الجريدة والوشيحي ومدح الصبايا السوريات !!

الجريدة والوشيحي ومدح الصبايا السوريات !!

@ الكاتب السافر

الزميل محمد الوشيحي يعتبر كاتب ساخر, وأنا اعتبره كاتب ساحر لأنة يكتب وكأنة يسولف , وفي مقالته أمس في جريدة الجريدة المعنونة ( صبايانا وصباياهم ) اعتبره كاتب سافر , ففي تلك المقالة تعدي سافر من قبلة على بنات الكويت والخليج حيث ابعد عنهم أي لمحات جمالية , وامتدح بنات سوريا بالخصوص ,حيث يقول ( فلا جمال يفوق جمال بنات سوريا ) .

ويبدو أن زميلنا الوشيحي لكونه عمل في العسكرية فكل الذين حوله حتما هم من مجاميع الحنافيش الرجال , لهذا لم تتاح له فرصة أن يرى الجمال الخليجي بعينة , أو قد يكون تلبسه روح زعيم قبيلته الشيخ راكان بن حثلين الذي يجد الجمال والسعادة في جمعة ( الربع ) حيث يقول بن حثلين :

يا محلى الفنجان مع سيحة البال *** في مجلس ما نلاقي بديلة

هذا ولد عم وهذا ولد خال *** وهذا رفيج ما نلاقي بديلة

المجالس التي يرتادها زميلنا الوشيحى لا اعتقد يجد فيها جمال ,أنما أكثر الربع الحنافيش في الدواوين من فئة - مديون للبنوك أو متعثر - أو مطلوب نفقة من الزوجة الأولى . وكلهم ما ينشد فيهم الظهر.

أما الشاعر الحضري سلطان بن فرزان فقال قصيدته الرائعة في عام 1930 فيعارض بن حثلين ويجد الجمال والسعادة في الطرف الكحيل حيث يقول :

نظرة البستان والماي الزلال *** يا سلام ونظرة الطرف الكحيل

ينعش القلب المعنى بالوصال *** اشهد انه ينعش القلب العليل

قلبي اللي ينعشة شوف الجمال *** للجميل وغير ذلك ما يميل

فما قولنا لو تمشيت أنت يا ابن الوشيحي مع راكان بن حثلين وبن فرزان في الافنيوز او المارينا فماذا ستقولون .

ما أود قولة يا زميلنا محمد أن تلك المقالة رغم أنها مزاح لا تليق أن تنشر بجريدة الجريدة ولا اعرف كيف مرت , ونشرت إلا إذا كان مسئول التحرير أخ سوري , حيث أبعدت بمقالتك صفة الجمال عن بنات الكويت وبنات الخليج قاطبة وهذا حتما ينافي الواقع , ومدح بنات سوريا ولا اعرف لماذا . إلا إذا كنت ناوليك نية !

@ داخل السياق

في هذا السياق زميلنا في الديوانية أبو محمد يقول :احد الموظفين الكويتيين الذي يعمل معه تقاعد , وبدلا من أن يجلس بالمنزل مع المدام , سافر إلى سوريا واشترى منزل وتزوج صبية سورية صغيرة , وبعد فترة تلك الصبية اقتربت منة وقالت عندها فكرة , قال : ما هي الفكرة , فقالت : أن رفيقتها بنت محترمة وجميلة , قال صاحبنا : زين و أنا ما علاقتي بالأمر فقالت : ( ليش ما تتزوجها علشان تنوسني بالبيت ) فقال : ( هذه الأفكار الزينة اللي ترد الروح ) وتزوج الرفيقة .

@ خارج السياق

أمس انشغلنا بمتابعة مباراة الكويت والسعودية , وكان هناك تنافس بين الفريقين ولعب رجولي وفنيات عالية من الفريق الكويتي رغم تعادله , ولكن ما أعجبني الروح العالية والأخلاقيات بين اللاعبين في الفريقين هذه الصفات كنا نفتقدها في الدورات الأولى, وهذا مكسب لدورة الخليج ودليل ارتقاء الإنسان الخليجي .

ابيضا مكسب هذه الدورة هو اللاعب فهد العنزي فهو لاعب دولي بمعنى الكلمة .

لقد شاهدت المباراة على القناة 3 تلفزيون الكويت وأعجبني أيما أعجاب معلق المباراة الكويتي الذي لا اعرف أسمة يتكلم بهدوء غير منفعل محايد كل صفات المعلق المتميز يتحلى بها لا اعرف اسم المعلق , لهذا اعتقد بانة احد نجوم المباراة رغم أنة خارج الملعب .

وسلامتكم

_______________

من مدونة حمد الحمد 26-11-2010 الجمعة س 1 د 4 ص