الجمعة، 17 سبتمبر 2010

كلامك يا سيادة الرئيس غير قابل للتطبيق !!

كلامك يا سيادة الرئيس غير قابل للتطبيق !!

@ كلام غير قابل للتطبيق

عقد بالأمس مؤتمر جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية في الكويت ,وقد نوة رئيس مجلس الأمة السيد جاسم للخرافي أثناء كلمته إلى مقترح وفد مجلس الكويتي الذي ينص على ( إصدار قرار دولي يحظر المساس بالأديان السماوية والرموز الدينية ) ,ارجع للقبس عدد أمس 16-9 ص 8 .

نحن نعتقد إن هذا المقترح يا سيادة الرئيس رغم إن نيتك صادقة , غير قابل للتطبيق أو حتى المناقشة من جانب المجتمع الدولي وخاصة الأمريكتين و أوروبا وشرق أسيا والدول المتقدمة , لان معظم هذه الدول بنت حضارتها وتقدمها الحديث على النهج العلماني وهو فصل الدين عن السياسة , والنهج العلماني بطبيعته لا يوجد لدية قدسية لمقدسات ولا رموز دينية أو غير دينية , وكل أمر في تلك الدول قابل للنقد والمناقشة .

أمر أخر لنفترض أن المقترح تمت الموافقة علية فقد يكون ضدنا فهذا يعني أعادة النظر بجميع أدبياتنا الدينية خاصة من تفاسير أو حتى فتاوى والتي تصف أصحاب الديانات الأخرى بالكفار.

هذا كلام واقعي .

@ مقالات من ذهب

قليلة تلك المقالات التي تشعر أنها كُتبت عن فكر وإطلاع وليس فقط من اجل (أنا اكتب مقالة يومية !!) ارجع ل www.aljarida.com

المقال الأول بعنوان (حفلة زار طائفية والراقصون كثر ) د ساجد العبدلي جريد الجريدة ص 8 عدد 16-9

المقال الثاني بعنوان ( الحبيب والخميس والهويات القاتلة ) بقلم الكاتب طالب المولي جريدة الجريدة ص 8 عدد 16-9

مقالات تستحق أن يطلع عليها كل مسلم لأنها كُتبت من قبل ناس عقلاء يبتغون مصلحة المجتمع وليس مجانين يعشقون إثارة الفتن , وما أحوجنا لمثل هذه النوعية .

@ مرضى

أنا شخصيا اعتقد أن الشخص الذي يقوم كل صباح وينتقد تصرفات جارة بدون أن يبحث في امورة الخاصة , هذا إنسان يعاني من مشكلة نفسية تحتاج لعلاج , وهو مشابهة للشخص الذي ينتمي لمذهب وطوال الوقت يبحث في مخالفات المذهب الأخر بدلا من أن يبحث في مخالفات مذهبة .

@ صياح

تم أمس في اجتماع مجلس الوزراء بحث فكرة تفعيل بعض القوانين بمعنى نحن لم نفعل بعض القوانين لغرض في نفس يعقوب , يا حكومة , كل الشعب ومجلس الأمة والصحف تصيح منذ اكثر من سنة طبقوا القوانين الخاصة بالإعلام ولكن لا مجيب , الآن فقط تفعيل بعد وقع الفأس بالرأس.

___________

من مدونة حمد الحمد

صباح الجمعة 17-9-2010 س 8 و39 د


 


 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق