شاعرنا الكبير علي السبتي وحبيبته التي عاشت مع الأشعار!
@ هروب
صباح اليوم أردت الهروب من ما تبثه الأخبار من ثورات وقتل ونزاعات وأزمات إلى عالم الشعر الجميل , فبالأمس كنت اقرأ ديوان شاعرنا الكويتي الكبير علي السبتي , المعنون ( وعادت الاشعار ) ط 1997, ومحاولة لصاحب المدونة لتعريف الشباب من رواد صفحات التويتر والفيس بوك والمدونات بالأدب الكويتي .
هروب متعمد مني خارج دائرة هم الإخبار المزعجة لإشعار شاعرنا علي السبتي وهو يتذكر بيته القديم ومحبوبته وهي تلعب الحجلة , والحجلة لعبة شعبية تلعبها البنات والأطفال الصغارفي الحي , فيقول شاعرنا أطال الله في عمرة وقد كتبها عندما اقترب من عمر الخمسين :
مقاطع من محاولات لاستعادة الذاكرة
________________
شعر علي السبتي
حبيبتي التي أخشى على اسمها من الأشعار
أمس مررت حول دارنا , تلك التي
نلعب عند بابها ( الحجله )
لمحت حرفين من أسمها
على الذي بقى من الجدار
أردت أن أقبل الجدار , اشرب الغبار
غير أنني في لحظة النشوه
سال دمي على الجدار
ومن خلال الدم والفرح
ودمعي الذي أنسفح
رأيت وجهك المكتظ بالأفكار
فبستة وصارت القبله
تربط بين حرفينا على الجدار
غدا يجيء عيد
أتذكرين ما نفعله حين يجيء عيد
ما زلت أذكر الذي ....!
بالرغم من مرارة السنين
أتعرفين ما الذي ....؟
يا وجع الخمسين !
___
من مدونة حمد الحمد
13 ابريل 2011 الأربعاء س 8 و د29 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق