السبت، 11 يونيو 2011

الجهل الشبابي يقود إلى الهاوية !!

الجهل الشبابي يقود إلى الهاوية !!

@ جهل

منذ عرفنا الكتابة ونحن نعرف أن هناك أنظمة وقوانين بالدولة يجب أن نتبعها بغض النظر هل هي مقبولة لنا أم لا , عدم إتباعها قد تقودك إلى ملاحقات قانونية وإحكام تصدر ضدك أنت في غنى عنها وخاصة إذا كنت في بداية حياتك العملية .

بالأمس في جريدة ألان تابعت ما كتبة احد المغردين من الشباب في التويتر , صعقت كون ما كتب يدل على أن هذا الشباب فعلا لا يعرف أن في الدولة قوانين تحكم النشر , لهذا كتب كلاما بحق دول شقيقة وحكام عرب يفترض أن لا يكتب .

هذا الشاب بغض النظر عن ما كتبة يجب أن يعامل وفق القانون , ولا يتعدى ذلك وأن لا يحجز أكثر من المدة القانونية وأن يتاح له الدفاع عن نفسه وقد تتاح له مراجعة ما كتب و يعتذر عن كل كلمة كتبها .

هذه الأيام البعض وخاصة الشباب يتعامل مع النت عن جهل والبعض غباء ولا يعرف أن ليس كل ما يعرف يكتب , أو البعض يفتح صفحة بالتويتر او الفيس بوك ويضع بدلا من صورته صور شخص أخر مثل صور رئيس مجلس الوزراء هل يعقل هذا , ويعتبر في عرف القانون تزوير لو رفعت علية شكوى ,

هنا اعتقد الجهات الرسمية وحتى جمعيات النفع العام وكذلك المدارس والجامعات يجب أن تعرف الجمهور وخاصة الشباب بخطورة التعامل مع الإعلام الجديد ويجب أن تعرفهم بقوانين النشر لأن كل ما يكتب يقع تحت طائلة التجريم والعقاب إذا خالف القانون .

هذا المغرد الشاب لو عرف خطورة ما كتب لا تراجع وتوقف عن الكتابة , التهور في الكتابة من قبل بعض الشباب كالتهور في قيادة السيارة قد يقودك إلى مخاطر لا تحمد عقباها .

@ خارج الموضوع

استمتع هذه الأيام بقراءة كتاب ( عشت سعيدا .. من الدراجة للطائرة ) للواء الطيار السعودي عبدالله السعدون وهو أهل مدينة الغاط , كتاب جميل صياغة سهلة عدد صفحاته 447, صدر عن المركز الثقافي العربي في المغرب يحتوي على الكثير من التجارب الذي يستفيد منها الإنسان والأنظمة , أمس لفت انتباهي هذه الفقرة في ص 185 :

( سميت العاصمة واشنطن بهذا الاسم تخليدا لأول رئيس للولايات المتحدة , هذا الرئيس الذي رفض اقتراحا بالتمديد له لولاية ثالثة بدعوى أن الأوضاع لم تستقر بعد , فقال : لو كسرت القانون وبقيت لولاية ثالثة , فلن يصبح للقانون قيمة بعدي وسيتجاوزه الآخرون ).

وسلامتكم

_____________

من مدونة حمد الحمد

11 يونيو 2011 السبت س 9 ود 16 ص


 


 


 


 


 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق