كشغري والمليفي وفتن تنفجر !!
0 قبل سنوات طويلة كنت في مكتب أخصائي اجتماعي في أحدى المدارس المتوسطة, وكنت استمع له وهو يشرح لتلميذ صغير إن ما فعله خطأ وهو ضرب زميل له , وان ذلك قد يقود إلى أن يشتكي والده للمخفر , هنا استغرب التلميذ وقال ( ليش انا داعم سيارة ) بمعنى أن في حدود معرفته أن ضرب إنسان أخر لا يقود لمركز الشرطة ولكن فقط حوادث السيارات لهذا هو لم يتعلم من المدرسة قوانين الدولة .
عبر الب بي سي اليوم كنت استمع لحوار حول قضية حمزة كشغري وانه تعرض للرسول ص والعياذ بالله , والحقيقة أنني لم اطلع على تفاصيل قضيته ولكن خلق أزمة في السعودية تعدت حدودها , وأمس في الكويت أثيرت قضية كاتب كويتي وهو المليفي عندما تعرض للمذهب الشيعي وحدث صدام لفظي عبر الصحف اعتراضا على ما كتب وكذلك لم اطلع على ما كتب .
قبل عشرين سنة لم نعرف النشر عبر النت ولكن إذا كتبت فالصحف لا تنشر ما تكتب أذا كان يتعارض مع القوانين ويثير فتن , اليوم لا رقيب عليك وخاصة بالنسبة للشباب فأغلبهم ليس لديه معرفة بالقوانين ولا النظم لهذا يقعون في مشاكل لا يعون أبعادها وهم يبثون ويكتبون بلا رقيب.
أثناء فترة الانتخابات الأخيرة في الكويت اطلعت عبر التويتر على مقال كتبته فتاة كويتية شابة في مدونتها وكان شديد اللهجة ويعاقب علية القانون بالسجن , فقلت لها عبر تغريدة أن ما كتب من قبلك مخالف للقانون , فقالت ( كيف نورنا ), فقلت كذا وكذا , وفي اليوم التالي اطلعت على مقالها واكتشفت أنها بالفعل أزالت كل ما يخالف القانون , وعرفت انها فهمت ما قلت ولو لم أنورها لكانت دخلت في إشكالات و رفعت عليها قضايا .
ما نود قوله في ظل الانفتاح المعرفي يجب على كل فرد أن يكون حذر وان نبصر الشباب خاصة في المدارس والجامعات والإعلام بالقوانين والنظم المكتوبة حتى لا يثروا فتن نحن في غنى عنها وتشوه صور مجتمعنا .
قيل من قبل لسانك حصانك ونقول أن ما تكتبه و تغريدتك قد تقودك وتقود مجتمعك إلى فتن نحن في غنى عنها لهذا فلنور أبناء المجتمع بالقوانين بدلا من أن نبث لهم صباح مساء أغاني وطنية وغير وطنية ولا تغني ولا تسمن من معرفة وعلم .
__________________
من مدونة حمد الحمد
الثلاثاء 14 فبراير 2012 س 9 ود 21 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق