الخميس، 21 أكتوبر 2010

لماذا أصبح الأخوان الشيعة رمحا للآخرين ضد تجار الكويت ؟

لماذا أصبح الأخوان الشيعة رمحا للآخرين ضد تجار الكويت ؟

@ انزعاج

حتما منزعجين أن يتم استغلال الأخوان الشيعة في مجلس الأمة ونخص بالذكر د حسن جوهر ود حسن الزلزلة من قبل الآخرين , لقد أصبح هؤلاء رمحا ضد تجار الكويت , فأثارتهم لموضوع غرفة التجارة يثير الشبهات , وبالأمس نطالع مراسلات السيد علي محمد ثنيان الغانم في جريدة الجريدة لرئيس مجلس الأمة بإتاحة الفرصة للغرفة لتبيان موقفها من المشروع المطروح لغرفة التجارة واللجنة المالية ترفض , ونرى الموقف الخجول من الحكومة بشأن هذا الموضوع ! .

@ ليس تجار بل هم من بنى الكويت

للأسف أن تعامل غرفة التجارة بهذا الأسلوب وهي مؤسسة لها تاريخا حتى قبل الاستقلال , ومن تبرع ببناء مقرها الحالي هو الشيخ جابر الأحمد رحمة الله فقانونها الذي بعد ستين سنة لم يوقع يقول د حسن جوهر أنة اكتشف أن قانون الغرفة ليس له رقم , أليس هذا غريب والدكتور حسن جوهر كما نعرف ليس له علاقة بالتجارة أنما هو أكاديمي بالجامعة .

أعضاء الغرفة ليس من خارج الكويت بل هم من بنى الكويت , وهم أبناء وأحفاد الين صنعوا للكويت اسم , فقبل ظهور النفط كانت الكويت صحراء قاحلة ولم تكن تعتمد على الزراعة أو الغزو أنما كانت تعتمد على سواعد وهمم الرجال التي تمخر سفنهم عباب البحار والمحيطات وتخاطر بأنفسها لتجلب الخيرات لتوزع على الجزيرة العربية.

أغاني البحر تشهد على أسماء النواخذة والتجار الذين جلبوا الأرزاق ليصنعوا دولة , وهم من كتبوا وثيقة حكم ووضع سياسي لا مثيل له في المنطقة , ولم يكتفوا بذلك أنما ساهموا في صنع نظام تعليمي بتأسيس المدرسة المباركية وغيرها من منارات ,

ويشهد احد الرحالة عندما مر بالكويت قبل أكثر من 200 سنة وزار تاجر الكويت الكبير يوسف البدر الذي كان يتاجر بالخيول ويصدرها للهند ويصف مجلسة وكأنة مجلس حاكم .

@ بفضل التجار

كبار السن بالكويت يشهدون بأنة بفضل التجار أباء أعضاء غرفة التجارة وغيرهم لم تمر بالكويت إي ضائقة مالية أو مجاعة أو عطش, ونذكر سنة الهيلق حيث توافد في تلك السنة جموع من الناس من الجزيرة العربية وغيرها جوعى بعد أن عصفت المجاعة بتلك الديار , الكويت بفضل أولئك التجار التي انتشرت مكاتبهم في عدن وأفريقيا والهند ووصلوا حتى باريس لتصريف بضاعتهم بفضل جهودهم لم تعاني الكويت حتى في أيام الحرب العالمية الثانية حيث كان تجار الكويت ورجالها يخاطرون بأنفسهم لجلب الخيرات لتستمر الحياة في هذا البلد الأمن .

@ د الزلزلة

اعرف أن الدكتور الفاضل حسن الزلزلة رئيس اللجنة المالية رفض حتى أن يقابل أعضاء الغرفة أو حتى يناقش مشروع الحكومة أليس هذا بغريب , ولا اعتقد إن الدكتور الزلزلة لا يعي من هم هؤلاء الرجال , وقد نجد العذر له كون جدة جاء من لبنان ولم يأتي من صحراء الجزيرة العربية الحارقة ولكن لا ضير في ذلك أو من أين أتى أجداده فالكويت كانت مقصدا للجميع , لكن أن لا يعرف دور إباء هؤلاء الرجال لا اعتقد أنة لا يعي ذلك .

مجرد رأي لكن الوضع مخجل وغريب ولكن أن يتم استغلال إخواننا الشيعة أعضاء مجلس الأمة الذين نقدرهم لحروب مع آخرين فهذا لا نرضاه , وقد كتبت موضوع اليوم ردا على حديث الدكتور حسن جوهر لجريدة الحرية عدد أمس حيث أشار لموضوع الطائفية واقحامة في قضية غرفة التجارة .

@ رمضان

قبل شهر رمضان الأخير توجهت لأحدى شركات التجهيزات الغذائية من اجل دفع مبلغ لإفطار صائم لعدد محدد كعادتي كل عام , ومع حديثي مع المدير قال لي قبل دقائق من قدومكم دفع تاجر كويتي لإفطار صائم مبلغ 35 ألف دينار وكان التاجر هو أحفاد أولئك الذين ترفضون مقابلتهم يا دكتور , بمعنى لم يتوقف عطاءهم وان كان بالسر .

وسلامتكم

_____________

من مدونة حمد الحمد

21-10-2010 صباح الخميس س 1 و 5 د


 

هناك تعليقان (2):

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. اذا كان التجار هم من بنى الكويت،فالقبائل هي من بنت وحمت الكويت، والقانون يطبق على الجميع ولا احد فوق القانون لا قبلي و لا تاجر ولا بيسري، والدكتور حسن جوهر رجل وطني حر لا احد يفرض عليه رأيه او يستغله، وبلاش هالدفاع المستميت بمبررات فاضية و سخيفة و واهية لا يقبلها عقل ولا منطق،مبررهم هو " خلوا الغرفة ترى هذولا اللي بنوا الكويت"، طز فيهم وفي مبرراتهم الواهية 

    ردحذف