الاثنين، 24 أبريل 2017

مجموعة ال (80 ).. لماذا أوجعتم البعض ؟!!!

مجموعة أل(80).. لماذا أوجعتم البعض ؟!!
كتب : حمد الحمد
___________
     كنت على سفر عندما تم تداول أخبار مجموعة تدعى مجموعة ال ( 80 )، وفي مواقع التواصل كانت ردة الفعل قوية من البعض، وقد أوجعت تحركات المجموعة بعض أعضاء  مجلس الأمة وآخرين ، فيقول السيد النائب وليد الطبطبائي عندما سئل في قناة الرأي عن تلك المجموعة قال بالحرف الواحد في لقاء متوفر باليوتيوب قال : ( ما فيه شيء اسمه مجموعة الثمانين هذه أضحوكة أو خدعة، و هذا إنسان ويقصد السيد عادل الزواوي مُنسق المجموعة شخص مع احترامنا له عنده ديوانية ، والمجموعة هي شلة ديوانية ربع ديوانية بعضهم أو عددهم عشرة وليس ثمانين، صرحوا بصوت عالي !!)
    أما العضو الذي فاز بالمركز الأول في دائرته وهو السيد عبدالوهاب البابطين فقد تمرد على أهل دائرته عندما قال في جلسة علنية في مجلس الأمة وبصوت مرتفع ،ويقصد مجموعة ال 80  : ( هناك من يتحدث وعباله بأن هذه الفئة هم أهل الكويت بروحهم ..لا.. أقولهم.. لا انتم غلطانين.. لا مو انتم أهل الكويت !!.... ) ( المرجع شريط في موقع اليوتيوب).
   وفهمت شخصيا من منسق المجموعة السيد عادل الزواوي بأن قضية التجنيس تمس كل كويتي ،وان هناك قانون سيدرج ، لهذا تنادينا كأفراد في الدائرة الثالثة للتحدث مع أعضاء دائرتنا ، وتكلمنا معهم واحداً واحد، كان هناك تجاوب ، إلا أحدهم للأسف سمعنا منه كلام غير طيب أعلنه عبر إحدى الجلسات ، وأكملنا المشوار، وفُتحت لنا الأبواب بلقاء القيادة السياسية العليا وكذلك رئيس مجلس الوزراء لإسماع صوتنا وهذا حق لنا .
    لن أطيل في الموضوع لكن ما أود قوله إن هذه المجموعة ظاهرة صحية في تاريخ السياسة في الكويت، وقد تكون ما يُطلق عليه " جماعات الضغط " فهي تقول ببساطة : ( نعم نحن فئة من ناخبين أبناء هذا الدائرة الثالثة انتخبناكم لتمثيلنا، لكن لم نمنحكم شيكاً على بياض لدعم قوانين قد تضر بالواقع الكويتي أو تمس منطوق الدستور، لهذا انتبهوا لنا ،ولنا صوت، وهذا حق لنا  ) .
   علينا أن نشجع أية جماعات ضغط تهدف لحماية الدستور ولحماية الكويت فنحن معكم ، ولنا صوت وليس أسماء مُسجلة في قوائم الناخبين نسمع منكم الكلام المعسول قبل التصويت وما إن تصلوا إلى الكرسي حتى تتركونا في خانة النسيان ، أو كما قال احد الأعضاء بعد عدم تقبله لطرح المجموعة قال ( أنني أمثل الأمة.. ولا يهمني الكرسي ) فقيل له (إذا لا يهمك الكرسي فقدم استقالتك لأننا نريد من يهمه الكرسي!! ) (القبس عدد 23 ابريل 2017).
وسلامتك
____________
من مدونة حمد الحمد  24 ابريل 2017   س 8 ود 32 ص

*حمد عبدالمحسن الحمد روائي و وباحث وعضو رابطة الأدباء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق