الاثنين، 1 مايو 2017

إلى الديوان الأميري مع التحية !!

إلى الديوان الأميري مع التحية !!
كتب : حمد الحمد
________________
وفق علمي إن في أغلب دول العالم هناك ضوابط أو قوانين صارمة بشأن تواجد قيادات الدولة العليا في مكان واحد في الاحتفالات الجماهيرية ، وتلك الضوابط ما وضعت إلا لأهميتها لأمن البلاد ، من تلك الضوابط عدم تواجد رئيس الدولة ونائبه وكذلك رئيس المجلس النيابي مع نائبة أو وزير الداخلية ونائبة وقيادات مهمة في مكان واحد عام، وذلك خوفا من وقوع كارثة طبيعية في المكان أو عمل أجرامي أو إرهابي مُتعمد مما يُلحق الضرر بقيادات البلد لا سمح الله ،وبالتالي يكون الضرر اكبر على الدولة برمتها وخلق فراغ يستغله من يضمر شر للبلد والشعب ، وقد عملت أنا في فترة السبعينيات في بداية تخرجي في شركة نفطية نظامها انجليزي حيث ضمن قوانينها الصارمة أن لا يسافر أعضاء مجلس الإدارة في طائرة واحدة وخاصة الرئيس ونائبه وذلك لنواحي أمنية .
قد يسأل سأل لماذا اطرح هذا الموضوع ، في الحقيقة اطرحه وقد كنت أفكر فيه من فترة طويلة ،لأنني في الحقيقة كمواطن لا اعرف هل هناك قوانين أو ضوابط صارمة في هذا الشأن أم  إن الأمر متروك للقدر وإن الله حافظ ونعم بالله ، وأن الكويت الأمس مثل كويت اليوم ، وان لا أخطار على البلد من الداخل أو الخارج  ، نعم اكتب عن هذا الموضوع بعدما لفت نظري ذلك التحقيق الذي نُشر بجريدة الرأي مؤخراً بعدد الأربعاء 26 ابريل 2017  تحت عنوان ( طالب ضابط خرق ب 150 دعوة مزورة أمن تخريج ضباط الداخلية حفل تخريج أكاديمية سعد العبدالله برعاية وحضور سمو الأمير )، وهنا يتضح إن هناك 150 بطاقة مزورة قد يكون حضر أصحابها الحفل ولا نعرف من هم ؟ ، والتقرير الذي كتبه محمد الهزيم يذكر إن المسئولين بعد انتهاء الحفل اكتشفوا الاختراق، وبعد تحريات تم معرفة إن طالب ضابط هو من طلب من مطبعة بجليب الشيوخ طبع تلك الدعوات . الحدث له أهميته ، ومؤشر خطير!!.
لهذا اطرح السؤال هل هناك قوانين بهذا الشأن يلتزم بها الديوان الأميري أو الجهات الأمنية ، وهل مجلس الأمة اقر قوانين بهذا الشأن ، لا اعرف؟ لكن أسلط الضوء على هكذا موضوع  يهمني أنا كمواطن ، والمواطن خفير كما يقال .
وسلامتكم
_____________
من مدونة الكاتب حمد الحمد  1 مايو 2017  س 8 ود 33 ص  
*حمد عبدالمحسن الحمد عضو رابطة الأدباء وروائي وباحث.
*لمن سأل، معظم إصدارات الكاتب لدى مكتبة العجيري ت 22613749  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق