السبت، 23 يونيو 2018

جوهر الشطي إلى رحمة الله .. المغادرة بهدوء

جوهر الشطي إلى رحمة الله .. المغادرة بهدوء
كتب : حمد الحمد
__________________
أنتقل إلى رحمة الله وبهدوء جوهر الشطي نتيجة ازمة قلبية، وقد حضرت الدفن والعزاء في مقبرة الصليبيخات الأسبوع الماضي يوم 17 يونيو 2018 ، ، رحل جوهر "ابوعبدالكريم" بهدوء دون أن يُنشر أي خبر في صحفنا أو أن أجد عزاء من أي جهة .
قد يقول قائل من هو جوهرعبدالكريم  الشطي..  طبعا قد تجهله أجيال حالية، لكن كان اسمه في الستينيات والسبعينيات  يظهر على صفحات الصحف الرياضية كونه كحارس حارس مُتميز لمرمى نادي خيطان لفريق كرة القدم منذ عام 1967، وكذلك لعب لمنتخب الكويت لفترة والمنتخب العسكري ومنتخب المدارس ، وكان لاعب يُشار له بالبنان ، ومرفق أخباره بالصحف ومقابلة أجريت معه من قبل جريدة الرأي العام تتحدث عن تاريخه الرياضي ( الصور في الواتس اب وكذلك في صفحتي في الانستجرام   hamadalhamad_kw   .
وفي الحي الذي نسكن فيه في خيطان كانت تسكن عائلة الشطي وكان من أصدقاء الحي أخوته الدكتور محمد والدكتور عدنان واللواء خالد والدكتور علي  ، وكنا نعرف أن جوهر التحق بنادي خيطان وبدأ اسمه يلمع ، لم نكن نجلس معه حيث كان اكبر منا بسنوات معدودة،  وغالبا يكون في النادي ، لكن ما يُميزه انه دمث الأخلاق بشوش ، يتمتع بسمعة طيبة، مُتدين بطبعه . تخرج من الكلية العسكرية وآخر منصب له كان لواء بالجيش وعمل كمُلحق عسكري في لندن .
 قبل سنوات حدثت لجوهر رحمه الله كارثة كُتبت له عندما احتفل بزواج ابنه البكر عبدالكريم ولكن لم تمضي أيام إلا ويلقى ابنه مع عروسه حادث سيارة بالخارج يتوفى الابن والعروس ، واذكر أنني حضرت حفل العرس وبعدها بفترة حضرت الدفن ، وكنت أعزي جوهر وكان رابط الجأش رغم ما جرى له من مصيبة ، صابر مُحتسب مؤمن بقضاء الله وقدره  .
وقد كتبت هيا عدنان الشطي وهي ابنه أخ المتوفى في صفحتها بالأنستجرام التالي : " وفي يوم الثلاثاء وبعد أن البس عمي جوهر ابنه البكر بشت العرس و ودعه ليسافر شهر العسل ،، تلقى بعد أيام قليله خبر وفاته مع عروسته بأوروبا ..  ليأتي الثلاثاء الذي بعده ليغطي ابنه بذات الرداء ( البشت) لجنازته ..رحمه الله " .
مر خبر وفاة جوهر الشطي رحمه الله ولم تذكره صُحفنا أو تنوه عنه رغم تاريخه الرياضي  الطويل ، فأرشيف تاريخنا الرياضي قد يكون ممحو .
وشكر وتقدير للدكتور علي الشطي الذي زودني مشكوراً بتلك المعلومات .
________________________
من مدونة حمد الحمد  23 يونيو 2018 س 2 و د 49 ظهرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق