السبت، 26 فبراير 2011

الحيان وعالمنا الجديد المتوتر !!

الحيان وعالمنا الجديد المتوتر !!

@ عالم جديد متوتر

لفت انتباهي مقال كتبته فاطمة الحيان في جريدة الجريدة بعنوان ( تويتر .. عالمنا الجديد ) وفاطمة يعرفها أهل التويتر فلها مساهمات في هذا المجال , ولكن لأول مرة أشاهد لها مقالا في جريدة وهذا تطور أن ينتقل من يتميز في عالم التويتر إلى الكتابة بالصحف , وحتما شكرا للجريدة أن تقدم لنا أسماء جديدة في الكتابة من الشباب الكويتي , والمقال في الرابط التالي :

http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=197558

نعود للمقال فهو تحليل لدور التويتر كوسيلة إعلامية جديدة تنافس الصحافة الورقية حيث تنقل لك الأخبار التي لا تنقل .

وتسلط كاتبة المقال الضوء على الجوانب السلبية للتويتر هذا العالم الجديد بعد أن أسهبت في ذكر الجوانب الايجابية حيث تذكر الأتي (يجب إلا نغفل عن مساوئ استخدامه من انتحال شخصيات وترويج الإشاعات وقذف المغردين وسب بعضهم بعضا طبعا ليس الكل أنما فئة دخيلة مريضة تسعى إلى ممارسة التضليل والإسهاب في نشر الأخبار غير الصحيحة )

وأنا شخصيا أيضا أضيف صفة غير حميدة للتويتر وهي تزرع في الإنسان (التوتر) و هو ممسكا بهاتفة مثلا الاي فون , ويحرك صفحة التويت أو الهاش ليلاحق التغريدات والكثير منها مزعج في هذه الأيام وأخبار لا تسر الخاطر وخاصة هذه الأسابيع الخيرة من أحداث تعصف بالعالم العربي ولا نعرف نهايتها .

اعترف منذ خمسة أيام أوقفت الدخول على صفحات التويتر حتى لا أزعج نفسي , نعم هناك ايجابيات كثيرة لهذا العالم الجديد ولكن أزعجني شخصيا وأوقفت التعامل معه مؤقتا من اجل راحة بال أفضل مع العلم أن كلمة تويت بالانجليزي تعني تغريده الطيور الجميلة ولكن أن تأتي تغريدات مزعجة فهذا مزعج بحد ذاته.

@ مراقب

أتابع العربية والجزيرة وغيرها لمعرفة تطورات ليبيا ,وأتمنى أن تستقر الأمور ويخرج القذافي من الحكم الذي شوه صور شخصية الإنسان الليبي العربي وأشاع بين العالم أنة اعقل شخص في ليبيا وان بقية الليبيين مجانين حتى صدقة الغرب والشرق , ولكن هذه الأيام يخرج لنا عبر القنوات الكثير من المفكرين الليبيين الذين لأول مرة تتاح لهم الفرص للتحدث للعالم لدحض أفكار القذافي القبيحة .

@ كويت كويت

نبارك لكويتنا أعيادها وندعو الله سبحانه وتعالى لان يستمر الأمن والأمان ولربوع الوطن ولربوع بقية العرب والمسلمين ولكافة بقاع العالم .

ولكن هناك ملاحظة شاهدتها وهي أن أطفال الكويت حتى الذين لم يبلغوا من العمر سنتين ينطقون اسم الكويت قبل نطق أسماءهم الشخصية ويعرفون علم الكويت قبل معرفة الحروف الأبجدية .

وسلامتكم

_____________

من مدونة حمد الحمد

26-2-2011 السبت س 9 و د38 ص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق