سأشارك ....المشاركة واجبة ولكن !!
بقلم :حمد الحمد
____________
انتهت فترة التسجيل للانتخابات, ويبقى السؤال هل
أشارك أم لا ..أنا شخصيا شاركت بالانتخابات الماضية عن اقتناع لان المشاركة حق
شخصي ولا أرضى أن يفرض علي شخص ما أو تيار القرار الذي سأتخذه وألا سأكون عبدا أو
تابعا له أو لهم , نعم سأشارك لان الأمر ببساطة إذا لم أشارك هذا يعني أنني أتحت
لشخص أخر أن يصوت عني .
بعد حكم الدستورية يفترض أن لا يتم نقاش (تشارك
ام لا) أنما يترك الخيار لكل إنسان حريص
على إيصال الأفضل للمجلس , ولكن البعض يرى أن التصويت بأربعة أصوات مشروع أكثر من
صوت واحد , وهذا كلام غريب كأن الأربعة أصوات مذكورة في كتاب سماوي كالقرآن .
أربعة أصوت بها مثالب كثيرة وكذلك الصوت الواحد
به أيضا مثالب في ظل عدم وجود أحزاب أو جمعيات وفق نظم وقوانين , إشكالية الأربعة أصوات
أنها غير منطقية أو حتى تتوافق مع العقل... لان اختيار نائب هو توكيل منك لشخص أو تيار
لتمثيلك لدى مواجهة الحكومة , والوكالة ما.. تكون لشخص واحد أو أشخاص يتبنون نفس
الفكر , لكن الأربعة أصوات نراها عند التطبيق أو فرز أوراق التصويت لها إفرازات
غريبة , فنرى ناخب يذهب للتصويت ويصوت مثلا لأربعة أشخاص واحد ليبرالي وواحد إسلامي
وسطي وأخر متشدد وواحد لا يعرف توجهه . هؤلاء جميعهم سيمثلونه بالمجلس في حالة
نجاح الأربعة ..الوضع غريب فهذا الناخب يا ترى ما هو مذهبة , أيضا الصوت الواحد
بدون وجود أحزاب أو حتى انتخابات على مراحل أيضا مجحف فقد يكون الفرق بين مرشح
ومرشح صوت واحد فقط أو يساهم الصوت الواحد بالأعيب مثلا شراء أصوات أو دفع أشخاص
للترشح ليس للفوز أنما لأخذ أصوات من مرشح أخر قوي وهكذا من فساد قد يحدث .
سأشارك ولكن شخصيا اعتقد أن الحكومة ترتكب أخطاء
كارثية عند الدعوة للانتخابات وبالتالي تبطل الانتخابات لأسباب واهية من قبل المحاكم
..وهنا يخسر النائب والناخب الذي تجشم العناء للتصويت وبعد ذلك أبطلت الانتخابات
وكذلك يخسر المواطن الثقة بالحكومة
وبالنظام الانتخابي ويخسر العضو المبطل .....ومع هذا لم تخسر الحكومة وحتى لم
يعاقب احد من إطرافها لا رئيس وزراء ولا مستشارين قانونيين ولا احد لهذا حتما لن يتعلم احد من الإطراف الحكومية وستتكرر الأخطاء
, لهذا يفترض من صاغ أو وافق على إصدار مرسوم
اللجنة العليا للانتخابات يفترض أن يقال حتى يتعلم بقية المستشارين ..يفترض لكن لا نرى احد يعاقب ..
رأي خاص
__________________
من مدونة حمد الحمد 7 يوليو 2013 الأحد س 9 ود 12 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق