حكايتي أنا والملالوة !!

حكايتي أنا والملالوة !!

بألامس فقط انتهيت من قراءة كتاب بعنوان ( إيران تستيقظ ..مذكرات الثورة والأمل) وهو سيرة ذاتية للحقوقية الإيرانية والحائزة على جائزة نوبل شيرين عبادي

حتما استمتعت بالكتاب وهو صادر عن دار الساقي ببيروت ط 2010 , طبعا العنوان مضلل فيفترض أن يكون العنوان ( حكايتي أنا والملالى ) ونحن نطلق الملالوة أو رجال الدين

ننقل حكاية شيرين عبادي باختصار

• مواليد عام 1948 م خريجة كلية الحقوق وعينت كقاضية وعمرها 23 سنة , وهذا في عهد الشاه, ولكن ببداية تعيينها انطلقت ثورة الخميني وكانت من المساندين له , وحينها قال لها احد القضاة ( أنت أنت يا شيرين ألا تعلمين انك تدعمين أناسا سينتزعون منك وظيفتك )
  
• وصل الخميني بالطائرة من باريس وسئلة المذيع كيف تشعر اليوم بعيد عودتك إلى إيران فقال (ما من شعور)واستغربت شيرين هذا الرد
  
• كانت شيرين تصعد إلى سطوح المباني هي والأهل منادين (الله اكبر ) مساندة لثورة رجال الدين
  
• بعد أن استلم احد رجال الدين من الملالي منصبة في وزارة العدل ذهبت شيرين لتهنئته , وقبل أن تسمع منة كلمة شكر لمساندتها ثورة الخميني , قال لها (من الأفضل أن تغطي شعرك ) صدمت على تلك الكلمة فطول عمرها لا تعرف الحجاب أو غطاء ألراس
  
• تم أنزال وظيفتها من قاضية إلى موظفة في احد الأقسام.
  
• بدلا من تترك إيران كما تركة الكثير من العقول راحت تدافع عن ضحايا الحكم الجديد الذي كانت تدعمه
  
• أخر الأمر كان مصيرها السجن وهجرة ابنتها إلى الخارج ومقتل أخ زوجها في الاعتقال.
  
• لصمودها وفضحها على كثير من الأساليب التي لا تتوافق مع حقوق الإنسان حازت علي جائزة نوبل
  

  عموما كتاب جميل يستحق القراءة حيث تتعرف على واقع حال مجتمع قريب منا وكذلك تكشف معاناة الشعب الإيراني من صواريخ صدام الذي كان يرسلها على المدن الإيرانية كل مساء وكنا نحن العرب نصفق لة.
  

  الكتاب يحتوي على نظرة إنسانية بعيد عن السياسة والمذكرات تتكلم عن الفترة حتى عام 2003 فقط ومكون من 256 صفحة وكتب بأسلوب جميل, تجد الكتاب في مكتبات البحرين وبيروت.
  

  
   

  @ تحياتي
  

  تحياتي للقراء على تفاعلهم مع موضوع الأمس حيث وصلت رسائل تشيد بالمقال وأرجو أن يصل شكري إلى frankom _ msmaar—al-noor وذلك لتعذر أرسائل رسائل شكر من جهازي.
  

  من مدونة حمد الحمد
  

  7 رمضان 17-8-2010 س 1 ود 2
  

  Hamad-al-hamad.blogspot.com