الاثنين، 23 مايو 2011

نتمنى أن لا تفعل الداخلية ذلك .. وحكاية هذا ولدنا !!

نتمنى أن لا تفعل الداخلية ذلك.. وحكاية هذا ولدنا !!

@ نزول

بدون مقدمات وبدون تفسير للشعب رفعت الحكومة الاستجواب الأخير لرئيس مجلس الوزراء للمحكمة الدستورية , وهذا متوقع رغم أنة غير مبرر ولكن أن تقوم الحكومة بالتعاون مع بعض النواب ورئيس المجلس بتأجيل الاستجواب سنة كاملة , هذا الفعل لم نسمع بة في الأعراف البرلمانية , وحيث أن الفعل مستغرب ومستفز لعموم الشعب قام الشباب بخطوة لم نكن نتمناها إلا أنها مستحقة كون الحكومة تمادت وخرجت عن المألوف , قام الشباب بتنظيم جمعة غضب وهى الأولى بتاريخ الكويت .

جمعة الغضب لم تكن من أجل زيادة رواتب أو حتى فرص عمل ا واو أو , أنما من اجل وقف استهتار النظام بالمكتسبات الدستورية ولا اعرف هل حسب النظام تكلفة جمعات الغضب على المجتمع والدولة وهيبة الحكم لا اعتقد , وهل حسب تكلفة صعود رئيس الحكومة للمنصة في جلسة سرية اعتقد كانت الكلفة أفضل بكثير ولم نسمع بجمعة غضب .

تحذير الشباب من قبل الداخلية غير مبرر , ولكن أيضا أنا ليس مع التجمع في أماكن غير مسموح بها, لهذا ساحة الإرادة مناسبة لإسماع صوت الشباب ضد العبث بالدستور.

في الرابط التالي مقال لطارق المطيري وهو احد الناشطين من الشباب في جمعات الغضب ويفسر لماذا نزلوا للشارع :

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=74773&cid=47

@ حكاية هذا ولدنا

الأولون عندما يتحدثون عن موضوع هام يأتون بحكايات قد تكون مصطنعة ولكن لها دلالة , الحكاية التي سأرويها سمعتها من أخ عزيز قبل أيام ولكن خففت من قوتها تقول الحكاية :

في قديم الزمان قدم شخص غريب إلى قبيلة في الصحراء, يطلب أن يكون لاجئ وأن يكون تحت حمايتها , وقبل القوم ذلك وعاش معهم في خيمة منعزلة مع عائلته بأمان, ولكن في احد الأيام عُثر على كلب الشخص الغريب مقتول, وطلب هذا الشخص أن يعاقب القاتل , وفعلا قام قاضى القبيلة بالتحقيق و بإصدار قرار بأن يقتل القاتل.

ولكن القوم رفضوا وقالوا( يا قاضي الذي قام بقتل الكلب ولدنا صغير السن كيف نقتله ) , قالوا بما معناه ( هذا ولدنا شلون نقتلة علشان كلب ) قال القاضي ( هذا قراري ولا يوجد قرار غيرة ) .

طبعا لم يوافق القوم , واستبدلوا عقوبة القتل بأن يدفع للغريب تعويض وانتهت القضية . ولكن بعد فترة تم الاعتداء الجنسي على ابنة الغريب واشتكى , وذهبوا للقاضي وطلبوا الحكم وقال القاضي (اقتلوا المعتدي) , فقالوا (هذا ولدنا ), قال (هذا قراري ولا قرار غيرة ), وتم تنفيذ الحكم بقتل المعتدي وارتاحت القبيلة وعم الأمن ورد الاعتبار للضيف الاجنبي !!.

طبعا قصة خيالية لكن لها معنى ومعاني لمن يعتبر !!!

وسلامتكم وسلامة ولدنا اللي ... !!

_______________

من مدونة حمد الحمد

23 مايو 2011 الاثنين س 7 و د 30 ص


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق