الثلاثاء، 1 مارس 2011

الشباب والتغيير الى مستقبل مجهول !!

والشباب والتغيير إلى مستقبل مجهول !!

@ شباب

البارحة كنت أتابع أحدى القنوات التونسية وحوار صريح عن ثورة الشباب وأين ستأخذ تونس , ولماذا غاب صوت رجال البلد , يقول احدهم مضى على الثورة أربعين يوم ولم نحق شي والأمن مهدد ومرافق وزارة الداخلية تحرق من قبل الشباب وبعض المخربين بينهم , ويقول أخر الأطفال لا يدرسون إلا ساعة واحدة باليوم لكثرة الإضرابات التي تعم البلد .

وكلما عينت الحكومة رئيس أو وزير أتت مطالبات بتغييره , السؤال إلى أين ستأخذنا الثورة .

وفي مصر الأمر مشابه , والشباب الذين طالبوا بالتغيير يعتقدون أن الأمر سيحدث بسهولة حيث أن هناك قوى مالية وسياسية فقدت مواقعها ولن تستسلم بسهولة وستثير الفوضى والاضطرابات حتى يقول القوم (اينك يا بن على وأينك ياحسني ).

أذكر هذه الحكاية , في أيام الشاة كانت الإيرانية الشابة نسرين عبادي تشغل منصب قاضية في وزارة العدل الإيرانية وكانت تطالب بالتغيير وانتهاء حكم الشاة وكانت من المتحمسين لثورة الخميني وكانت تسانده وفعلا حدثت الثورة وكانت تتظاهر لاستقباله حيث هي من المناصرين له .

وحدثت الثورة و تغير الحكم إلى حكم الإسلاميين ,وعندما راحت تبارك نسرين لوزير العدل الجديد في حكومة الخميني شعرت بالاهانة عندما قال لها وزير العدل (لماذا لا تتحجبين) فعلا أجبرت على لبس الحجاب , الأمر الآخر تم إنزال مركزها الوظيفي إلى درجة إدارية , وهمشت حقوق النساء وما زالت نسرين عبادي تناضل لتستعيد بعض الحقوق .

لهذا هل ما يحدث في عالمنا العربي من مطالبات ستقود للرخاء والاستقرار , اعتقد الوضع ضبابي وخاصة أننا لا نعرف هؤلاء الشباب وليس لهم قيادات .

ووصل الأمر للخليج ففي البحرين تعطلت الحياة , وفي عمان يقوم بعض الشباب بحرق مراكز حكومية وتجارية وقطع طرق , أمر غريب لا نعرف له نهاية .

لا يوجد دولة عربية ستسلم ولكن ندعو الله أن يحقق الأمن والأمان وتكون نهاية هذه الثورات أو الانفجارات هو عودة للاستقرار .

يقول أديب جزائري عن ثورات الشباب (هذه ليست ثورات هذه انفجارات لان الثورات معروف من يقودها ولهم مطالب واضحة أنما الانفجارات لا يعرف لها قائد ويندس من يريد التخريب ).

ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحقق الأمن الأمان للكويت ولكافة وطننا العربي لنلتقط الأنفاس بعض الشى ونستوعب ما يحدث !!

وسلامتكم

___________

من مدونة حمد الحمد

1 مارس 2011 الثلاثاء س 10 ود 23 ص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق