الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

أخيرا الماما الحكومة تجلب لنا الخادمات !

أخيرا الماما الحكومة تجلب لنا الخادمات !

@ من البداية إلي النهاية

هناك قول متداول بالكويت وهو إن الماما الحكومة ترعاك من مولدك حتى مماتك , فتلد في مستشفى حكومي , وتقبر في مقبرة الحكومة وكل ذلك بالمجان و الحمدلله , وهذا وضع يحسدنا علية البعض , ولكن بالأمس لم أتوقع أن اقرأ عن فكرة مشروع حكومي بتأسيس شركة حكومية مساهمة لجلب الخدم .

استغرب أن تطرح مثل هذه الفكرة ويناقشها في اجتماعات ممثلين عن وزارة الأوقاف والداخلية والشئون والتجارة والفتوى التشريع و الهيئة العامة للاستثمار, طبعا استغرب هذا الأمر لان معظم حكومات العالم تنحو نحو التخصيص وعدم إقحام الدولة وإتاحة الفرصة للقطاع العام .

هل يعقل آخر الأمر أن يجتمع مجموعة من المسئولين في الدولة ومنهم عضو الهيئة العامة للاستثمار الذي يدير المليارات لمناقشة موضوع خادمة تأخرت أو أخرى هربت من صاحب العمل .

حاليا يذهب المواطن إلى اقرب مكتب خدم ويأخذ خادمة في دقائق إذا كانت مسترجعة أو ينتظر عشرة أيام لتأتي خادمة جديدة وانتهى الأمر, لكن لو كانت شركة حكومية مساهمة وهربت خادمتك أين تذهب فالمدير حتما لدية اجتماع أو ذهب للعزاء ا واو .

أتمنى أن لاتقحم الحكومة يدها في مثل هذا النشاط و إنما تترك القطاع الخاص يعمل و إذا الهدف هو الحد من المخالفات التي تحدث للخدم أو سجل الكويت في هذا المجال فهناك قوانين وضوابط تفعل ذلك ولا حاجة أن تقحم الحكومة في قضية الخدم , لأننا غدا لو هربت خادمة نائب ويشغلها وزير في منزلة بواسطة هذه الشركة الحكومية , هنا لابد من استجواب لان هنا حتما مؤامرة حكومية ضد الديمقراطية.

ولكن إذا كان لا بد وهناك جدوى فلتكن شركة مساهمة أهلية لا علاقة للحكومة بها من قريب أو بعيد .

( للإطلاع على تفاصيل مشروع شركة الخدم الحكومية المساهمة الرجوع الى جريدة القبس عدد 8-11-2010 ص 4 تحت عنوان شركة حكومية مساهمة لاستقدام العمالة المنزلية قريبا )

@ شالسالفة .. ذخر.. قهر !!

بالأمس وصلني مسج يقول الأتي ( أخي المواطن- أنت ذخرنا - لجنة إزالة التعديات )

المسج من جهة تدعى بالانجليزي rusc لا اعرف إي جهة ولكن شعار( ذخر) مرتبط بالتنمية فهل التنمية ستنمي أم تزيل , وتترك القهر في قلب المواطن .

أيضا شلون ( أنا ذخركم ) يا لجنة الإزالة ما فهمت , احد يفهمني ؟.

وسلامتكم .

______________

من مدونة حمد الحمد 10-11-2010 الأربعاء س 1 و د3 ص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق