الدول الديمقراطية تمرض !!
@ مرض
الدول الديمقراطية كالإنسان تمرض وتصاب بزكام وفي يوم اخر بألم بالظهر وأيام أخرى بصحة وعافية ,هذا ما نطلق علية (أزمات) , لكن الدول الدكتاتورية او الشمولية لا تمرض ولا تصاب بأي عارض ولكن قد يأتي الموت بدون مقدمات نتيجة للكبت الذي تعانيه الشعوب .
أمس كنت أراقب حديث بشار الأسد في إحدى الجامعات والذي يفترض أن يكون هناك طلبة أنما رجال كبار مهمتهم هو أن يصفقون ويصفقون .
حتما أننا في مرحلة في تاريخنا العربي تؤكد نهاية الأسلوب العربي في الحكم حيث يرث الحاكم الحكم ولا انتهاء لصلاحيته ألا بفعل واحد احد , أو احد! .
في روايتي ( مساحات الصمت ) والتي صدرت عام 1999 هناك فصل بعنوان (فوق السطوح) حيث لا يبث المواطنون في دولة دكتاتورية عربية شكواهم للخالق أنما يصعدون فوق السطوح و ويرسلون شكواهم للقمر الصناعي والذي أطلقت علية أحرار 2 , والقمر الصناعي يرسلها لمنظمة حقوق الإنسان العالمية .
ما يحدث ألان في سوريا ودول أخرى هو أن المواطن العربي يرسل شكواه ومعاناته عبر الفيسبوك المربوط بأقمار صناعية تدور في أجواء عالمنا لتلتقط كل شريط مصور صوتي أو متحرك ليرسل لكل أنحاء العالم عبر القنوات .
@ موضوع خارج السياق -- الجمال القاتل
أمس كنت أتابع جزء من حفل لمطربة عربية , ولم أتبين ملامحها لكثرة عمليات التجميل , وأنا أطلق علية الجمال القاتل وهنا تذكرت مقال جميل اطلعت علية بالأمس لكاتبة سعودية اسمها دينا الصاعدي في مجلة تدعى شمس المقال جيد ومفيد للذين يبحثون عن الجمال القاتل بدون أن يحكموا عقولهم , أتمنى من يطلع على المقال في الرابط التالي أن يبثه لمواقع أخرى ليعتبر من يعتبر وخاصة النساء والفتيات لإنقاذ ما يمكن أنفاذة :
http://www.shms.com.sa/html/story.php?id=137364
وسلامتكم
_____________
من مدونة حمد الحمد
21 يونيو 2011 الثلاثاء س 8 ود 20 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق