لماذا أرعب الاستجواب الأخير لوزير الأعلام صحفنا المحلية
الاستجواب الأخير لوزير الأعلام رغم أنة لم ينجح, أثار الرعب لدى صحفنا الجديدة مما جعلها تتساقط الواحدة تلو الأخرى.
لقد توقفت (الصوت) وكذلك (أوان) واليوم ستتوقف( الرويئة) (كما ذكر في أخبار الأمس) ولكن ما هي الأسباب لتوقف صحيفة تلو أخرى.
اعتقد بل اجزم الاتى :
أولا: حصل البعض على ترخيص صحيفة يومية لأسباب سياسية بدون دراسة الجدوى الاقتصادية ومعرفة التكلفة المالية, لهذا تكالبت الديون وكان لا بد من الإيقاف والأزمة المالية كانت أيضا سبب لتوقف (الصوت) كون (الصوت) مرتبطة بأحد الشركات المتعثرة, أما الرويئة فالأسباب كونها تتبع تيارات سياسية دينية وليس بمقدورها الحصول على تمويل دائم .
ثانيا: ظهرت بعض الصحف (أوان) مدعومة من جهات نافذة لتحقيق أهداف ألا إن الأهداف لم تتحقق أو أنها لا توازى الطموح المنشود أو أن بعض الأهداف الوقتية تحققت ,إضافة إلى التكاليف المالية الباهظة.
ثالثا: الاستجواب الأخير لوزير الأعلام وتعهد الحكومة بتطبيق المراقب المالي, بمعنى التدقيق على أموال تمويل الصحف أرعب الجميع ,مما دفع البعض إلى الإسراع في الانسحاب حتى لا يتم كشف حسابات لم تكشف من قبل (حتى ألان لم تنفذ الحكومة بند المراقب المالي رغم تعهدها)
ولكن مهما نحدد من أسباب فأن العامل الثالث والاستجواب الأخير لوزير الأعلام هو القشة التي قصمت البعير.
لهذا حقق الاستجواب الأخير الذي قدمه النائب على الدقباسى ممثلا للتجمع الشعبي حقق الهدف المنشود ,رغم عدم نجاح طلب طرح الثقة ,وهنا يبدو نجاح الاستجوابات رغم عدم قبول البعض لها أو الاستخفاف بمقدميها .
من مدونة حمد الحمد hamad-al-hamad.blogspot.com
29-7-2010 صباح الخميس س 9 و3 د
Alhamad225@hotmail.com
هيّ ثالثاً ماكو غيرها
ردحذفانزين ممكن تعطينى تحليلك عن سر صمود جريدة الدار ؟؟
ردحذفلان الجميع كان يتوقع الانسحاب راح يكون من طرف جريدة الدار ..
شنو السر ؟