الأحد، 21 نوفمبر 2010

السيد ناصر الدويلة .. هل نصدق أم !!

السيد ناصر الدويلة .. هل نصدق أم !!

@ كتاب

مساء الجمعة , علقت بالمطار بانتظار عودة احد أفراد أسرتي من الخارج وذلك لتأخر الطائرة ساعة كاملة , وكان لا بد أن استغل وقت الفراغ , لهذا قمت بشراء كتاب ( ردة الفرسان ) للسيد ناصر فهد الدويلة , الحقيقة أنني ليس من هواة شراء هذه النوعية من الكتب , ولكن دفعني لذلك مقابلة المؤلف التي شاهدتها علي هاتف ابني النقال وكانت أجريت في قناة الوطن وأثارت بلبلة.

لن أطيل , لقد تفحصت أجزاء من الكتاب , حيث ذكر المؤلف بطولات لا تنكر لأفراد الجيش أثناء الغزو , وذكر أخفاقات عديدة من الأجهزة الحكومية وخاصة من الجيش وكذلك القيادة العليا .

السيد ناصر يقول في بعض القاطع ( قمت بوضع خطة استطلاع دقيقة ) وفي فقرة أخرى يقول ( استطلعت خط سير العملية ).

وفي فقرة أخرى يقول أن جندي كويتي أصاب جندي كويتي أخر بطلقة بالخطأ وتسبب بشلله , ولكن واسطة الشيخ احمد الفهد لدى السلطات السعودية أدت إلى أطلاق سراح المتسبب بدون عقاب .

طبعا لم اقرأ جميع فصول الكتاب , ولكن الكتاب يتحدث عن مرحلة هامة في تاريخ الكويت يعرفها العالم وليست مجهولة , ويتحدث عن أداء قيادات الجيش الكويتي , ويذكر معلومات هامة لم تذكر من قبل سواء بطولات أم أخفاقات .

السؤال هل كل ما ذكر صحيح في الكتاب ,لان الكتاب في طبعته الثانية وعلية إقبال كبير ويباع بالخارج , وبدون أي تصحيح لتلك المعلومات من وزارة الدفاع أو الحكومة سيصبح المرجع الوحيد لأجيال من الكويتيين .

اطلعت على قول في الصحف بأن الكتاب سيسحب من المكتبات , وهذا غير مقبول , السحب يعني أن المعلومات صحيحة ,وخاصة التي نسبها المؤلف لنفسه , لهذا الأجدى أن يصدر توضيح من الجهات الرسمية يدحض بعض المعلومات , حتى تسقط أهمية أجزاء من الكتاب .

مع احترامنا لجهد السيد ناصر الدويلة , إلا أننا نود نسمع الرأي الأخر وهو الأهم لكون المعني كان موظفا في الجيش الكويتي ويفترض أن تصادق جهة عملة على ما ذكر بمادة الكتاب وكذلك عضو مجلس أمة سابق وليس من عموم الناس .

@ الجاسم والسور الأخير

في موقع الأستاذ محمد الجاسم مقال خطير , حيث رسم ملامح خطيرة للاقتراب من المس بالسور الأخير وهو القضاء وتوقعات أخرى هامة , للإطلاع على المقال الرجوع إلى موقع

www.aljasem.org

وسلامتكم

___________

من مدونة حمد الحمد - 21-11-2010 الأحد س 9 ود 18 ص


 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق