قضيتنا الفوم أم البدون !
# فوم
منذ سنوات طويلة وتشغل المجتمع الكويتي قضية البدون وكم كتبنا وكتبنا عن أيجاد حلول أو حتى أعلامنا كمواطنين ما هي السبل الذي اتخذت لحلها , ولا يوجد أي شفافية من الحكومة لحلها وإنما فقط سيتم الحل كيف لا نعرف .
وإذا كان الكتاب قد ملوا من التنبيه للمشكلة فأن أعضاء مجلس الأمة بذلوا جهدهم ولكن أيضا لا يتلقوا إلا وعود , وهل السيد صالح الفضالة مع احترامنا له هو الشخص المناسب ليتحمل المسؤولية اعتقد لا .
وزير الداخلية يصرح والشيخ احمد الفهد و حتى وزيرة التربية والحكومة ترسل أشارات ولكن لا نري أي شي ملموس حتى يطمئن الجميع وان يزرع الاستقرار في بلد الخير الكويت .
لا نقول يجنس من لا يستحق ولكن يجنس من يستحق حتى يكون فردا من المجتمع وتذلل بعض الصعاب لمن يكشف عن جنسيته .
ولكن أهملت الحكومة القضية وبدون مقدمات أصبح (الفوم) الرغوة التي ترش في المناسبات هي قضية الكويت الأولى وقرر مجلس الوزراء منعة , والمنع هل هو منطقي وخاصة أن الفوم لا يستعمل إلا في المناسبات ويفترض له مواصفات , ولا يتضرر منة إلا من ينخرط في المسيرات , المشكلة أن الحكومة صرحت للتجار بتشييد المصانع للفوم وتكبد التجار والان بلمح البصر تقول ممنوع , ومن يا ترى يتحمل خسائرهم وهل هناك تعويض أم أن القرار ارتجا ري ولم يمنحوا فرصة لعدة سنوات لإغلاق المصانع ,ألان التجار يطالبون بالتعويض بالملايين ولا نلومهم .
والمتداول ألان هو أن من أوعز لاتخاذ مثل القرار الخطير الذي تسبب في خسائر لتجار الكويت هو سيدة من الأسرة الحاكمة لا تعرف أبعاد القرار وكانت نيتها طيبة ولكن أخذت الأمر من ناحية أنة مضر للإنسان رغم أن الكثير في حياتنا له أضرار فهل نمنع السيارات لأنها مثلا تتسبب بقتل الناس في الحوادث او نمنع الطائرات من الطيران لان طائرة سقطت في مكان ما .
أخيرا هل قضية الفوم أهم من قضية البدون الإنسانية اعتقد لا .
وسلامتكم
_________
من مدونة حمد الحمد
24-2-2011 الخميس س 12 و42 د ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق