شكرا صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد حفظة الله
@ شكرا
الأسبوع الماضي عاشت الكويت ربيع جديد , وأطلقت علية أنا ربيع التصحيح , ولهذا نشكر صاحب الشيخ صباح الأحمد حفظة الله على مبادراته بوقف الملاحقات القضائية لسجناء الرأي ووقف القضايا على الدكتور عبيد الوسمي , وكذلك سحب دعوى الاستفسار من المحكمة الدستورية التي كادت أن تحدث أزمة لا معنى لها , وكذلك كما سمعنا أوامره بحل مشكلة الرياضة والالتزام بالقوانين, ونأمل بمبادرة بوقف مقترحات قانون المري والمسموع المقدمة من الحكومة , ووقف الدعوى ضد النائب فيصل المسلم المرفوعة من بنك برقان لكونها تحمل طابع سياسي أيضا .
وشكر لصاحب السمو على المنحة المالية للمواطنين , وقد لا يشعر بقيمتها من يملك المال لكن هي إنقاذ لمن في حاجة فعلية فبأمكانة أن يسدد ديونه , والمنحة مفيدة إذا استغلت في مكانها وليس في شراء كماليات أو سفر غير مبرر .
بعد تلك المبادرات عاد وجه الكويت الحقيقي عاد وجها المشرق كما عهدناه ,فلم نعهد من قبل ضرب مواطنين ونواب ,ولم نعهد ملاحقات لأصحاب الرأي والسعي لسجنهم وليس لعقوبة غرامات مالية .
ولكن تبقى أمور مهمة منها الأقاويل والكلام عن الفساد فهناك أقوال وإشاعات عن ثراء أشخاص بليلة وضحاها, وعن مبالغ تدفع لأعضاء مجلس امة لكسب تصويتهم, وان هناك تلاعب في سوق الأوراق المالية ضحيته المواطنين البسطاء , وان هناك قنوات تضرب بالوحدة الوطنية وترفض أن تكشف عن من يمولها أو من يدفع لها ,وان هناك أشخاص عليهم أحكام بالسجن يهربون خارج البلاد ولا نعرف كيف ,
واعترف أن الأقاويل عن الفساد المالي بدت تكبر لدينا ولا نعرف حقيقة الأمر , وحتما أن الذي أطاح بقيادات بتونس ومصر أنما هو الفساد الأعظم الفساد المالي في قيادات مقربة من السلطة من رجال ونساء ,وليس حفلات غنائية هنا وهناك أو اختلاط أو عدم لبس الحجاب فهذه أمور شخصية فردية أو مخالفات أخلاقية من هذا أو ذاك كما يتوهم البعض من رجال الدين, أنما المخالفات الأعظم وهي الفساد المالي في الدول .
حتما من يكشف آي فساد هو يحب وطنه وليس العكس ,لهذا من يعارض من النواب لأسباب مبررة هو يحمي الوطن وليس مؤزم كما يطلق علية .
@ إيران
القيادات في إيران شجعت المظاهرات في تونس ومصر , ولكن أمس تظاهر الشباب في إيران وتم التعرض لهم بالضرب وكانت صيحاتهم تقول ( أمس مبارك وبن علي وغدا سيد علي ) ويعنون المرشد سيد علي خامئني .
وسلامتكم
_________
من مدونة حمد الحمد
15-2-2011 الثلاثاء س 10 ود11 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق