الاثنين، 17 أبريل 2017

أنا مع الحكومة أنا ضد الحكومة !!

أنا مع الحكومة أنا ضد الحكومة !!
كتب : حمد الحمد
______________
يعيب علي البعض أنني غالبا ما أقف في صف الحكومة واذكر إن لها انجازات ، وهذا يخالف ما يكرره الكثيرون بأن لا انجاز يذكر للحكومة ويجردونا من أي انجاز ، وهذا يخالف الواقع هناك انجازات وهناك أخفاقات ، وأنا لا أسير مع الخيل يا شقرا،  لكن إذا هناك نقد لأي أداء حكومي أنا أول من يسطره على الورق، ففي مدونتي انتقدت الحكومة بنفس الليلة عندما قدمت وأقرت قانون البصمة الوراثية وكذلك قانون المسيء في المجلس السابق ، وما دونته محفوظ في مدونتي ، لكن هذه الأيام يشغل بالي قضايا اخطر ولا أجد لها تفسير ولا توضيح ، وقد تشغل بال الكثيرون من الكويتيين ويمكن أوجزها كالتالي والاختصار أفضل لقضايا مهمة ومنها :
أولاً : قضية التزوير في الجنسية ، هذا الموضوع لم يطرحه كاتب مغمور في مقال أنما تحدث عنه ثاني أو ثالث أهم رجل في الدولة وهو السيد مرزوق الغانم ففي احد الجلسات الأخيرة قال بالحرف الواحد " هناك زيادة غير طبيعة في عدد الكويتيين عن إحصاء 2015 بما يتجاوز 360 أو 400 الف ، وهنا علامات استفهام كيف حصل ذلك " وهنا شك بالتزوير ، وهذا الكلام قالته النائبة صفاء الهاشم قبل سنتين ولم يلتفت لكلامها أحد ، الآن نحن كمواطنين ننتظر من الحكومة أن تشرح لنا ما يحدث ،هل هناك فعلا تزوير بأعداد بالآلاف أم إن هناك أخطاء من قبل الجهة التي عملت ذلك التقرير الإحصائي  ، هذا موضوع خطير أرعب كل مواطن كويتي ، وصمت الحكومة جعل الرعب يتوسع ، بمعنى هل بتلك السهولة يتم تزوير جماعي لأهم وثيقة لدينا، ننتظر التوضيح بدون أن تعقد لجان تحقيق كون كل المعلومات تحت يد الحكومة .
ثانيا : قضية ثراء العاملين بالدولة ، هذا موضوع خطير ومهم ويتم تداول اشرط فيدو و وثائق تخص بعض العاملين بالدولة وان الثراء الظاهر عليهم لا يتوافق مع مراكزهم الوظيفية ، وقد كتب الزميل الأستاذ بدر السميط في صفحته بتويتر وهو حريص على وطنه مؤخراً تغريدة فحواها كانت كالتالي ( حفاي تقلدوا مناصب واثروا ثراء فاحش تحت أمرة من لم يقلوا عنهم لصوصية ، إذا كان هؤلأ بانت عليهم مظاهر الثراء الفاحش فكم نصيب رؤسائهم من السرقات !!).
نطرح هذه القضايا المهمة وكل مواطن كويتي يحب الحكومة لكن ينتظر رد يشفي الغليل ويزيل الشك المرعب.
والله المستعان .
____________
من مدونة حمد الحمد  17 ابريل 2017  س 5 ود 20  مساء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق