السبت، 17 يوليو 2010

الجويهل والقضاء والقدر

الجويهل والقضاء والقدر

الجويهل وقانون للحجر

استبشرنا خيرا بفتح الأبواب للقنوات التلفزيونية الخاصة وفق حرية الراى ,ولكن لم نتوقع أن يخرج لنا عبر هذه القنوات السيد محمد الجويهل بقناته السور وهو يتلفظ بألفاظ لا نقبل أن ينطق بها حتى معتوه.

هذا الأسبوع انتبهت إلى قناة السور وهى تعيد بث برامجها ولكن لا اعرف على اى قمر, وأعلن من الجويهل عن عودة برنامج السراية وهو مخصص للتهجم على أعضاء مجلس الأمة.

السؤال بأي صفة الجويهل يعيد بث برامحة وهو يعيش في الكويت بمعنى يسجل البرامج فئ الكويت ويبثها عبر الانترنت وهذا في الحقيقة مخالف للقانون ,ولا اعرف لماذا وزارة الإعلام لا تستدعى ويسأل عن مخالفته للقوانين ,وقد يقول أخر (الجويهل حر طالما يبث من القاهرة مثلا ) نقول (لا ,طالما هو يعيش في الكويت هو ملتزم بالقانون الكويتي )

لهذا نتمنى أن تكون الحكومة جادة في محاسبة هذا الرجل وان يحجر علية فهو ينشد إثارة الفتن وكذلك محاسبة من يدعمه.

القضاء ة والقدر والقوانين

الأسبوع الماضي فجعت الكويت بوفاة 11 شخص رحمهم الله دفعة واحدة في حادث سيارة على طريق حفر الباطن في السعودية , السيارة ركابها نساء وأطفال ورجال وخدم ولم ينجو ألا طفل رضيع ,حتما تألمنا لهذا الخبر المفجع الذي لا يشعر بالمعاناة الأكبر ألا أهل المتوفين.

السؤال الذي أطرحة هل المجتمع والدولة مسئولة عن هذا الحادث,اعتقد أننا نتحمل المسئولية كالتالي:

أولا: السيارة التي خرجت من الكويت وهى جيمس صنعت لتستوعب مثلا فقط 8 ركاب وليس اثنا عشر راكبا وأوزان من الحقائب ولقد شاهدت السيارة في احد الصحف السعودية لهذا يفترض أن لايسمح لها بالخروج من الكويت من قبل مركز الحدود الكويتي لان كل سيارة صنعت و لها عدد محدد من الركاب.

ثانيا: في المركز السعودي هناك مكتب للتأمين ويفترض أن لا يقبل التأمين على السيارة وبها العد الكبير من الركاب وأحمال من الحقائب التي ساهمت في انفجار احد الإطارات وانقلابها ووفاة أشخاص أعزاء.

وأنا اكتب هذه الملاحظات التي أتمنى أن تأخذها السلطات على محمل الجد, تذكرت حكاية حصلت لي في كندا عندما اوقفتنى سيارة النجدة هناك وطالبت أن يربط اولادى حزام الأمان تفعيلا للقانون وللحفاظ على حياة الركاب وفى فرنسا لا تستطيع أن تقود سيارتك وبها ركاب أكثر من العدد المحدد.

ملاحظات يفترض أن تكون جديرة بالأتباع من قبل السلطات حتى لا نفجع بحادث أخر وندعو للمتوفين بالرحمة والعزاء لعائلتهم الكريمة.

Alhamad225@hotmail.com

من مدونة حمد الحمد( hamad-al-hamad.blogspot.com)

السبت 17-7-2010 س10و22 صباحا


 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق