الكويت والخليج وتجاوز المحن !
@ محن
منذ قيام الثورة الإيرانية المذهبية في نهاية السبعينيات والمنطقة تشهد ذلك الفرز الطائفي داخل الخليج والعالم العربي , ألا أن ذلك يفشل دائما لحكمة حكام دول الخليج وتعاضد شعوب المنطقة
لهذا كثيرا ما حذر العقلاء من الثورات التي تقوم على أساس ديني أو عرقي ودائما يكون مسارها غير امن .
الكويت شهدت محاولات من إدخالها في التفرقة المذهبية ألا أن حكمة الأمير والشعب ومتانة الدستور أذكى من أن تلج مثل هذه المسارات التي نهايتها العمياء ونذكر تكاتف الكويتيين بالغزو وما بعد الغزو وخروجهم من أي مشاكل صراع مذهبي بفضل تلاحم الجسد الكويتي والخليجي .
اليوم هناك جرح في البحرين ومحاول زرع فتنة يتسع مسارها بفضل دفع خارجي من إيران أو غيرها من الذين لا يبتهجون إلى هذا النجاح والتلاحم الخليجي في كافة المحن .
حتما أننا سنتجاوز ما يحدث بفضل حكمة حكام الخليج وفطنة المواطن الخليجي , وفي الكويت في تاريخنا لم نشهد أي صراع مذهبي لهذا حتما سنستمر في هذا المسار , ولكن على الحكومة أن تلتفت إلى أعلام الفتنة الفاسد الذي عاث في الكويت والذي طالما حذرنا منة ولا نعرف من يموله ولا تطبق علية القوانين .
حتما تطبيق القوانين ألان ضروري , ومعرفة من يمول تلك الجريدة أو تلك القناة لان عدم فعل هذا خطير وسيشعل الفتن هنا وهناك .
ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يتوقف الفرز الطائفي في البحرين وان تجلس المعارضة والحكومة إلى طاولة الحوار للوصول إلى حلول وسط حتى لا يخسر الجميع .
صاحب السمو له دور كبير في إطفاء الفتن وكما علمنا سيقوم بدورة لحل الخلافات في البحرين , ودرع الجزيرة الذي هو ضمن منظومة الخليج لم يذهب هناك لإيذاء المواطن البحريني أنما ذهب للحفاظ على مرافق حيوية هي مهمة لكل إنسان هناك والبحرين جزء من الجسد الخليجي فيتوجب أن نحافظ علية وعلى أي دولة أخرى يحاول البعض إدخالها في حساباتهم من اجل زعزعة الأمن .
وسلامتكم وسلامة أوطاننا من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
____________
من مدونة حمد الحمد
17 مارس 2011 الخميس س 7 و د 20 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق