الأحد، 10 أبريل 2011

صديقنا جعفر وجارنا نجاد !!

صديقنا الإيراني جعفر وجارنا نجاد !!

@ صديقنا الإيراني

جعفر هو إيراني الجنسية قدم للكويت في منتصف الخمسينيات , وكان لة ارتباط وعلاقة عمل مع العائلة حيث عمل أمنتهن حرفة الكهرباء وخاصة لمقاولات العمارات , وكاتب المدونة كان يشاهده يتردد على ديوانية العائلة منذ أن كان عمرة ما يقارب 12 سنة والى يومنا هذا .

والى يومنا هذا وهو ما زال يتردد على الديوانية رغم كبر سنة وتوقفه عن العمل ولكن ما زال يحب الكويت ويتردد عليها وكذلك أفراد عائلته فكل الأبناء مواليد الكويت .

ونشهد أن العمالة الإيرانية التي عملت في الكويت تتمتع بالمصداقية والعمل الجاد لهذا هناك احترام لهم من جميع الكويتيين .

ولكن هذه الأيام تغير الحال حيث كان للنظام الإيراني المذهبي تأثير سى على العلاقات بين شعوب المنطقة .

لهذا هناك فرق بين صديقنا جعفر وجارنا نجاد الذي يعشق إثارة الفتن هنا وهناك .

@ حكاية أبو احمد

صديقنا بالديوانية أبو احمد سافر لإيران قبل عدة سنوات وأعجب بالشعب وبالطبيعة ولكن تألم عندما دخل احد المحلات في طهران حيث قال له البائع الإيراني ( هل أنت شيعي أم سني ) فرد ابواحمد بغضب ( أنا مسلم ).

@ مذهب أرسطو

هناك أفكار يونانية قديمة , يلتزم بها من يفشل في أدارة دولته , فمن أفكار أرسطو هو أن الحاكم والنظام الفاشل في أدارة دولته يتوجب علية أن يخلق له مشاكل خارجية وأعداء بالخارج لإلهاء الشعب , وهكذا يفعل نظام الملالي في إيران , فحيث فشل بالداخل فها هو يحاول أن يخلق فتن وأزمات سياسية ومذهبية هنا وهناك وأخرها في الخليج .

@ سيارتنا المسروقة

كتبت قبل ثلاثة ايام عن سيارة مكتبنا المسروقة والتي سرقت العام الماضي في شهر ابريل وهذا العام أيضا في شهر ابريل وبما انني كنت خارج الكويت منذ الخميس أبلغكم بالاتي .

أخر أخبارها ان مخفر الفردوس ابلغنا بالعثور عليها بعد أن شفط بها السارق وهو صبي صغير السن ( ولعن ابو خيرها وتحولت إلى سكراب ) المهم كان هناك اهتمام من رجال الداخلية بالسرقة وكأن الذي سرق طيارة وليست سيارة الأمر الأخر أن الداخلية أبلغتنا أن سيارتنا مسروقة قبل أن نعلم أنها سرقت , الأمر الأخر وبدون مجاملة كان هناك معاملة حسنة ومتميزة من رجال الأمن سواء من رئيس المخفر في خيطان ا و رجال الأمن في مخفر الفردوس وكذلك من التحقيق ورجال المباحث فكل ساعة متصلين بنا وأخرها وأنا اكتب المدونة حيث أبلغت بان اذهب لأتسلم السيارة فشكرا لهم على الاهتمام , ولكن هناك إجراءات ورقية طويلة حتى تبلغ او تستلم ويفترض أن يكون تبسيط في المعاملات , ولكن سرقة السيارات ظاهرة يجب عدم السكوت عليها وتعتبر أزمة لو تم تسليط الأضواء عليها فلقد سمعت إخبار لا تسر الخاطر عن عدد السيارات المسروقة يوميا .

وسلامتكم

______________

من مدونة حمد الحمد

10 ابريل 2011 الأحد س 9 ود 29


 


 


 


 


 


 

هناك تعليق واحد:

  1. تحية طيبة...
    ضحكت من فقرة ابو احمد وانزعاجه من سؤال الايراني لمذهبه وهو نادر في ايران بينما قريب منك الخليج وبالذات محبوبتكم السعودية والان البحرين!!
    يعني ذلك ان الشاذ بالخليج ان لا يكون السؤال عن المذهب ولكن تغافل ذلك ليس فقط هو محاولة للضحك على الاخرين بل هو انحدار في مدى احترامك لعقولهم...
    هل يكون لمذهب النظام الايراني تأثيرا سلبيا ولا يكون لمذهب النظام السعودي تأثيرا سلبيا...
    !!!!

    ردحذف