نحن في الكويت ليس غير !!
@ غير
عندما قال احد أعضاء مجلس الأمة لنعتبر من ثورة تونس صاح الجميع, واعتبروا هذا كلام غير صحيح أو مجحف بحق الوطن وأهل الكويت والأسرة الحاكمة, وأنا أقول :
نعم نحن في الكويت غير واستبقنا الكثير من الدول بإيجاد دستور يوفر حرية للإنسان الكويتي وأسرة حاكمة قريبة من الشعب آو مندمجة فيه فلا تفرق بين الشيخ والمواطن وكذلك توفر قوانين تحدد علاقة الحاكم والمحكوم وهذا المنحى طوال عقود من الزمن حمى الكويت بعد الله من الفتن الاجتماعية والمذهبية رغم العديد من الأزمات السياسية التي تحدث وفي أحيان كثيرة تضخمها جهات لغرض في نفس يعقوب رغم أن الأزمات التي تظهر على السطح هي من طبيعة النهج الديمقراطي .
ولكن مع هذا ومع تقدمنا عن دول كثيرة في المنطقة ووجود مجلس نيابي إلا هناك أمور يجب أن نأخذها بعين الاعتبار ومن أهمها :
أولا :الأسرة الحاكمة حتى ألان لا يوجد لها تنظيم داخلي رسمي أو غير رسمي أو استشاري واضح المعالم يعالج الأوضاع ويبت في الكثير من القضايا التي يفترض أن لا تحدث وخاصة اعتماد من هو من أفراد الأسرة المؤهل لتولي المناصب العليا والدنيا بحيث لا يقفز فرد غير مؤهل لمنصب أعلى أو لسدة الحكم في غفلة من الزمن, وان يوقف هذا التنظيم النزاع الداخلي بين أسرة الحكم التي نقدرها وخاصة بين الشباب .
ثانيا :محاربة الفساد وحتى ألان لا يوجد هيكل تنظيمي لمكافحة الفساد أو نظام للذمة المالية حيث نعرف أن سبب انهيار النظام في تونس ومصر هو لأسباب فساد مالي وتوفر ثروات باهضه لدى الكثير من القيادات العليا والدنيا بدون معرفة كيفية الحصول على هذه الأموال , ففي الكويت نعرف أن بعض الأسماء في القيادة العليا وفي المجلس النيابي تضخمت أرصدتهم بدون معرفة كيف تحصلهم على هذه الأموال .
ثالثا : لدينا أيضا زواج بين بعض أهل المال والسلطة ا وان بعض القوانين تفصل لأجل هؤلاء أو لا تنفذ وهذا خطر كبير يتضرر منة الصغار وله عواقب كبرى .
رابعا : اعتقاد الحكومة أن وقوف بعض أعضاء مجلس الأمة معها بالحق والباطل يمكنها من السيطرة على الأمور , ألان هذا غير صحيح لان صوت الناس في الشارع أصبح مرتفع ولهم صولة وجولة وباستطاعتهم إيقاف إي تعدي أو فساد أو زواج سري بين الحكومة والمجلس من دون اخذ مصلح الوطن , لهذا يجب أن تراعي ألان الحكومة صوت الشارع وخاصة الشباب في تحركاتها وخطواتها ولا تركن لذلك العضو أو الأخر الذي يطلب منة رفع يده أو إنزالها.
خامسا : إهمال الحكومة في حل قضية البدون أنما يدل على إهمال في العمل على أمان الوطن فلا يعقل أفراد وأجيال تعيش بيننا وما زالت الحكومة تعتبر أن الزمن يحل المشاكل ولكن هناك من يستحق وهناك من لا يستحق فلنعطي كل ذي حق حقة .
سادسا : مشكلة الرياضة مضحكة ,الحكومة التي تعجز عن حل مشكلة كرة بسبب خلاف أبناء الأسرة ورغبتهم بالتمسك بالرياضة بغض النظر عن مصلحة الوطن يدل أن الحكومة لا تعرف أن عدم حسم مثل هذه القضايا له مؤشر على هيبة أسرة الحكم لان من يتحدى تطبيق القوانين في الكرة من أبناء الأسرة فسيتحدى غدا أمور اكبر إذا أتيحت له الفرصة والناس ستقول بالشعبي ( إذا ما يقدرون على عيالهم من يقدرون علية ).
سابعا : يجب أن تقوم الحكومة بدورها وتقف بصلابة ضد إي قوانين تتعارض مع الدستور وتحيلها للمحكمة الدستورية لا أن تتنازل من اجل تمرير ذلك القانون أو الأخر .
نعم نحن غير ولكن نحتاج أن نعرف أن هناك أمور يجب أن نأخذها بالاعتبار حتى لا تجرفنا التسونامي العربي .
@ مستحيل
لدينا زميل مصري أتحدث معه في الأوضاع منذ بداية الأحداث وكان يقول مستحيل يتنحى حسني مبارك وكنت أقول سيتنحى وتنحى , وكان يقول مستحيل يحدث شي في ليبيا وحدث ما حدث والقذافي ألان على شفا حفرة , وكان يقول مستحيل يحدث شي في سوريا وألان مظاهرات وبدأت من أمس .
وسلامتكم
__________________
من مدونة حمد الحمد
19-3-2011 السبت س 9 ود11 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق