هل هم عملاء أم أغبياء ..صدام , بن لادن , القذافي !!
@ فرق
هناك فرق بين الإنسان العاقل وغير العاقل ,ولا نحتاج أن نفسر ذلك لان العاقل من العقل وهو الكائن الذي يستخدم عقلة , فإذا قرر العاقل الإقدام على أمر ما يحسب المخاطر والربح والخسارة وأحيانا يستشير, وبعد ذلك يقدم على الأمر أو لا يقدم, أما غير العاقل فهو غالبا ما يحسب الربح ولا يحسب الخسارة أو المخاطر .
السؤال هل صدام وبن لادن والقذافي هل هؤلاء عملاء لأمريكا وللغرب, اعتقد ذلك لأنهم حققوا لهؤلاء واعني الغرب وأمريكا أحلامهم التي لولا هؤلاء لم تتحقق, كيف ؟
صدام , صدام أقحم نفسه وشعبة في حرب غير عادلة مع إيران ,وأخر الأمر احتلت أراضية وأهدرت موارده وأزهقت أرواح أبناء العراق, وطوال ثمان سنوات وأمريكا والغرب تتفرج فرحة ومصانعها تعمل على مدار الساعة لصنع الأسلحة لتوريدها لصدام ولدول الخليج , لقد استنزفت موارد العراق والخليج من اجل هذه الحرب الذي لم يربح منها لا العرب ولا المسلمين إي شي .
وبعد ذلك دخل صدام الكويت لتكون فرصة لأمريكا بأن تحقق حلمها للتواجد في أراضي عربية وإقامة قواعد وفعلا تحالف العالم لإخراج صدام وعلى اثر ذلك تواجد الأمريكان في الأراضي العربية ,لا بل أقيمت القواعد في قطر والكويت والبحرين وكافة إنحاء الخليج بموافقة شعوبها .
بمعني صدام ادخل القوات الأجنبية للمنطقة واحتلت العراق وأقيم نموذج ديمقراطي قد يكون مشوه إلا أنة كان بذرة للثورات العربية فهل هو عميل أم غبي اعتقد كلاهما .
@ بن لادن
أمريكا لو تبحث لعقود عن عميل لن تجد أفضل من بن لادن , فهو الذي بضربة أبراج مركز التجارة والاعتداء على السفارات أوجد مبرر ومهد لها احتلال دولتين هما العراق وأفغانستان , حيث أصبحت أراضي العرب المسلمين مرتعا للقوات الأمريكية والأجنبية التي كانت بالسابق تبحث عن زعيم عربي يسمح لها أن تقيم قواعد بلا شروط وجاء بن لادن وصدام ليفتحا لها المجال مجانا ولتقام القواعد من بغداد حتى بشاور وطائرتها تحلق في كل فضاء بدون أذن .
واكبر فائدة حققها صدام وبن لادن أن بلاد العرب والمسلمين أصبحت مواقع لتجارب الأسلحة الحديثة فبدلا من أن تجرب في المختبرات تجرب في سماء بغداد واليمن وباكستان وافغانستان بدون أذن حيث تطير الطائرات بدون طيار لتلاحق الإرهابيين في نواحي الموصل وباكستان وبشاور وغيرها.
ألان فائدة هؤلاء العملاء أو الأغبياء أن الولايات المتحدة تمكنت خلال فترة قصيرة أن تضع كل الأسلحة التي استخدمتها في حرب تحرير الكويت في المتاحف وذلك لكون صدام وبن لادن أتاحا لها أجراء تجارب حقيقة في بلاد أسلامية , فبدلا من إرسال جواسيس لمعرفة أجواء وأراضي عالمنا العربي استعدادا لحرب قادمة هم ألان على الأرض .
ليست نكتة/ أمريكا أرسلت خبراء نفسيين للعراق لدراسة الزبالة التي يرميها العراقي في سلة المهملات يوميا فإذا هم يدرسون الزبالة فماذا يدرسون بعد.
@ القذافي
لا تعليق ولا نحتاج أن نسهب في الحديث !
وسلامتكم من الأغبياء والعملاء وما أكثرهم !
_____________
من مدونة حمد الحمد
4 مايو 2011 الأربعاء س 9 ود 9 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق