سالفتنا مع دورة الخليج .. رحنا نشجع وما شجعنا !!

سالفتنا مع دورة الخليج .. رحنا نشجع وما شجعنا !!

@ خليج

دورة الخليج أصبحت تراث , وأنا شخصيا منذ سنوات غير مهتم بتاتا بالكرة لا المحلية ولا العالمية , ولكن عندما تقام دورة الخليج أعود وأتابع لا إراديا , وكأنني فتى ولكن ليس كاهتمامي الأول وفقط أتابع مباريات الكويت .

وهنا أسجل ذكريات عالقة بالذهن في سطور

أول ما سمعنا اعتقد في أواخر الستينيات في الصحف أن شركة أمريكية وقد تكون شركه كوكا كولا أو شركة سجاير تريد أن تتبنى دورة كرة القدم لدول الخليج , ولكن رفضت الفكرة وقررت دول الخليج تبنيها .

أول دورة لم تكن منقولة تلفزيونيا في عام 1970 وكنا نتابعها بالراديو .

أما دورة عام 1976 والتي أقيمت في قطر فكانت لنا معها حكاية طريفة , وكنا طلبة بالجامعة , وسمعنا إن بإمكاننا السفر عن طريق اتحاد كرة القدم لتشجيع المنتخب الكويتي في المباراة النهائية مع العراق .

كان علينا أن ندفع 5 دنانير ولكن الذهاب بطائرة عسكرية , سافرنا مع أصدقاء إلى الدوحة صباحا لحضور المباراة النهائية مع العراق ونعود بعد المباراة .

وصلنا الدوحة ولكن الطائرة العسكرية كل الطريق مطبات , وكان الذي بجانبي رجل كبير وخائف , وصلنا الدوحة , وكان السؤال وين نسكن , أخذنا باص من المطار وصلنا إلى صحراء حيث أقيمت خيام للمشجعين خيام عسكرية صغيرة, وبعد ذلك قلنا بنشوف السوق سوق الدوحة .

رحنا وتمشينا بالسوق وشرينا ( كنار ) زين الحين بنرد , ماكو مواصلات , ولكن شاهدنا مواطن قطري سيارته أمريكية كشخة أطول من باص وعرف أننا مشجعيين كويتيين هائمين على وجوهنا .

أوقف سيارته وقال ولد الحلال ( اركبوا يا هلا وسهلا فيكم ) ركبنا وصلنا الاخ إلى المخيم , قال احدنا وهو ألان أسمة ابو عبدالله ( شلنا بالتشجيع وبكرة بعد المباراة بيصير زحمة وشلون نرد و ورانا امتحانات بالجامعة ) قلنا شنهو الحل يا فلان قال ( لا تشجيع ولا خرابيط شرايكم نروح المطار نرد للكويت في الطيارة الي بترجع واللي بتجيب مشجعين وهم فيهم البركة يشجعون بدالنا ) تقبلنا الفكرة

رحنا للمطار وانتظرنا عدة ساعات وكانت مسرحية وسبب ذلك وجود الفنان سمير القلاف وبيرد مثلنا (وخذ) ضحك من سمير القلاف سالفة طريفة ورآها سالفة , حتى وصلت الطيارة , وركبنا وردينا الكويت , وكان الأهل يعتقدون أننا في الدوحة , وصلنا مطار الكويت وكنت محتار شلون أرد البيت , لمحنا الفنان سمير القلاف ابن الحلال , قال تبينا نوصلكم بيتكم ما عندكم احد يوصلك ) قلنا جزاك الله خير , وأوصلنا للمنزل .

المهم شاهدت المباراة بالتلفزيون بالبيت واستغرب الأهل عودتي وفازت الكويت على العراق, وعند عودة الجماهير للكويت حدثت فوضى وتزاحم وتكسير زجاج من قبل جماهير الكويت في مطار الدوحة لان الكل يريد العودة للاحتفال بالنصر .

هذه سالفة رحنا نشجع وما شجعنا .

ونتمنى للفريق الكويتي الفوز في مباراة السعودية ولكن الأهل في المنزل في حالة غضب وهو شلون بدر المطوع يترك الفريق ليحضر توزيع جوائز في ماليزيا والفريق بأمس الحاجة لجهوده لمباراة السعودية .

قلت بسيطة الشيوخ أبخص ! وبذمتهم إذا خسرنا .

______________

من مدونة حمد الحمد 25-11-2010 س 1 ود 4 ص