لقد خابت التوقعات يا شيخ ناصر !!
@ خابت
في تاريخ 7 ابريل 2009 كتبت مقالا بعنوان (الرئيس الذي نريد) وأرسلته إلى أحدى الصحف واعتقد الرأي ولا اعرف هل نشر أم لا . ووضعت بالمقال وصفة نجاح رئيس مجلس الوزراء القادم قبل أن يعلن أعادة الشيخ ناصر المحمد لسدة الوزارة الجديدة , المرفق أدناه كما كتبته , فهل تحقق ما كتبته أم الآمال خابت , اعتقد الآمال خابت بدرجة كبيرة لهذا تكالبت المشاكل على البلد , وإذا لم يعاد النظر بهده الحكومة خلال هذه العطلة الإجبارية فحتما نحن مقبلون على أوضاع اخطر ونحن نرى ما يحدث في عالمنا العربي , حيث نرى غياب حكام وليس وزراء لهذا فعلا نحن نخاف على الكويت خوفا أن تنتقل العدوى فلا يوجد نظام محصن. المقال كما كتبته كالتالي بدون تعديل.
____________________
الرئيس الذي نريد
مسافات حلم : بقلم حمد الحمد
أي كيان اعتباري سواء حكومة أو وزارة أو شركة أو حتى محل صغير هو بمثابة كائن حي بمعنى إنسان 0 والإنسان يعتمد تحركه ونجاحه على مكون أساسي وهو العقل المتواجد في الرأس فلا فائدة من أقدام صالحة بدون عقل راشد.
لهذا نعتبر أن أي كيان اعتباري نجاحه يعتمد على الرأس أو من هو على قمة الهرم أو الهيكل الإداري وطبعا إذا كانت هناك مؤسسة فنجاحها من نجاح وحسن تصرف الرئيس أو من أوكلت له القيادة اليومية والذي هو معرض للمحاسبة من جهة أعلى وهى من أعطت له صلاحية الإدارة ومنحته الثقة.
لهذا لو تطرقنا إلى رئيس مجلس الوزراء القادم, ما هي المواصفات التي يجب أن يتمتع بها وهذا الأمر يشغلنا ككويتيين هذه الأيام لان الحكومة القادمة هي مركب سيتم اختيار له نوخذة يسير أموره اليومية لهذا أرى أن الرئيس القادم يجب أن يتوفر بة صفات أهمها:
أولا 0 يدير ولا يدار
ثانيا0 يختار من يعمل معه ولا أن يختير له
ثالثا0 يحاسب من يعمل معة يوميا قبل أن يحاسبهم الغير
رابعا0 لا ينزعج من النقد البناء ولا حتى من الاستجواب طالما تحمل المسئولية
خامسا0ان يتفرغ لإدارة الدولة يوميا ولا أن يكون برنامجه اليومية تلبية دعوات الزواج أو المشاركة في العزاء التي تأخذ من وقته الكثير والتي ليس من صميم عملة اليومي وان يكتفي بإرسال برقيات التعزية والتهنئة
سادسا0 أن يختار مستشارين أذكى منة واعلم ويقولون الحقيقة ولا يرددون ما يريد أن يقول وهذا نهج دولي وهو أن توظف إفراد يعملون معك أذكى منك
سابعا0 يعتبر اى مجلس قادم هو سند له وليس ضده
ثامنا0 شجاعا يقارن الحجة بالحجة في المجلس ولا أن يقف موقف المتفرج
تاسعا0ان يكون أمينا لان الأمانة أساس النجاح
عاشرا0 أن يستخدم السلاح الذي بيده يوميا وهو القانون على الجميع لان هذا السلاح يخشاه الجميع وان القوانين لم تشرع إلا لتطبق
الحادي عشر0 أن يستخدم الأسلوب الشعبي ( اضرب المربوط يخاف المفتلت) بمعنى أن تعاقب القريب منك حتى يخاف البعيد
الثاني عشر0ان لا تهز حكومته تصريحات الأعضاء فى الصحف لان العضو الذي يفشل داخل المجلس يلمع نفسه بتصريحات يومية لا معنى لها عبر الإعلام
الثالث عشر0 أن يعتبر أن مجلس الأمة يمثل جزء من الشعب وليس كل الشعب لهذا يتوجب أن يكون له رسالة أسبوعية للأمة ولكل المتواجدين على ارض الكويت الرسالة عبر وسائل الإعلام ليعرف المواطن والمقيم ماذا تعمل الحكومة وماذا تنجز ولا أن يكون صوت الحكومة مغيب.
الرابع عشر 0 أن تقوم الوزارات التي تحت أمرته بتحصيل أموال الدولة على المواطنين ولا أن تكون الدولة طوفة هبيطة تدفع ولا تأخذ
وأخيرا هل من حق مواطن مثل كاتب هذا العمود أن يوجهه نصائح لرئيس حكومة اعتقد يفترض لا ولكن كتبت هذه الالتزامات على رئيس الحكومة القادم من وحى اقتراح غريب قرأته في الصحف يقال قدمه الأستاذ محمد عبد القادر الجاسم وأتمنى أن لا يؤخذ بة وهو أن يدير الدولة خمسة أشخاص من الأسرة الحاكمة أو ما أطلق علية الترويكا طبعا اقتراح غريب0 فلم اسمع فى حياتي أن مركب كويتي قديم دفعت الرياح أشرعته نحو سواحل الهند وعلى ظهره خمسة نواخذة ووصل سالما0
(أفكار قذافية)
وبما أننا نتحدث عن السلطة والديمقراطية فقد تابعت حديث الرئيس معمر القذافى لجمهور من الأساتذة والمجاميع الطلابية يوم الثلاثاء 7 ابريل 2009 على القناة الليبية الساعة الحادية عشر والنصف ليلا فيقول أن السلطة في النظام الديموقراطى مثل الدابة الحمار يجى واحد ويركبها أربع سنين وبعدين ينزل وتالي يجى واحد ثاني ويركبها أربع أسنين أخرى وهكذا . هنا لا تعليق من جانبي ؟
الكويت في 7 ابريل 2009 ( تاريخ كتابة المقال)
_________
من مدونة حمد الحمد
29-1-2011 السبت س 9 ود43 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق