هذا شي مكتوب قول السيد نايف !
@ صباح الخير
شخصيا لا أتعامل بالأسهم , لأنك ببساطة تضع أموالك عند ناس لا تعرفهم ولا تستطيع محاسبتهم , أمس طالعت جزء من برنامج صباح الخير في تلفزيون الكويت , وكانت هناك مقابلة مع السيد نايف العنزي وهو محلل بسوق الأوراق المالية وكذلك متعامل , وتحدث عن نظرته لسوق البورصة فقال بما معناه ( إن خسارة المتعاملين بالأسهم وقدرها 12 مليار دينار أو دولار لا اعرف أنما هي شي مكتوب من الله ويجب أن نتقبلها) بمعنى هذا ما كتب الله سبحانه وتعالى وهذا يعني أنه لا يوجد لا أخطاء حكومية سواء من الوزارات المعنية أو من كبار المتعاملين أو من إدارة البورصة أو من مدراء الشركات أو مجالس أدارتها وعدم وجود فساد.
السؤال إذا كان هو الأمر فلماذا نضع مدققين للشركات ومحاسبين ومراقبين ومحاكم إذا كان سبب كل ذلك هو...!
شخصيا أرى أن لا يبث التلفزيون الحكومي برنامج المؤشر عن البورصة لان من يحلل ويعطي معلومات غير صحيحة ومضللة للمواطن المسكين هم أشخاص من مدراء الشركات المتعاملة وكذلك من العاملين فيها .
@ وبعد وفاة مواطن
أمس وقبل أمس تشبع التويتر ومواقع أخرى بخبر مقتل مواطن في مركز شرطة , واحتار المواطن من يصدق هل الحكومة ببيانها أو أعضاء مجلس الأمة , لان الشفافية معدومة هذه الأيام وخاصة من قبل الجهات الحكومية وكما قال الأخ محمد العازمي في ايميل لي بأننا كمواطنين لا نسمع إلا صوت أعضاء مجلس الأمة بمعنى لا نسمع صوت حكومتنا .
وقد كتب محمد الوشيحي مقالا يفسر الحال في الرابط التالي :
http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=66005&cid=47
@ شفافية المباريات العلنية
أمس لم أشاهد إلا الدقائق الأخيرة من مباراة كرة قدم بين المنتخب الكويتي و أوزباكستان حيث انهزمنا , وهذا طبيعي فلا يوجد فريق يفوز على طول , والكرة ليس مكسب حضاري وإنما هي رياضة استهلاكية , ولكن ما يميزها أنها علنية وليس في جلسة سرية ونحمد الله على ذلك.
وفي السبعينيات وصل الغرور بالبرازيل نتيجة تقدمها في الكرة وفوزها في كاس العالم أن جاء اقتراح بأن يكون في العلم الرسمي للبرازيل صورة كورة ولكن العقلاء رفضوا الأمر .
@ استقالة السيد
سافرت ولم اعلم ما حدث لاستقالة العضو السيد القلاف , ما هو المبرر , ولكن تحليلي هو أن السيد لدية معلومات إن بعد الاستجواب سيتم حل مجلس الأمة , ولكن لم يحدث ذلك والسيد توهق !!
___________
من مدونة حمد الحمد
13-1-2011 الخميس س 9 ود16 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق