مُقترح لمشاركة المرأة الكويتية في المجلس النيابي
كتب : حمد
الحمد
كتب وأرسل
لعضوة مجلس إدارة في احدى الجمعيات النسائية بتاريخ 9 فبراير 2022 .
____________________
مقدمة
رغم أن القانون في العقد الأخير قد أجاز مشاركة المرأة
الكويتية في الحياة السياسية ترشحاً وتصويتاً ،إلا أن هناك غياب تام لمشاركتها ، وإخفاقها
في الحصول على مقعد في البرلمان وخاصة في الانتخابات الأخيرة ، لهذا نرى أن
تواجدها بالمجلس مهم كونها نصف المجتمع ومكون أساسي في المشاركة في الحياة المدنية
في المجتمع ،وغيابها يعتبر معيب لنظامنا الديموقراطي ولسمعة الكويت كبلد حضاري ، كون مجلس الأمة هو
للأمة كلها لها لا يجوز أن تغيب عنه ،
الأسباب
نرى أن عدم مُشاركة
المرأة يعود للأسباب التالية :
أولا : ظروف
المجتمع الاجتماعية وتقاليده الموروثة وصعوبة تحركها داخل المجتمع.
ثانيا : تعمد رسمي وشعبي بأبعادها عن الحياة السياسية لعدة عقود رغم أن الدستور لا يمنع مُشاركتها .
ثالثا : تيارات سياسية مؤدلجة وكذلك تيارات قبلية لا
تؤمن بمشاركة المرأة وما زالت .
رابعا : لا توجد أحزاب منظمة بالأماكن أن تترشح المرأة
من خلالها وتصل للمجلس كما يحدث في الدول الديمقراطية التي تترشح وفق قوائم أو
أحزاب .
خامسا : نظام الانتخاب غير عادل وغير شفاف مما ساهم
بإبعادها في ظل عدم وجود كوتا ، أو مقاعد مخصصة لها في المجلس كما في دولة أخرى ومنها دول عربية وإسلامية .
المقترح
و لهذه الظروف يصعب أن تحوز المرأة على مقاعد في اية
انتخابات تعادل دورها الفعال في المجتمع في كافة الميادين ، وهنا نقترح تعديل
قانون الانتخاب ويُخصص لها مقاعد بقانون ويفترض بدعم حكومي ، لهذا نقترح التالي :
لنفترض أن
الانتخابات تجرى على خمسة دوائر ويفوز عن كل دائرة عشرة مرشحين .لهذا نقترح أن يقر
قانون و يخصص في كل دائرة مقعدين للنساء بصورة اجبارية ، ولنقدم مثال لو تم فرز
النتائج فإن آخر مُقعدين تخصص لأكثر مرشحتين حصلتا على أكثر أصوات في الدائرة ، إذا
لم تحقق الفوز ولا أمرأه ضمن العشرة
الفائزين ، لكن لو حصل أن فازت مرشحتين أو أكثر هنا تحقق الهدف .
وهنا نضمن 10
سيدات في المجلس ، أو قد يكون أكثر من ذلك بمعدل نائبتين عن كل دائرة . ولكن لن
يتحقق ذلك إلا بأن تسعى الحكومة بثقلها وتجد المسوق والقانون المناسب ليتحقق الهدف
.
________________
مقترح من مواطن وقابل للمناقشة ،هذا المقترح ارسل لعضوة
مجلس إدارة لأحدى الجمعيات النسائية بتاريخ 9 فبراير 2022 م .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق