السبت، 30 أكتوبر 2010

الدكتور الرميحي يؤكد الديمقراطية ضد التنمية !

الدكتور الرميحي يؤكد الديمقراطية ضد التنمية !

@ ضد

في جريدة الشرق الأوسط مقال للدكتور الرميحي بتاريخ 30-10-2010 بعنوان ( الديمقراطية ضد التنمية .. الكويت ودبي ) وفي المقال تلميح أن سبب تعثر التنمية في الكويت مقارنة بدبي هو الديمقراطية كممارسة , ويذكرها من زوايا عدة منها :

  • الديمقراطية الكويتية تضيف الى البيرقراطية أطنانا من الإثقال , وان الديمقراطية على مر السنين زكت الولاءات الطائفية والقبلية والمناطقية , وآدت الى التدخل في تعيين الأقرباء في المناصب الحكومية الشاغرة , وزرع أعوان النواب في الأماكن الحساسة وان الديمقراطية في الحالة الكويتية تقف حجر عثرة في الهوية الشاملة

    ردنا يا دكتور على كلامك :

    كلام الدكتور كلام مباشر غير منطقي حيث يعزو سبب تعثر التنمية في الكويت هو الديمقراطية واغفل في مقالة الطويل السلطة التنفيذية وأنها بلا عيوب ونسي أن من يعين في المراكز الشاغرة هي الحكومة وليس مجلس الأمة , والدكتور دكتور اجتماع وان الديمقراطية تعكس مكونات المجتمع من قبلية ومناطقي وطائفية وهذا شي طبيعي وواقعي .

    الحكومة قدمت خطة للتنمية واكتشفت بنفسها أنها نست أهم وسيلة وهي التمويل .

    لن نطيل ولكن الدكتور يتمنى حالة دبي حيث جهة واحدة تقرر ومباني تقام ونشاط اقتصادي وسياحي وأخيرا تقع دبي في اكبر مشكلة مالية وأزمة خانقة لم تتعافى منها حتى ألان ولولا ابوظبي لكان الأمر كارثي .

    هل يتمنى الدكتور أن نصل إلى وضع دبي أو الإمارات , ولو أصبحنا كتلك الحالة من ينقذنا أو يسلفنا ولولا الديمقراطية التي لجمت الافواة التي تريد ان تسرق كل شي لأصبحنا في خبر كان , حسب الدراسات العالمية فأن التنمية التي يشيد بها الدكتور قد تكون خطرة جدا حيث وفق التقديرات فأن الانفتاح هناك قد يؤدي إلى انخفاض نسبة المواطنين بالأمارات عام 2025 إلى 1 %

    وهذا لا نتمناه لإخواننا بالأمارات ولا حتى إلى بلدنا بالاظافة إلى تواجد نصف مليون إيراني وهو يمثل خطر على المنطقة وليس على الأمارات فقط ,

    يا دكتور لقد حاول البعض منا أن يلحق بتجربة دبي وشيدت الأبراج في عاصمتنا وألان لا نجد من يستأجرها .

    الدكتور يريد ان نعطي مليارات التنمية ونصرف وبدون رقابة وإذا وقع الفأس بالرأس ما علينا ألا الصياح وطلب النجدة بعد ما طارت الطيور بأرزاقها.

    @ مقترح غريب

    اليوم سمعنا أن كتلة التنمية والإصلاح تقدمت باقتراح أنشاء بنك إسلامي للتنمية برأس مال مقداره مليار دينار , صراحة مقترح غريب مقترح بنك بليلة واحدة وإسلامي يتأسس اليوم ويعمل غدا , السؤال بنك وربة الإسلامي تأسس من عدة سنوات وحتى ألان لم يرى النور , أتمنى احد يفهمني ألا إذا كان البنك التنموي الإسلامي مبروك وقارئ علية شيخ يمكن .


     

    وسلامتكم

    _____________

    من مدونة حمد الحمد

    31-10-2010 صباح الأحد س 1 ود3

هناك تعليق واحد:

  1. هذا هو حال مثقفي السلطة

    يقول علاء الأسواني في أحد مقالاته : مكان المثقفين ليس في دواوين علية القوم المكيفة و لا في اللجان و الأجهزة الحكومية مدفوعة الأجر. و لا المناقشات العقيمة حول النثر و إشكاليات السرد و جماليات النص. بل مكانهم الصحيح هناك مع الناس لتلمس همومهم و فهم معاناتهم. مكانهم ليس في الإحتفاليات التي يدبجون فيها قصائد النفاق من مديح و تعظيم. لكن في التعبير الصادق لرفع المظالم

    مشكلة الشعوب العربية واحدة !

    ردحذف