هل هذا زمن التافهين ؟
@ تافه
مقالة مؤثرة كتبها الكاتب السعودي المتميز مشاري الذايدي بجريدة الشرق الأوسط بعنوان (هل هذا زمن التافهين) عدد 21-9-2010 صفحة الرأي بين قوسين هذا ما قاله ( القس تيري جونز تافه , والواعض الشيعي الكويتي المقيم بلندن ( من أمس أصبح غير كويتي ) تافه والواعظ السني الكويتي الذي هدد بقتل الشيعة تافه , أن هؤلاء المتطرفين في كلماتهم ومواقفهم لا يعبرون عن الجميع وليس هم من يحددون بوصلة الاهتمامات العامة ) وكان سؤال الذايدي العميق والذي يحمل ألف معنى هو ( إذا كانوا هؤلاء بهذا القدر من التفاهة والخواء فلماذا يخضون عالمنا خضاً , وإذا كان المتحدث سفيه أو نكرة فلماذا نبالي به )
تعليق كاتب المدونة _ يا أستاذ مشاري هذا أول غيث التافهين .
@ لسنا أغبياء
هذه افتتاحية القبس أمس عدد 21-9 من هذا الشهر , كتبت ( هل نحن أغبياء حتى يفقد مجتمعنا صوابه ويهز أركانه شخص غير مسؤول , وختمت الافتتاحية بجملة معبرة وهي ( لقد سبق للحكومة أن سكتت عن المشككين في الأنساب والأصول والهويات فكان طبعا أن يصل التشكيك إلى العقائد )
لنفس الموضوع الإطلاع على ما كتب زميلنا صاحب مدونة الحلم الجميل
وفي القبس عدد اليوم 22-9 مقالة المواطن مبارك الدويلة الذي أفاد بأنة هدد الحكومة وانصاعت لتهديداته .
@ لم يخضع
الشيخ مبارك الصباح رحمة الله بجسده النحيل وإمارته الصحراوية ببيوتها الطينية , ببداية القرن الماضي لم يخضع لتهديدات اكبر إمبراطورية في ذلك الزمن وهي الدولة العثمانية حتى وفاتة عام 1915 م التي كانت تحكم من مراكش حتى الإحساء , لم يخضع مبارك الكبير لتلك الدولة , وألان نحن نخضع لتهديد خالد الشليمي والربع !! .
نحتاج تفسير والمعنى بقلب الشاعر .
@ الأنة خلصنا من ياسر
بعد سحب الجنسية يفترض خلصنا من ياسر فهو غير كويتي , فيفترض أن لا نطالب بشي أو نستفز لما يقوله فوفق ما ذكرته جريدة الوطن أمس سيبث على قناته كلام لم يقله من قبل .
إذا ارتحنا ونتمنى أن لا يأتي عضو مجلس امة ويقول (قال ياسر) فهو ليس كويتي ولا حكم للحكومة و لنا علية ولنلتفت لقضايانا الأصلية ونترك خرابيط ياسر والتافهين مثله .
@ الجويهل وأبني سليمان رحمة الله
إحدى صحفنا ذكرت قبل يومين أن السيد محمد الجويهل رغم كثرة القضايا المرفوعة ضده والأحكام التي صدرت بحقه سافر إلى باريس, لا اعرف للعلاج أم للسياحة فإذا كان للعلاج فنتمنى له الشفاء , ولكن ما يثير استغرابي أنه مفترض ممنوع من السفر إذا كان علية أحكام ويفترض أن يعامل مثل المعاملة التي تلقاها ابني سليمان رحمة الله عندما ذهب للمطار للسفر واُبلغ أنة ممنوع من السفر لأن الحكومة تطالبه بمبلغ خمسة دنانير فقط مخالفة مرورية عاد سليمان رحمه الله خائبا للمنزل , وألان السيد الجويهل يسافر إلى باريس لتفقد قناته التي تسب أهل الكويت وتثير الفتن .
للإطلاع على تفاصيل حكاية ابني سليمان رحمه الله الذي لم يؤذي احد في حياته ومنعة من السفر , الدخول على مقالات مدونتي شهر يوليو على اليمين والدخول على المقال المعني تاريخ 9-7-2010وعنوانه (التعسف في استعمال السلطة ضد ابني سليمان رحمه الله ) .
ولكن لا تستغرب فبعد التحرير وضع اسم سجين محكوم علية بالإعدام على قائمة المرسلين للعلاج بالخارج !! لكونه يعاني من مشاكل قلبية ولم يوقف أرسالة للعلاج إلا عندما تسرب الخبر للصحافة.
وسلامتكم
____________
من مدونة حمد الحمد صباح الأربعاء 22-9-2010 س 8 و37 د
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق