إلى سمو الشيخ جابر المبارك مع التحية والتقدير.
بقلم : حمد الحمد
0 اعرف أن سموكم على وشك تشكيل حكومة جديدة وان التحديات أمامكم كبيرة جدا إلا أنها ليست صعبة إذا عملت حكومتكم وفق الأطر القانونية والدستورية , ولكن الإخفاق غير مطلوب لان النهج يجب أن يكون جديد وصريح لهذا رسائلنا لكم وهي رسائل من مواطن ليس إلا , ولكن تبتغي وتهدف إلى الوصول إلى النجاح المطلوب وهي كالتالي :
أولا : عدم استشارة من أستشار من سبقك .
ثانيا : حاسب وزراء حكومتك قبل إن تتم محاسبتهم من النواب وأن يكون كل وزير له رأي وليس موظف يتلقى الأوامر .
ثالثا : يتوجب أن يكون أي قرار تتخذه وفق القانون والدستور وأن لا تضخ لأي ابتزاز سياسي .
رابعا : استخدم عدد من فرق المستشارين كل فريق يعمل بمفرده ليقدم استشارات ولا تعتمد على فرد أو أفراد بعينهم .
خامسا : ليكن لديك فريق شبابي يقدم لك ولحكومتك أفكار ,استشارات بشأن تطوير العمل في أجهزة الدولة .
سادسا : عليك بأخذ حقوق الدولة على الناس كما يطالب الناس بحقوقهم من الدولة.
سابعا : إعفاء أي وزير أو مسئول يخل بواجباته .
ثامنا : عليك بعدم التهاون مع تطبيق القوانين على أجهزة الأعلام التي تهدف إلى خلق الفتن أو أثارة المشاكل والمدعومة من ذاك المتنفذ أو ذاك الشيخ .
تاسعا : عليك أن تفرح إذا قال احدهم سأقدم استجواب لوزير واطلب منه أن يقدمه الآن لان معظم الاستجوابات قد تكون لمصلحة ما .
عاشرا : اعمل فرق لحل مشاكل هامة مثل الازدحام المروري أو عدم تنفيذ القوانين , أو هدر المال العام في الوزارات وغيرها ومتابعة قضية البدو أولا بأول.
الحادي عشر : اعرف أن الناس مع الحكومة ويثقون بها لكن يجب أن يكون للحكومة رسالة أسبوعية تبين عملها وما أنجزت لا أن تتلقى الهجوم من المجلس والأعلام وهي صامته .
الثاني عشر : يجب أن تنصح الأسرة الحاكمة ,أسرتكم الكريمة بأن توقف تدخل بعض أفرادها بالحكم عبر الإعلام أو غيره وان لا يوجدوا لهم أبواق هنا وهناك .
الثالث عشر : عليكم التأكد أننا انتخبنا أعضاء في المجلس ومهمتهم المحاسبة وكشف الفساد ولكن نحن ليس معهم إذا أصبح البعض منهم جزء من الفساد لهذا لا ترضخ لهم .
الرابع عشر : الأوضاع السياسية في عالمنا العربي تغلي وحولنا دول كبرى لهذا يجب أخذ الحيطة امنيا وسياسيا أن لا تنتقل أمراض تعصف بنا , لهذا اجتماعكم مع كتل المجلس بين فترة وأخري لأعلامهم بعدم الاندفاع وإثارة قضايا تتسبب في التأثير على الوضع المحلي .
الخامس عشر : سموكم يتمتع بأفضل وضع بالنسبة لأي سياسي تنفيذي في وطننا العربي فلديك دستور وقوانين هي سلاحكم ولا حاجة إلى أن تبحث أسلحة أخرى .
السادس عشر : وهو الأهم ..متى ما اكتشفت أن احدا ما يريد أن ينازعك صلاحياتك فاعتذر ولا تترك له الفرصة وإذا أصر هو أو غيرة فسلم الأمانة ( لأن المركب لا يقبل أكثر من قائد أو نوخذة )
هذا ما جاء على خاطري مع تمنياتي لكم بالتوفيق وأن يوفقكم الله لمصلحة الوطن .
من مدونة حمد الحمد
الأحد 12 فبراير 2012 س 5 ود 33 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق