدث لا يقبل أية أسئلة حتى لا يخرج عن الموضوع ,وخرج أستاذنا مع شكرنا لنا له كونه جعلنا نعيش سعادة لم نشعر بها في أحاديثنا السابقة .

المهم في صباح اليوم التالي رحت أفكر أن الحديث كان مخدر لنا وجعلنا نعيش في قمة السعادة ولكن ما إن ظهر نور الصباح سألت نفسي ماذا استفدنا فلم نتحدث عن المجازر التي تحيق بأخواتنا المسلمين بسوريا ولم نعرج على مأساة مواطن سوري مشرد يعيش في خيام ولا طائرات نظام عربي تقص مسلمين و لم نتكلم عن تفجيرات تقتل المسلمين في العراق أو انتحاري يفجر نفسه ويقتل 100 مسلم في باكستان أو أفغانستان ولا ما يعصف بمصر وتونس وليبيا بعد الربيع أو الخريف العربي ولم نعرج عن الحديث عن أوضاعنا المحلية وهناك مسيرات تسير في مناطقنا الداخلية والسلطة تتعرض لهم , و لم نتكلم عن التهديد الإيراني لمنطقة الخليج وعالمنا العربي وخلق الفتن هناك وهناك ولا عن النزاعات الطائفية والقبلية في إنحاء عالمنا العربي و لم نتكلم عن مصير دول خليجنا إذا استغنت أمريكا والعالم عن نفطنا كما صرح اوباما .

عندما فكرت في التخدير الذي أصابنا وأبعدنا عن هموم تجثم على صدورنا اكتشفت أن زميل أخر فكر بنفس التفكير وأننا في تلك الساعات كنا نعيش خارج الواقع.

عندما ذكرت كلمة الدين فأنني لا اعني الدين الإسلامي أو القرآن أنما اعني الفكر الإسلامي وما جاء من تفسيرات بشرية أو اجتهادات هنا وهناك واعتبرت دين وخلقت فتن .

والله من وراء القصد بما اعنيه .

___________________

من مدونة حمد الحمد

20 يناير 2013 الأحد س 8 ود 46 ص

السبت، 19 يناير 2013

حتى لا تكون حياتك مملة !!

حتى لا تكون حياتك مملة !!


بقلم : حمد الحمد

_____________

0 البعض حياته على نفس النمط , من المنزل إلى ديوانية محددة لا يغيرها أبدا أو لا ديوانية , نفس الأصدقاء نفس الوجوه وهكذا , لكن التغيير مفيد لان بالتغيير تكتشف وجوه جديدة وأفكار مختلفة , لهذا ارتبط بأربعة ديوانيات كل واحدة يختلف روادها بالفكر والمزاج والضيوف والأعمار , واحضر كل ستة أشهر فيلم سينمائي , والتزم بحضور ندوة هنا أو هناك , وان أسافر بالسيارة لمسافات بدلا من طائرة .

من اجل التغيير قبل يومين ذهبت مع ابنتي للسينما , وهي تعرف أنني لا أحب أفلام الحروب أو الرعب أو أفلام الاكشن, وأفلام الخيال العلمي لا استوعبها , أفضل فقط الأفلام الأجنبية الاجتماعية وأفضل غالبا الكوميدي منها .

لهذا قبل يومين اختارت أبنتي لي فيلم كوميدي اجتماعي أمريكي في صالة سينما بالافنيوز, لا اذكر اسم الفيلم , ولكن بعد الانتهاء من المشاهدة اعترف انه فيلم عادي كإخراج وتكاليف وحبكة , ولكن الفيلم يحمل رسالة أو رسائل مباشرة وهي إشكالية تربية الأطفال في المجتمع الأمريكي , حيث ضمن أحداث الفيلم يدور صراع بين أسرة مكونة من أم وأب في الثلاثينيات ولديهم ولد بعمر خمس سنوات وأخر بعشر سنوات والبنت أربعة عشر سنة , يقرر الأب والأم الذهاب في سفرة ويتركان الأطفال تحت رعاية الجد والجدة القادمان من مدينة أخرى .

الذي حدث أن تربية إلام والأب تربية حديثة بمعنى يجب أن لا تقول للابن (لا) أنما اتركه يفعل أو يعتقد ما يريد و لا تناقشه , يشعر الجد والجدة أن هذه تربية غير منطقية فالابن الأصغر يتخيل أن هناك صديق خيالي يعيش معه ويأمره وينهاه ويصدق ذلك , والابن الأكبر يتلعثم ويحضر دروس نفسية ,والبنت تلزمها الأم بأن تدرس آلة الكمان رغم أنها لا ترغب ولا تحبها .

مكوث الجد والجدة في المنزل مع الأبناء لفترة بغياب الأب وعودة الأم المرتبكة يقلب الحياة رأسا على عقب , حيث يرفض الجد فكرة الصديق الخيالي للطفل ويخلصه منها ويرفض فكرة المعالجة النفسية للابن الأكبر حيث يجبره على الحديث من الناس ويصبح متحدث بارع والبنت تهجر دروس الكمان وتشعر براحة .

يعود الأب وإلام ليكتشفا أن ما يتبعانه من أساليب حديثة مصطنعة كان وهم وان الوضع للأطفال أصبح أفضل نفسيا ... لن أكمل ولكن رسائل في فيلم بسيط قد تقدم حلول قد لا تكون بعضها مناسبة لنا , إلا أنها تؤكد أن فيلم بسيط أفضل من الف ندوة أو محاضرة أو كتاب , لان السينما صناعة ممكن استخدامها وليس كما يقول البعض ( أعمال هشك بشك) أو حتى تحريمها بالتمام .

_______________

من مدونة حمد الحمد

السبت 19 يناير 2013 س 8 ود 23 ص

السبت، 12 يناير 2013

الدكتور ساجد يقول (وماذا بعد ؟) ونحن كذلك !!

الدكتور ساجد يقول (وماذا بعد ؟) ونحن كذلك!!


بقلم : حمد الحمد

____________

0 الدكتور ساجد العبدلي في مقال له بعنوان ( وصدق سؤال ..وماذا بعد ) بتاريخ 6 يناير 2013 بجريدة الجريدة , ينتقد المعارضة ويتسأل وماذا بعد مسيرة تلو مسيرة هل تم تحقيق شئ ما ..أو أن السلطة رضخت للمطالب , سؤال وجيه لكاتب قد يميل للمعارضة إلا انه يرى أن كل التحركات لم تحقق أي هدف وان هناك عدم اتفاق في خط مشترك لم يسيرها .

شخصيا اعتقد أن السؤال وجيه حيث أن التحركات والمسيرات تترك اثر سلبي على من يحركها كونها تتم بدون تصريح وفي مناطق سكنية وتعطل مصالح الناس وهذا يترك انطباع عكسي حتى على من يناصر التحرك .

أمر أخر طرحه الدكتور عبد المحسن جمال في القبس عدد 12 يناير وهو ..ما هو موقف المعارضة لو حكمت الدستورية بدستورية الصوت الواحد , ولماذا لا تعود المعارضة لساحة الإرادة حيث تلتزم بالقانون والدستور وبمظهر حضاري لأن المواجهة كم يحدث لن تقنع احد بل ستشوه مطلبهم ولهه أثار سلبية إن تطورت المواجهات .

صوت الدكتور العبدلي ود جمال.. أصوات عاقلة أفضل من أصوات للأسف تدفع لمزيد من المواجهات واذكر منها دكتورة جامعية تقول المسيرات لا تحتاج إلى أذن.. تكفي تغريده !!!

شخصيا أرى أن ما يحدث هو شبيه بما يحدث بالبحرين رغم أن الحراك البحريني يحمل اللون الطائفي بينما الكويت يحمل تركيبة دينية على نهج ديني أخواني حضري وخط شعبي قبلي, لهذا ستتعامل الكويت حاليا مع التحركات كما تتعامل البحرين..اصبر إلى أخر مدى .

لكن الأخطر أن الجاليات في الكويت فتحت عينها على المسيرات.. وهل بإمكانها أن تقوم جالياتها بمسيرات كمسيرات المعارضة حيث أن لمواطنيها حقوق مهضومة حيث وفق أحدى الصحف سألت السفارة الفلبينية رسميا الحكومة عن قانون المسيرات وبنوده بمعنى إذا الكويتي يقوم بمسيرات غير مرخصة وغير قانونية فأن لمواطنينا لهم حق أيضا .

أن تراجع موقفك وتأتي بمسار أفضل خير من أن تسير بطريق لا تعرف إلى أين يأخذك أو يأخذ بلدك ..!!

____________

من مدونة حمد الحمد

12 يناير 2013 س 9 ود 22 ص