الخميس، 2 يونيو 2011

لم يخسر الفهد من الجولة الأولى أنما قبلها !

لم يخسر الفهد من الجولة الأولى أنما قبلها!

@ لم يخسر

بالأمس حدث ما حدث في مجلس الأمة ووفق تحليلات العارفين أن هناك أزمة بين رئيس مجلس الوزراء ونائبة الشيخ احمد الفهد مما يهدد الحكومة بأكملها , وأنا شخصيا اعتقد أن الشيخ الفهد لم يخسر من الجولة الأولى أنما خسر قبل أن تبدأ وتحليلي كالتالي :

أولا : قبل الفهد باستعجال منصب كبير جدا وهو مشروع التنمية والإسكان والاقتصاد بملياراته ويفترض أن لا يقبل هذه المهمة كونه لا يملك الخبرات لا في التنمية ولا الاقتصاد أنما جاء من خبرات فعلية في الرياضة وبالخصوص كرة القدم لهذا أعطي لقمة كبيرة جدا لا يستطيع أن يبتلعها.

ثانيا : مجلس الأمة وكذلك الحكومة قدموا له مشاريع تنمية خاسرة ولا يمكن أن تنجح على ارض الواقع مثلا/ البيوت منخفضة التكاليف وشركات التأمين الصحي وغيرها , فلا يمكن أن يتم تأسيس شركة بقانون وبعد سنة تعمل وبدون أن يكون هناك وفق القانون بنود في كيفية التمويل لهذا معظم هذه المشاريع خاسرة ولن تنجح ويفترض أن لا يقبل الفهد أنجاح مشاريع خاسرة .

ثالثا : بينما هو يصارع في قضايا التنمية وغيرها مد يده للرياضة ولم يبتعد عنها وأيضا وافق على إسقاط لجنة الرياضة في المجلس وبهذا حرك كتلة الوطني ضده وغيرها وأشعلوها حربا شعواء ويفترض أن لا يقدم على ذلك .

رابعا : رفض الصعود للمنصة لمواجهه مستجوبيه وتهرب عدة مرات ومنها الاستقالة والعودة ويفترض أن لا يقبل العودة لنفس المركز, وبالأمس أيضا وقف أمام المجلس يطلب الإحالة للتشريعية بدون أن يقدم حتى ورقة تبين المثالب القانونية بالنسبة للاستجواب مما اضعف موقفة

أخيرا لم يخسر الفهد من الجولة الأولى أنما قبلها عندما قبل مسئوليات ومهام لا يستطيع انجازها أو إتمامها وأيضا لم يتخلى عن مناصبة الرياضية التي لن تضيف له شي طالما أوكلت له مهام اكبر.

السؤال الذي يدور في خلدي ماذا لو قبل الشيخ الفهد تولي وزارة الشئون مثلا وركز في عملة وحل مشكلة الرياضة ونجح في مهامه بدون أن يقحم نفسه في مهام اكبر اعتقد لكان نجح ليصعد لمنصب اكبر اعتقد ذلك ولكن أثقل على نفسه بمهام لا تتحملها حتى الجبال .

@ أسلوب جهنمي

بما أنني عملت في المجال الإداري لعقدين من الزمن فأنا على علم بأسلوب جهنمي يتبع في علم الإدارة وهو إذا وجدت شخص يعمل تحت أمرتك ومندفع وتعتقد أنة سيصل إلى مركزك أو سيأخذه فما عليك إلا أن تقوم بترشيح هذا الشخص المندفع لوظيفة أعلى بدون أن يكون هو مستعدا لتولي هذه المهمة , لهذا حتما هو سيفشل ولهذا هنا تعلن فشلة وتطلب منه الانسحاب وهنا لا يستطيع أن يعود لمنصب اقل درجة ولا يستطيع أن يصعد وبهذا تتخلص منة بذكاء .

طبعا هذا أسلوب جهنمي ذكي يتبع دائما في المجال الإداري وينجح.

وسلامتكم وأبعدنا الله عن الاستعجال والطموح الزائد والأسلوب الجهنمي في الإدارة.

____________________

من مدونة حمد الحمد

2 يونيو 2011 س 9 و د35 ص


 


 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق