الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

في الكويت ...قنابل في المنازل - تصحيح معلومة

في الكويت... قنابل في المنازل !!


بقلم : حمد الحمد (تصحيح )

________________

0 بعد مسيرة أكتوبر 2012 التي نظمتها المعارضة اكتشفت أهل الكويت أن في منازلهم قنابل , قنابل بشرية من الصغار والشباب والنساء ضد الدولة والنظام , وان هؤلاء مشحونين ضد الدولة وعلى استعداد للسير في إي مسيرة على اثر أية دعوات عبر التويتر والفيس بوك حتى لو كان الداعي مجهول .

هنا السؤال من شحن هؤلاء طوال السنوات الأخيرة ضد الدولة حتى تحول كل شاب إلى قنبلة موقوتة تدار بالريموت كنترول , وهل فعلا أن النظام بالكويت فاشل وانه دكتاتوري وظالم لا اعتقد ذلك ولكن هناك غسيل مخ تم بالسنوات الأخيرة ,حيث أن بعض الشباب قد يستلم المعلومة وقد لا يتأكد من صحتها أو من قدم المعلومة أو الهدف من نشرها , لهذا هنا محل استغراب ونحن نعلم أن الدولة تدفع 200 دينار كويتي (ما يعادل700 دولار) أو كثر شهريا لكل طالب جامعي حتى لو كان والده مليونير مع العلم أن الدراسة مجانية بينما في أمريكا الطالب يعمل بثلاث وظائف حتى يستطيع أن يدفع رسومه الدراسية ا وان يقترض ليستمر بالدراسة .

أذا هناك أمر مستغرب لهذه القنابل ومن زرعها وهناك احتمالات :

- هل هو التعليم الذي يزرع في عقلية الشباب ليس حب العلم الذي يبني أنما علم اتكالي ماضوي قد لا ينجح في وقتنا الحالي .

- هل هي الحكومة ممثلة بوزارة الأوقاف التي تحولت لوزارة تعليم ولا نعرف ماذا تعلم والجمعيات الدينية والتيارات التي زرعت في كل ركن بالكويت مراكز دينية منها مصابيح الهدى أو مراكز تحفيظ القران وهل فعلا هي تعلم القرآن أو أمر أخر وخاصة من يعمل بها من الأجانب وتستقبل الأطفال والشباب والنساء طوال العام ولا نعرف ما تعلم او ما هو المنهج والفكر .

- هل هي جهات عبر وسائل أعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وترسخ مبدأ أن النظام فاشل بدون تبرير ذلك وان هناك بديل أفضل وتقدم نموذج خاص بها.

- هل هي مؤسستنا التشريعية التي أصبحت أشبه بمدرسة مشاغبين وليس برلمان مهني يعمل بصمت لينتج بصمت وأصبح مسرح صراخ لا أخر له مما افقد الكثير من الشعب الثقة به بينما كسب ثقة الصغار الذين لا يذهبون إلا لهكذا مسرح للأسف .

- هل هو أعلامنا من صحافة وقنوات الذي حيث أصبحت الشاشات وصفحات الصحف حلبة لكل فاشل لا يعمل وان تجرى معه مقابلات لا تجد فيها إي شي يفيد البلد .



في السياق تأكد لي أن تركيز تلك الجمعيات والتيارات غالبا على الأطفال والشباب والنساء حيث هم الأكثر تشكيلا حيث استلام المعلومة بدون التأكد من صحتها .

يحكي لي صديق أن إحدى بنات أسرتهم أخبرته أن مدرسة الفلسفة في مدرسة حكومية أخبرت التلميذات أن الفلسفة كفر ألا أنها ستقوم بتدريس المادة لان هذا واجبها .

وفي ديوان وكنت احد رواده كان المتحدث شيخ دين مصري وكان حديثه السياسي عبارة عن ديناميت متفجر عقبت على حديثه وانفجر وكاد أن يتشاجر معي أو هو تشاجر لفظيا وعرفت انه محفظ قرأن بأحد المراكز وقلت إذا لا نلوم الصغار أن يتحولوا إلى قنابل موقوتة إذا كان مدرسهم مشروع نووي .

في تلك المسيرة بعض الأسر حجزت الأولاد بالمنازل ورفضت خروجهم لكونها تعرف ما سيحدث بينما اسر أخرى شجعتهم واكتشفت أن البعض حجز وسجلت عليه قضايا أمنية لمعارضته تعليمات رجال الأمن .

أمس كان التلفزيون المصري يعيد مسرحية مدرسة المشاغبين وكتبت ما كتبت مع العلم أن لدينا كبار مشاغبين يبحثون عن الشهرة والكراسي بأي ثمن وهذا لم نعهده بتاريخنا , ولكن إذا أصبح الكبير مشاغب من اجل كرسي فلا نلوم الصغير إذا شاغب ولكنه هذا قد لا يجد بالمستقبل حتى كرسي يجلس علية وإحداث تسعين شاهدة لولا لطف الله .

_______

من مدونة حمد الحمد

الثلاثاء 30 أكتوبر 2012 س 9 ود 18 ص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق