أخبار مفرحة من تركيا والعراق

أخبار مفرحة من تركيا والعراق

@ زكاة وشفافية تركية

في تركيا كان يدور منذ سنوات سؤال ( أين تذهب زكاتي ) وهذا السؤال يطرح من قبل من يدفع الزكاة والتبرعات سنويا , وكان أيضا هناك نقد من الجماعات الليبرالية عن مصير تلك المبالغ وأين تذهب .

الحكومة التركية حتى تقطع الطريق على من يشكك بأموال الزكاة , طبقت منذ سنتين نظام حديث ومتطور , يمكن لكل من يدفع الزكاة أن يدخل على نظام كمبيوتر, وعبر رقم خاص يعرف أين ذهبت أموال زكاته (بالمليم) كم يقال , النظام شفاف ومتطور وقطع الشك باليقين , وأيضا شجع المواطنين الأتراك على دفع زكاتهم , وبذلك ارتفعت نسبة مبالغ الزكوات المحصلة إلى 30 % .

في الكويت نعاني من مشاكل بشأن أين تذهب أموال التبرعات , وكل عام يصلنا اتهام من جهات دولية , فهل نتمكن من تطبيق نفس النظام , اعتقد هنا الكثيرون سيعارضون .

خبر مفرح من تركيا تحدثت عنة بإسهاب قناة الجزيرة.

@ أخبار مفرحة عراقية وسط التفجيرات

جريدة نيويورك تايمز الأمريكية أشادت بتطور يحصل في العراق رغم التفجيرات , حيث سيحتل العراق هذا العام المركز الثاني على مستوى العالم من حيث النمو الاقتصادي , وانخفضت نسبة البطالة بعد أن كانت في مستوى هائل , وإنتاج النفط يعود إلى المستوى الذي كان علية قبل الحرب ويرى البعض انه سينافس الإنتاج السعودي , ويتلقى مليون و700 الف خدمات الانترنت بعد أن كان عددهم لا يتجاوز 4500 فقط أيام صدام الهدام, والأسواق عادت مرة أخرى للحياة وتحسن مستوى الكهرباء رغم المشاكل الأمنية , كما يريد ثلثا العراقيين الديمقراطية والباقي يريد الدولة الإسلامية.

نتمنى أن يكون الوضع كذلك لان استقرار الوضع مرتبط بالنمو الاقتصادي , واستقرار العراق استقرار للمنطقة ولنا بالكويت .

@ مسلسلات و وتصحيح مفاهيم مغلوطة

لم أشاهد مسلسلات هذا العام ,ولكن شدني الإشادة بمسلسل ساهر الليل واحداثة تدور في الجامعة في فترة السبعينيات , وشاهدت مقاطع من أحدى الحلقات حيث تخاطب الطالبة زميلتها أو أختها وتقول (وين الموتر ) بمعنى وين السيارة , لهذا أصحح المعلومة بما أنني طالب وكنت بالجامعة في تلك الفترة وأقول لم نكن نحن الشباب في الفترة نستعمل كلمة موتر وأيضا حتى طلبة الجامعة بالستينيات وكنا نستعمل كلمة سيارة , وكلمة موتر كان يستعملها كبار السن حتى فترة الخمسينيات .

_____________

من مدونة حمد الحمد

صباح الأحد26 رمضان 5-9-2010 س 1 و د2

HAMAD-AL-HAMAD.BLOGSPOT.COM