العيد السنوي لمدونة الكاتب حمد الحمد

العيد السنوي الأول لمدونة الكاتب حمد الحمد

@ عيد سنوي

اليوم تكمل مدونتنا عامها الأول , فقد كانت البداية في 23 يونيو 2010 حيث كتبت أول مقال للمدونة , وشكر وتقدير لابني عبدالمحسن فقد وجدت منه التشجيع بل هو من صمم صفحة المدونة وقدم لي تعليمات بكيفية الدخول اليومي لها وكتابة المقال أو الانطباع وكذلك شكر لجميع أفراد أسرتي على التشجيع.

@ لماذا العبور

سألني البعض لماذا توقفت عن الكتابة بالصحف المحلية , أقول ببساطة الكتابة بالصحف ..أنت مقيد بأمور كثيرة وهي كثرة الكتاب بالصحف اليومية فلا تعرف هل ينشر مقالك اليوم أم بعد أسبوع أو يكون هناك إهمال من مسئول صفحة المقالات وأيضا هناك خطوط حمراء مستترة لكل صحيفة وعلاقات أنت تجهلها , في مدونك تكتب يوميا ولا رقيب عليك إلا ضميرك , لهذا تجد متعة كبرى رغم الجهد المبذول في أن تعبر عن رأيك يوميا ومباشرة بدون أن يكون أحدا ما منفذا لعبورك .

@ أعداد

عندما بدأت الكتابة لم أتوقع أن يأتي يوم أن اكتب مقالا بعنوان العيد السنوي للمدونة , لأنني لم أتوقع الاستمرار ولكن التشجيع وردود الأفعال من المتابعين تدفعني يوميا وفي الصباح الباكر لكتابة انطباع جديد رغم انشغالي بالانتهاء من أعداد كتابين الأول حديث الديوانية صدر العام الماضي والكتاب الأخر كتاب الكويت والزلفي الجزء الثاني وسيصدر في بيروت خلال أسبوع على ما اعتقد مع العلم أن هناك احباطات تأتي بين يوم وأخر للتوقف إلا أنني اتركها خلفي واتجاوزها.

حتما أن ما أكتبة هي انطباعات يومية وليست مقالات , حيث اكتب في الصباح الباكر بدون أعداد مسبق أنما مباشرة , وبلا شك فلا مراجع يراجع ما أكتب لهذا بعد بث المقال اكتشف أخطاء بالإملاء وبالقواعد وغيرها إلا أن هذا ضريبة لالتزامي بوقت محدد ما يقارب الساعة للكتابة وأن اترك الكتابة لالتزامات يومية .

@ تطور

منذ اليوم الأول لكتابة المدونة وبعد مرور عام كامل حيث أكملت اليوم 23 يونيو 2011 سنة بكاملها اتضح كتابة الأتي :

• 166 مقال خلال عام 2010 و132 مقال خلال عام 2011 وأجمالي سنوي 298 مقالا أو انطباعا يوميا بمعدل 20 مقال بالشهر تقريبا رغم التوقف لفترات محدودة أما لانشغال ما أو لوعكة صحية عارضة
  
• وفق المؤشر يتابع المدونة يوميا ما يقارب 150متابع او يزيد وفقا للاحداث من كافة أنحاء العالم فقد تجد متابع من بوينس ايريس او مدن امريكية او من اندونيسيا او الضفة الغربية ا وان يظهر علم إسرائيل حيث متابع من هناك بمعنى من كافة أنحاء العالم ولكن الأغلب من الكويت والسعودية .
  
• يتابع المدونة من خلال التويتر عدد 854 متابع من الكويت من رجال أعلام و وطلبة جامعة وإفراد من الأسرة الحاكمة لهم مواقع في السلطة التنفيذية وأسماء أخرى واشكرهم على المتابعة وأيضا يتابع مقالات المدونة البعض على موقعي على الفيس بوك .
  
• شكر وتقدير على من أضاف عنوان مدونتي على صفحة مدونتة وهم كثر ومنهم البوابة واستكانة وعشرات المدونة الأخرى الذي عددتها في احد المقالات وبعض مقالاتي يعاد نشرها في موقع مباشر وغيرة .
  
• احتلت المدونة قبل أسبوعين المرتبة 75 ضمن أفضل 100 مدونة كويتية وذلك وفق بيان صدر من أحدى الجهات البحثية , والموقع رغم أنة متأخر إلا أن اغلب من سبق مدونتي في الترتيب لا يحمل طابع سياسي أو ثقافي أنما طابع يغلب علية الطابع الإعلاني وقد أكون أنا من يكتب باسمة الشخصي والبقية عناوين أخرى .
  
• المدونة أصبحت مرجع , فإذا كتب شخص في بحث جوجل اسم شاعر محدد أو أي موضوع , وأكون أنا كتبت مقالا عن هذا الشاعر فبحث جوجل يبرز مدونتي والمقال كمرجع وأذكر إنني كتبت مقال عن الشاعر محمد بن مشعي الدوسري وهو شاعر سعودي نبطي صدر له ديوان عام 1961 وكنت أتمنى أن اعرف معلومات أكثر عنة , وفعلا سعدت بوصول رسائل من احفادة بالرياض يقدمون الشكر لي على ما كتبت وما زال لي معهم تواصل , ألان أي شخص يكتب في جوجل الشاعر محمد بن مشعي يبرز مقالي كمرجع , وشعرت بسعادة عندما وصلتني رسالة من طالبة من جامعة قطرية تخبرني بأن مدونتي كانت مدار بحث في قسم الأعلام هناك .
  

  وأخيرا شكر وتقدير لكل متابع اعرفه أو لا اعرفه , وما انطباعاتي إلا نبض المجتمع الكويتي والعربي , هي نبضات يومية يوم بيوم , تمثل تحرك مجتمع ينشد السير نحو الأفضل بعيدا عن الفساد ولمزيد من الحرية والتقدم والشفافية .
  

  شكرا للجميع ولمن تابع هذه المدونة وسأتوقف من الغد لاستراحة محارب ولسفر قصير للخارج والعودة في منتصف يوليو القادم بأذن الله إلا إذا استجد أمر جديد يستدعي الكتابة والتي هي هواية بالنسبة لي وواجب وطني لإبداء الرأي بوسيلة جديدة وهي المدونة والتي تحمل أسمي ومقال اليوم اخذ من وقتي ساعة كاملة .
  

  تحياتي
  

  أخوكم حمد الحمد
  

  Alhamad225@hotmail.com
  

  عنوان المدونة hamad-al-hamad.blogspot.com
  

  وسلامتكم .
  

  _____________
  

  من مدونة الكاتب حمد الحمد
  

  23 يونيو 2011 الخميس س 7 ود 24 ص