الأحد، 12 مارس 2017

جيوش الكويت السرية من يدعمها !!

جيوش الكويت السرية من يدعمها !!
كتب : حمد الحمد
_________________
هل هناك في الكويت جيوش سرية أو فرق سرية ، اعتقد ذلك،  تلك الفرق لا تحمل أسلحة فردية أو مدافع أو مضاد للطائرات أو أي نوع من الأسلحة إنما لديها سلاح وحيد ، وهو حروف وكلمات وبضعة أصابع وجهاز لاب توب  أو موبايل  وانتظار تعليمات هذه هي أسلحتها الفتاكة .
حتى أعلمكم بتلك الفرق علينا أن نقرأ ما تبثه أخبار صحف الانستجرام والتويتر مثلا هذا الخبر:  " مُغرد يعترف بعد أن تم القبض عليه جنيت من تويتر 100 ألف دينار خلال سنتين من قبل أصحاب النفوذ لتحقيق مطالب معينة لهم ، وأسعاري تبدأ من 100 دينار ل 75 حرف و150 دينار للتغريدة الكاملة والدفع اونلاين "
وخبر اخر "جهاز امن الدولة يقبض على مواطن تخصص في سب وشتم رموز البلاد وغيرهم عبر تويتر "  وخبر اخر " القاء القبض من قبل امن الدولة على مُغرد مدعوم من شخصيات كبيرة "  وفي جريدة  الرأي " جهاز امن الدولة اسقط صاحب حساب كنترول 90 الذي دأب على الإساءة للرموز الدولة  وشخصيات عديدة واعترف بمن يدعمه ماليا !! "  .
ومؤخرا التقيت بنائب سابق لم يوفق في الانتخابات الأخيرة يقول: جاء لي أثناء حملتي الانتخابية شباب وطالبوا بمبالغ ماليه لدعم حملتي وفرحت ولكن اتضح إن ما سيقومون به ليس للترويج لي وإنما القيام بتشويه سمعة منافسي بأية وسيلة كانت ويقول طبعا رفضت ، ويقول صاحبي قبل فترة أتى لي شخص قبض عليه ببثه أخبار مدسوسة وهو يطلب أن أتوسط له لجهة ما من اجل أن تتنازل ورفضت لكون قضيته كبيرة جدا وعبر موقعه سير مظاهرات ومظاهرات وهز أمن البلد  "
وفي حديث لي مع شخص احتل مركزاً مهما في الدولة قال: هناك من يعمل في الحكومة ولكن كل صباح يُثبت نفسه انه داوم في مقر عمله ،ولكن بعد ذلك يخرج لأقرب قهوة ويضع أمامه شيشة وجهاز لاب توب ويبدأ يبث أخبار تمس الدولة طبعا يبث بأسماء وهمية وعلى عشرات المواقع هنا يأخذ راتب من الحكومة ويسب الحكومة ولكن لا يعمل لوجه الله انما يتقاضى أجر من جهة ما فهو احد أعضاء الجيش السري .
وأعضاء الجيش السري لعب بقوة أثناء الاستجواب الأخير لوزير الإعلام حيث فقط حتى تسقط الوزير قدم لشباب عدد من الموبايلات او اللاب توب وعليهم أن يمطروا أعضاء مجلس الأمة بان يساندوا طرح الثقة ويكتشف النائب مئات التغريدات تصل لحسابه بأن يساند طرح الثقة وإلا لن يُدعم في أية انتخابات قادمة ، وأكد ذلك كاتب له عمود يومي عندما كتب " فلولا انتفاضة الشعب عبر تويتر بتهديد من يتراجع عن التزامه بطرح الثقة لما تأخرت الحكومة عن اللعب بالبيضة والحجر ، سلموا لي على الديمقراطية وعلى الإعلام الحر في طريقكم "
في الحقيقة لم تكن انتفاضة الشعب عبر تويتر إنما قد يكون الثائر هو أفراد الجيش السري وإعلام قهاوي الشيشة والسراديب وأفراده كما يقال الكثير منهم لا يحملون الجنسية الكويتية إنما يبحثون عن الرزق وهم يجلسون في منازلهم أو المقاهي  ويفتحون عشرات الحسابات بأسماء مستعارة ويتقاضون  يقال راتب 250 دينار أو أكثر بكثير  وما عليهم إلا انتظار التعليمات وسب هذا ودعم اخر ونشر أية أخبار فيها إساءة للدولة ولجهات أخرى واغلبها أخبار كاذبة .  نعم القوانين التي تم إقرارها في السنة الماضية حدت من هجمة الجيش السري ، إلا إن هناك أسلوب أخر هو استخدام أرقام هواتف دولية ،
أخيرا من ينضم لأفراد الجيش السري هم يصنفون كمجرمين هدفهم قبض أموال ولا يعلمون عقوبة ذلك وإنهم سينكشفون  ومن يدعمهم أجلا أم عاجلا ، واللهم اكفنا شر الجيوش السرية ومن يدعمهم وعلى الدولة أن تكشف وجوههم ولا تغطيها إذا ثبت الجرم عليهم ليكونوا عبرة لغيرهم وهناك مقترحات من قبل أعضاء مجلس الأمة بعدم بث صور المتهمين لكن أين صور المُدانين حتى يعتبر من يعتبر.
_____________
من مدونة حمد الحمد 12 مارس   2017  س 9 ود 21 صباحا . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق