الجمعة، 18 نوفمبر 2011

الحل الأمني غير أمن !!

الحل الأمني غير أمن !!

0 أمس معظم صحفنا ركزت بأن الحل الأمني هو السبيل لوقف ما حدث يوم الأربعاء , ولم يطرح مسببات هذا التصادم الفعلي بين المجلس والسلطة التنفيذية , لهذا الحل الأمني غير أمن وشاهدنا ذلك في دول عديدة , الحل هو أن يجلس من بيدهم الحل والعقد وان يبحث هذا التصادم الذي سيقود إلى عواقب اكبر لن تخمدها أية حلول أمنية , لأن مصلحة الكويت وسمعتها أهم من أبن الأسرة هذا أو ذاك فالكويت باقية , فكم ضحت الأسرة من قبل بأبناء لها من اجل استمرار الكويت أمنة .

أمس صاحب السمو حفظه الله طلب تنفيذ القوانين , وهذه المرة الإلف الذي تطالب به الحكومة بتنفيذ القوانين من قبل صاحب السمو ولكن لا مجيب فقانون المري والمسموع حتى هذه اللحظة لم ينفذ بقصد وهو أبو المشاكل, طالما هذه القنوات غير المرخصة تشوه السلطة التشريعية ورموزها وتخدم الحكومة وتشعل الفتن بين فئات الشعب ولا نعرف من يمولها .

البارحة استمعت لحديث الوزير محمد البصيري بقناة الرأي , وما أثارني هو حديثه عن مشروعية شطب الاستجواب الأخير وهو سبب الأزمة وذلك لقرار المحكمة التفسيرية وفقا لرأي المستشار المصري في المجلس سيد حسن رغم اختلاف الدكتور محمد الفيلي وكذلك المقاطع فهما يؤكدان أن قرار المحكمة التفسيرية لم يقول بعد مشروعية الاستجواب أنما هناك تفسير , السؤال – هل بعد مرور 50 سنة لم يجد مجلس الأمة غير حقوقي غير كويتي يفسر الدستور وقرارات المحكمة الدستورية , هل عقمت الكويت وهل غير الكويتي أحرص على الدستور وامن البلد من غير الكويتي مع احترامنا له .

قال البصيري أيضا أن الحكومة جادة في تطبيق قانون المري والمسموع , وهذا الكلام نسمعه دائما ولكن لا تنفيذ لهدف في نفس يعقوب , ويقال في النت أنه ذكر أن المليونيات ما هي إلا غسيل أموال وليس رشاوي وهذا عذر أقبح من ذنب إذا كان ما ذكر صحيح ,وكيف عرف أنها غسيل أموال ولم يخبر الشعب ( هذه المعلومة الأخيرة اطلعت عليها بالتويتر وغير متأكد انه قالها ).

أخيرا لا حل إلا بالحل وحكومة جديد لكي نعود للمسار الصحيح , غير ذلك سنجد بالشوارع مسيرات تؤيد القيادة و مسيرات أخرى ضد العبث بالدستور ومشهد كما نراه في دول عربية أخرى تتساقط قيادتها واحدة تلو الأخرى , ولكن نحن لدينا دستور يحمينا نرجع اليه لهذا مستقبلنا أفضل بأذن الله .

اللهم بلغت .

____________

من مدونة حمد الحمد

18 نوفمبر 2011 الجمعة س 9 ص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق