الأمن الذي أصبح تحت الشمس وليس خلفها !!
@ ورا الشمس
دائما نسمع القول الشعبي ( نوديك ورا الشمس ) عند تهديد إنسان , ونسمع الأمن في الأوطان , هذه الأيام أصبح كل شي تحت الشمس بفضل تكنلوجيا الاتصالات الحديثة , ولم يعد أي شي مخفي للدول ولا الإفراد , وما حدث في عالمنا العربي هذه الأيام يعود لان كل شي أصبح مكشوف حتى امن الحكومات , فما حدث في تونس يعود لقيام شرطية بضرب مواطن وقيامة بحرق نفسه وتلقف الأعلام الحادثة وسقط حاكم بفضل صفعة شرطية , وفي مصر حدثت ثورة ما زالت مشتعلة قد تساهم بتنحي حاكم عربي أخر بفضل رجال امن من المخابرات بقتل شاب أسمة خالد سعيد تحت التعذيب لأنة نشر فيديو لرجال أمن يتعاطون المخدرات , وفي الكويت عانت الحكومة ما عانت بسبب تعدي رجال الأمن على مواطنين ونواب موثقة بالصور وكذلك وفاة مواطن تحت التعذيب وأدى ذلك لاستقالة وزير الداخلية, وأيضا لا ننسي وثائق وكيليكس التي تفضح الحكومات وليس الإفراد
ألان الجميع تحت الشمس .
@ وزير
نبارك للوزير الجديد الشيخ احمد الحمود المنصب وحسنا فعلت الحكومة ولو تأخرت , ولكن يجب عدم تنظيف الوزارة ولكن وضع أسس جديدة وأساليب حديثة لمراقبة أعمال وزارة الداخلية وان تكون المراقبة والأشراف ليس من أجهزة الداخلية أنما من جهاز خارج سيطرتها وهذا معمول فيه في الدول الحديثة .
@ يسامينا
استغرب أسمة وهو ياسمينا خضرة وهو روائي جزائري يكتب بالفرنسية , أمس في مقابلة بالقناة الفرنسية التي تبث بالعربي يقول ( أن ما يحدث في تونس ومصر ليس ثورات أنما هي أنفجارات شعبية , والثورات تختلف لان لها قادة معروفين ولهم مطالب معروفة لكن الانفجارات لا يعرف أصحابها )
قد يكون كلامه صحيح لان الانفجارات لا نعرف نهايتها والله يستر !
@ لخبطة
أمس أعجبني مداخلة لشخص مع جريدة الكترونية وهي لخبطة لا اعرف معناها يقول:
السارق أصبح قاضي
والقاضي أصبح فاضي
والفاضي أصبح وزير
والوزير أصبح صبي
والصبي أصبح مدير
وسلامتكم
_________
من مدونة حمد الحمد
7-2-2011 س 7 ود 34 ص الاثنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق