خالد السلطان نجم الأسبوع والوسمي كشف هشاشة المستور !!
0امس طالبت كمواطن عادي بالتويتر أن يتدخل خالد السلطان وهو نائب الرئيس وكبير السن لحل الإشكال بين الحكومة والمجلس لكون السيد احمد السعدون بدأ كالمتفرج الذي يريد أن يشتعل بيته , وفعلا قام خالد السلطان بدور كبير وقاد مفاوضات مع الفريق الحكومي ومع الأعضاء ومنها اجتماعات في ديوانية القناعات بالشويخ .
نختصر الموضوع ونأتي لنتائج قد لا تكتب بالصحف وهي كالأتي :
أولا : لمع نجم النائب خالد السلطان وأعطى ثقل له ولتياره عندما حاول إقناع الأغلبية بعدم دمج الاستجوابين ونجح ولكن كانت المعضلة غريبة وهي إصرار الأغلبية أن يتم استجواب الوسمي وبعد ذلك يتم استجواب البراك على إن لا يستقيل الشمالي بعد مناقشة الاستجواب الأول وبذلك يكون سقوط الوزير بيد الوسمي , هنا رفضت الحكومة أن تتعهد بذلك ووقعت الأغلبية في حرج لان نية الحكومة كما يبدو استقالة الوزير بعد المناقشة الأولى وإعطاء كردت للوسمي بأنه هو من اسقط الوزير لان طرح الثقة محسوم وإحراج البراك .
ثانيا : اتضح مما حدث هو إسقاط وزير بحجم الشمالي فقط وان يكون بيد مسلم البراك وليس بيد (عمرو) وهو الوسمي هذا العضو الحديث على المجلس , وهذا اعتقد ينفي الهدف الأصلي وهو كشف تجاوزات الوزير أنما فقط إسقاطه لتعهد سابق .
ثالثا : وقع الوسمي في حرج كبير بعد الذي حدث فليس أمامه إلا سحب استجوابه فإذا رفض فحتما سيقوم البراك بسحب استجوابه وبذلك كتلة الأغلبية لن تساند الوسمي ولن ينجح الاستجواب وستكسب الحكومة وسيبقى الوزير, وسيقدم مسلم البراك استجوابه في فترة قادمة .
اليوم الاستجواب و أتوقع الذي يحدث كالتالي :
أولا :هو أن الحكومة ستكون حازمة ولن تقبل خروج على اللائحة أو أن يتلفظ احد المستجوبين او احد الجمهور بأية ألفاظ مهينة للمستجوب خارج موضوع وان حدث هذا ستنسحب من الجلسة مؤقتا وستعود حتى يتبع المستجوب الأسلوب الراقي بعيدا عن الصراخ وخاصة أن العنجري صوته مرتفع بدون منطق وكذلك البراك يأخذه الحماس بدون أن يدري مع احترامنا للجميع.
ثانيا : سيقدم طرح الثقة ولكن الوزير لن يستقيل مباشرة أنما ستقوم الحكومة بلعب على أوراق عدة منها محاولة أقناع بعض الأعضاء في التيارات الإسلامية بأن ردود الوزير كانت مقنعة وان بعض المحاور غير دستورية ولا يتحملها الوزير(طالع مقال المقاطع اليوم بالقبس ) إنما يتحملها وزراء في حكومات سابقة ولكن أن لم تنجح فسيستقيل الوزير لكن بعد اختراق المعارضة وضربهم ببعض وكذلك الإيحاء للشارع بأن هدف المعارضة هو إسقاط وزير فقط وليس الإصلاح .
لكن بالنهاية سيستقيل الوزير ولكن هل سيقود خالد السلطان جهود لإقناع المعارضة بعدم إسقاط الوزير لعدم الاقتناع بما دار في الجلسة لا اعتقد ولكن احتمال .
اعترف أنني انتقد المعارضة والنواب الأفاضل للإصلاح وليس للتجريح من اجل أن يستمر المجلس لكونه ركن استقرار البلد وما كتب أعلاه رأي شخصي يحتمل الخطأ كما يحتمل الصواب .
____________
من مدونة حمد الحمد
الخميس 24 مايو 2012 س 9 ود 10 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق