الاثنين، 16 أغسطس 2010

أسماء عوائل وأسماء ماركات !!

أسماء عوائل وأسماء ماركات !!

@ لم يعجبني

لم يعجبني مقال الأستاذ مزيد مبارك المعوشرجي في القبس عدد 10-8-2010 ,وعنوانه ( الغمندة – العبث في أسماء العوائل ) , ومن فحوى المقال يخرج الكاتب بقاعدة لأسماء العوائل وكأن اسم العائلة اسم ماركة مسجلة في باريس أو جنيف أو بوسطن , ولكن الحقيقة أن اسم كل عائلة ما هو ألا اسم احد الأجداد فقد يكون الرابع أو الخامس أو السادس حافظت علية العائلة لسنوات وكسبت الشهرة بة , فإذا كان احد أجدادك حمد فيصبح اسم العائلة الحمد أو فارس فتصبح الفارس ولكن هذا لا يمنع إن يتسمى آخرين باسم مطابق لاسم عائلتك ولكن هم ليس أقرباء لك , ففي الكويت قد يكون هناك مثلا عشرين عائلة باسم الحمد وهذا خير وبركة وكل عائلة لها تفرع مختلف اى تتبع قبيلة أو فخذ من قبيلة أو جهة ما .

لهذا لا ضير أن يكون تشابه أسماء عوائل ولكن العيب أن تتنسب لآخرين وأنت ليس منهم وهذا نقص في شخصية الإنسان.

الأخ مزيد يبين أن انتساب البعض لأسماء بعض العائلات يكون لأهداف أخرى مثلا الزواج حيث تكتشف بعض الأسر أنها زوجت شخص للأخت أو الابنة بعد أن دلس ونسب نفسه لآخرين ,هنا نقول هذا تعتبر مشكلة لمن زوج إذا كان لم يتحرى عن المعلومات الصحيحة.

@ يا آخى أنت ليس منا

قبل عدة عشرين سنة جاء شخص من دولة خليجية ويحتل مركز علمي مرموق, وقال أنا من عائلتكم وتكلم مع كبار العائلة , فرحبنا بة ولكن قيل له أننا لم نفقد احد من عائلتنا , وعندنا شجرة العائلة موثقة من قبل سبعين سنة أو أكثر ولا اثر لك ولا لجدك فيها , واعتذرنا منة وذهب ولكن راح يدعى أنة منا , ولكن استمر يؤكد أنة من عائلتنا ونحن نرفض, حتى جاء يوم واستدل بعد بحث طويل على عائلته, وانتهت قصته معنا.

@ لا نبالغ

علينا أن لا نبالغ بأسماء العائلات ,فكل جماعة تعرف إلى من تنتسب , وألان في وقتنا هذا إذا لم يكن لديك المؤهل العلمي المتميز وإذا لم تخلص في عملك وتكون أمين في تعاملك مع الناس فلن يفيدك اسم عائلتك ولا قبيلتك, وكلنا لأدم وادم من تراب . ولكن يجب على الإنسان أن يحافظ على سمعة عائلته وأخلاقياتها.

@ عائلة أل جونسون

كنت اعتقد أن التشبث بأسماء العائلات موجود في مجتمعاتنا الخليجية ولكن اتضح غير ذلك , فقبل عدة سنوات كنت في ضواحي نيويورك , وفى الفندق الذي اسكن فيه لاحظت لافتة كبيرة كتب عليها ( تجمع عائلات أل جونسون ) واستفسرت من الاستقبال ماذا تعنى , فقال هذا تجمع لعائلات أل جونسون يأتي أفراد العائلة رجال ونساء وشباب وأطفال من كافة الولايات لعدة أيام للتعارف مع برنامج فعاليات , واستغربت ذلك وكنت ألاحظ عيال أل جونسون ولكن الغريب إنهم خليط البعض ابيض والآخرين سود البشرة.

@ جامعتي قبلتي

عملت في احد الشركات , وكان مديري انجليزي , وكان يستغرب افتخارنا ككويتيين بعوائلنا وقبائلنا , وقال نحن الانجليز لا نفتخر بذلك ولكن دائما نفتخر بالجامعة التي تخرجنا منها .

@ هوشه

سمعت عن حكاية طريفة لا اعرف أين حدثت ,ويقال في القصيم ,حيث حدث تصادم بين سيارتين , جاءت دورية الشرطة فقد حدث بعد التصادم شجار بين سائقي السيارات وهما شابين , وقام المارة بفك المتشاجرين ,واخذ الضابط الشابين جانبا وراح يتمعن بهوية كل واحد ثم قال ( انتم ما تستحون عيال عم تتشاجرون أمام خلق الله) حيث ثبت أن الشابين أبناء عمومة ومن عائلة واحدة ولكن لا يعرفان بعضهم البعض, هنا شعرا الاثنان بالخجل وقررا العمل على تجمع شهري لكافة أفراد العائلة حتى لا يقع احد في هذا المطب مرة أخرى.

___________

من مدونة حمد الحمد

6 رمضان صباح الاثنين 16-8-2010 س 1 د24

Hamad-al-hamad.blogspot.com


 


 


 


 


 


 

هناك 3 تعليقات: