الثلاثاء، 7 فبراير 2017

النائب عبدالله الرومي صدح بالحق !!

النائب عبدالله الرومي يصدح بالحق !!
كتب : حمد الحمد
________________ 
النائب الفاضل عبدالله الرومي رفض أن يسير مع القوم وخاصة الشباب حيث ان ثلث المجلس من الشباب ويكون مع الخيل يا شقرا ، و وجد أن الاستجواب حق لكن لا يرقى لطرح الثقة بوزير ، وهذا قول سديد كنا نتمنى أن نسمعه من عقلاء المجلس الذين يقولون " ما نقدر نقول هالكلام الناس ما تبي " ، وأغلب من استجوب الوزير هم من فئة الشباب وأشهر أولى مجلس، ومع هذا نطحوا وشطحوا وقدموا استجواب وهو حق وهدفه مسائلة الوزير من اجل تصحيح وضع ما وليس الإطاحة به بالضربة القاضية بدون منحه أية فرصة للتصحيح إن وجد ، ولكن النائب عبدالله الرومي وهو عضو له خبرته  وعمره يقترب من السبعين " مواليد 1949نائب لا يخشى الشارع و صدح بالحق بقوله : الاستجواب لا يرقى لطرح الثقة وتصريحه ننشره أدناه ، واليوم في الصحف خرج شاب أخر من أعضاء المجلس وهو أيضا جديد على الساحة وينوي استجواب وزيرة الشئون .
فعلا نحتاج هكذا أعضاء أمثال عبدالله الرومي من لهم خبرة سياسية وحياتية يلجمون اندفاع الشاب الذين ينوون الإطاحة بالمجلس المنتخب الجديد في بداياته ولا يلتزمون بأولويات تم التوافق فيها مع الحكومة ، لهذا نعتقد نحن على أبواب أزمة اكبر من الأزمات السابقة ولن تطيح بهذا المجلس أنما ستكون لها أثار سلبية اكبر على الناخبين الذين ملوا من الذهاب لمراكز الاقتراع كما ملت الحكومة في كيفية التعامل مع هكذا مجالس ولا يعوون إن هناك قضايا اكبر تهم الناس  بالإمكان مناقشتها بدلا من الدخول في مسائل ثانوية  لن يقود طرحها  إلى أي نتيجة  .
وهذا تصريح الرومي وفق ما جاء في جريدة القبس عدد 7 فبراير 2017 ص 7 :
 (أعلن النائب عبدالله الرومي، أنه ضد طرح الثقة بوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود.
وقال الرومي في تغريدات على حسابه بموقع «تويتر»، إن «رأيي في استجواب وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب، الاستجواب من شقين: الشق الأول الذي حرك الأخوة الافاضل مقدمي الاستجواب هو إيقاف النشاط الرياضي، والشق الثاني هو مخالفات الإعلام».

وأضاف الرومي «لايسأل الوزير عن موضوع إيقاف النشاط الرياضي وقد بينت رأيي هذا في جلسة الـ21 من ديسمبر، عند مناقشة الوضع الرياضي، لأننا كلنا نعلم من الفاعل والمحرك لإيقاف النشاط الرياضي، وهم أفراد من الشعب الكويتي تحركوا مع الأسف الشديد ضد وطنهم واضروا شباب الكويت، والأدلة على ذلك كثيرة، الكتب التي خرجت من الكويت تطالب الجهات الخارجية المهيمنة على الرياضة إن هناك تدخل من قبل الحكومة في الرياضة.

وقال أيضا «كانت مطالبتهم بالأول التدخل الحكومي بالرياضة عن طريق القوانين، ثم جاءت المطالبة بإعادة الاتحادات الرياضية ثم بعد ذلك إسقاط القضايا، وإذا افترضنا على سبيل الجدل إن القوانين وحل الاتحادات تدخل فما شأن الجهات الخارجية بإسقاط القضايا وهو حق طبيعي تكفله دساتير العالم كلها، فمتى كان التوجه الي القضاء تدخل بالرياضة وهذا ما يؤكد تعنت الجهات الخارجية الرياضية وعدم صحة ما تدعيه من تدخل».

وأضاف أن «الرياضة بالكويت تصرف عليها الدولة ولابد من مراقبة هذه الأموال اذا كانت تصرف في مكانها الحقيقي أم لا، ومن تحرك ضد الكويت هدفه واحد (انا أملك التأثير في هذه المنظمات خلوني على كيفي وإلا أوقفكم) ومن وجهة نظري إن هناك استقصاد للكويت والهدف منه الإضرار بسمعتها وشبابها».

وشدد الرومي على «أن المسؤولية تقتضي منا ان نقف مع الكويت في الظلم والجور، والتي تتعرض له يتمثل ذلك في ايقاف النشاط الرياضي والإضرار بالرياضيين، أما الشق الثاني فلا يرقى إلي طرح الثقة وممكن التحقق فيها، لذلك أنا ضد طرح الثقة بوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ")
__________________
من مدونة حمد الحمد  7 فبراير 2017  س 8 و د 44 صباحا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق