استجوابات فاشلة تلد أخرى !!
@ استجواب
شخصيا مؤمن بحق كل كتلة وعضو بأن يمارس حقه بتقديم الاستجواب , ولكن مع هذا يجب أن يكون للاستجواب هدف وهو أما استيضاح الأمر وبعد ذلك الحكم , لكن أن يكون هدف الاستجواب هو طرح الثقة فهذا اعتقد يضر بسمعة المستجوب سواء كان فرد أو كتلة .
شخصيا أنا من المناصرين لكتلة العمل الوطني فخطواتهم مدروسة واستجواباتهم ناجحة حتى قبل أن يصعد الوزير المنصة والاستجواب الأخير للشيخ أحمد الفهد خير دليل , بالإضافة إلى أن مواقفهم ل غير مصلحيه رغم أن العض يروج لذلك .
أيضا شخصيا اعتقد أن محاور الاستجواب الأخير المقدم من السادة وليد الطبطبائي ومحمد هايف ومبارك الوعلان محاورة ضعيفة جدا وكلام مرسل غير مثبت و الاتهامات غير منطقية ويفترض أن لا توضع ضمن محاور الاستجواب مثل علم على شكل علم إيراني في مطبوعات , او العثور على ملابس عسكرية مصدرة لإيران , أو وضع جملة الخليج الفارسي في مطبوعات ما , وخاصة أن تلك الملاحظات أنما هي أخبار صحف لا نعرف مدى صحتها .
أما الموضوع الأهم هو لماذا استقبال وزير الخارجية الإيراني فهذا ليس مسبب لاستجواب لان الكويت لها علاقة مع إيران وقد تكون الزيارة حدد لها مسبقا , أما قضية البحرين وأزمتها فهذا شأن وطني كبير وحساس قد لا يكون رئيس مجلس الوزراء مسئول عنة أنما جهات مجالس أعلى , وخاصة أن هناك في البحرين أزمة داخلية أكثر من أن تكون أزمة خارجية , ومن مهام درع الجزيرة هو عدم الانغماس في المشاكل الداخلية لدول المجلس .
في الرابط التالي محاور الاستجواب المذكور للإطلاع :
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=74711&cid=30
ما نود قولة إن الاستجواب المذكور لا يرقى لطرح الثقة حيث غدا التصويت , ويضر بسمة المستجوبين سواء كتل أو أفراد , كذلك لأي كتلة تصوت لطرح الثقة , يضر بسمعتها مستقبلا ويفقدها الكثير من المناصرين على الساحة المحلية ويبعد عنها مؤيدين هي بحاجة لهم في الانتخابات القادمة .
حتما أن صاحب هذه المدونة من الداعمين لكتلة العمل الوطني بالذات وكتلة العمل الشعبي وكذلك التنمية والإصلاح ولكن إصرار البعض من هذه الكتل في السير في طريق نحو إسقاط رئيس مجلس الوزراء باستجوابات ضعيفة أو غير مدروسة حتما يهز قواعدهم الانتخابية ويخلق لهم معارضة داخل مناصريهم وهذا ما نخشاه رغم أن هذا حدث فعلا في المناطق الداخلية .
نساند إي استجواب مدروس أو مواقف صادقة ليس وفق مصالح , أي استجواب بلا معنى أو متسرع يقوي الوزير المستجوب ويقدم له دعم إضافي ويزيده قوة .
لهذا استغرب أن تكون هناك مسعى من قبل كتلة العمل الشعبي أو التيار الشعبي بالمجلس بتقديم استجواب جديد لرئيس مجلس الوزراء ودور الانعقاد يلفض انفاسة الأخيرة .
وسلامتكم وغدا تحتفل هذه المدونة بمرور سنة كاملة على تدشينها بكتابات يومية تمثل انطباعات لنبض مجتمع .
__________________
من مدونة حمد الحمد
22 يونيو 2011 س 7 ود 15 ص
صبحك الله بالخير
ردحذفأود أن أهنؤك في البداية بمناسبة قرب مرور عام على المدونة.
أتابع ما تكتب منذ نحو سبعة أشهر، ونادراً يكون لي رأي مخالف لرأيك، وهذه المرة أخالفك الرأي بشأن النواب المستجوبين وبعض الذين سيؤيدون طلب رفع كتاب عدم التعاون، ذلك لأن القواعد الانتخابية الخاصة بالنواب المستجوبين يعتبرونهم يمثلونهم خير تمثيل، فالنواب الثلاثة وغيرهم من الإسلاميين لن يضرهم انتخابياً هذا الاستجواب بالرغم من ضرره على التيار المعارض للرئيس بشكل عام.
أما بالنسبة لكتلة العمل الشعبي فموقفهم معلن منذ فترة أنهم مع إصاء الرئيس وهذا أيضاً منسجم مع مطلب ناخبيهم الذين يضعون رحيله كأولوية أولى.
أميل إلى أن الخسارة التي قد تتحقق ترتبط أكثر بإمكان فقد نواب كتلة العمل الوطني بعض مؤيديهم من المحافظين غير الإسلاميين، كون هذه الفئة كبيرة العدد وتنقسم إلى فريقين أحدهما معارض لاستمرار الرئيس، وأظن أن النائب صالح الملا قد يخسر بعض من يصوتون له مع السعدون من الناخبين في الدائرة الثالثة وكذلك النائبة أسيل العوضي قد تخسر النساء المحافظات وبعض من المائلات إلى التيار الإسلامي لكنهن صوتن لها بهدف إيصالها للبرلمان.
وفي تركيبة الدائرة الثانية أيضاً بعض العقيد الشبيه بالدائرة الثالثة لكنه أخف وطأة كما أظن.
لذلك أرى أن التيار الديني عموماً مستفيد من هذا الاستجواب على الصعيد الانتخابي بالدرجة الأولى، وأن مؤيدي عدم التعاون إن لم يكسبوا شيء فإن خسارتهم ضئيلة وربما معدومة.
وتقبل تحياتي